“دبي للسلع المتعددة”: الابتكار الرقمي في صناعة الماس يعزز مواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد تقرير جديد صادر عن مركز دبي للسلع المتعددة، أن صناعة الماس يجب أن تتبنى الابتكار الرقمي لتعزيز إمكانية التتبع ومواجهة التحديات العالمية.
وأعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة والسلطة التابعة لحكومة دبي والمختصة بتجارة السلع والمشاريع، في بيان صحفي أمس، إطلاق إصدار خاص من سلسلة تقاريره “مستقبل التجارة”، والذي يركز على تعزيز حلول وإمكانات التتبع في سلسلة توريد الماس العالمية.
وأكد التقرير الذي حمل عنوان “المصدر وإمكانية التتبع والتكنولوجيا”، أهمية تطوير حلول متقدمة مدعومة بالتكنولوجيا لضمان نزاهة سلسلة توريد الماس واستدامتها، فضلاً عن ضرورة اعتماد حلول رئيسية قائمة مثل تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي والحمض النووي الاصطناعي ونفاثات الليزر الدقيقة ورموز الاستجابة السريعة وأجهزة التتبع المادية، باعتبارها حلولاً ضروريةً لمواجهة التحديات الحالية التي تكتنف مشهد صناعة الماس العالمية، وتشمل هذه التحديات التحولات في تفضيلات المستهلكين وتزايد الإقبال على الماس المُصنَّع معملياً والقيود التي فرضتها دول مجموعة السبع على استيراد الماس الروسي.
وأوصى التقرير بتشكيل فريق عمل معني بالتتبع والشفافية للاتفاق على معايير “المستويات الدنيا القابلة للتطبيق للتتبع والشفافية”، بهدف تفادي فرض قيود إضافية على استيراد الماس وضمان اعتماد نهج تنظيمي متسق على الصعيد العالمي.
وسيعمل فريق العمل المقترح على الاستفادة من الخبراء المتمرسين في صناعة الماس لدعم مساعي تطوير الحلول المبتكرة المتاحة واعتمادها على نطاق واسع مع الحفاظ على استقلالية القرار في صناعة الماس على المدى الطويل.
بدوره، قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة:”مع اقتراب موعد انعقاد أسبوع دبي للماس الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة في شهر نوفمبر المقبل، إضافة إلى النمو السنوي المركب بنسبة 11% في تجارة الماس بدبي على مدار السنوات الخمس الماضية، يأتي نشر هذا الإصدار الخاص من تقرير “مستقبل التجارة” في وقت مثالي نتطلع فيه إلى إحراز مزيد من التقدم بشأن تنفيذ توصياته بالتعاون مع جمهورنا من أصحاب المصلحة العالميين في صناعة الماس، حيث نعمل على المحافظة على سلامة سلسلة توريد الماس واستدامتها على المدى الطويل”.
وستجري مناقشة تقرير “مستقبل التجارة” ونتائجه في مؤتمر دبي للماس بنسخته السادسة المقرر عقدها في 11 نوفمبر في إطار فعاليات أسبوع دبي للماس الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة، والذي سيشهد أيضاً انعقاد كل من الاجتماع العام لعملية كيمبرلي في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر، ومعرض دبي للمجوهرات والأحجار الكريمة والتكنولوجيا في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر.
وسيحمل أسبوع دبي للماس لهذا العام شعار “الازدهار في ظل الضغوطات: التكيف مع النماذج العالمية الجديدة”، والذي يعكس بصورة مثالية جوهر التحديات وفرص التحول في سوق الماس العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الإصدار الخاص من سلسلة تقارير “مستقبل التجارة” الصادرة عن مركز دبي للسلع المتعددة جاء في أعقاب إطلاق التقرير الرئيسي الذي يصدره المركز كل عامين في مايو 2024، والذي سلط الضوء على المحركات الرئيسية لنمو التجارة العالمية خلال العقد المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بين الكفاءة المحلية والخبرة العالمية.. من يقود “أسود الرافدين” في مفترق الطريق؟
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- مع اقتراب موعد المواجهتين الحاسمتين لمنتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية والأردن في شهر حزيران المقبل، تتصاعد وتيرة الجدل داخل الأوساط الكروية بشأن هوية المدرب الأنسب لقيادة “أسود الرافدين”، في حال تم الاستغناء عن المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
ففي وقت يُبدي فيه البعض ميلاً للاستعانة بخبرات أجنبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشوار التصفيات المونديالية، يدعو آخرون إلى منح الثقة للمدرب المحلي لما يتمتع به من معرفة دقيقة بالدوري العراقي والمحترفين في الخارج.
صابر: المدرب المحلي هو الأقرب للواقعالمدرب المحترف في قطر سهيل صابر يرى أن المرحلة الحالية تتطلب مدربًا محليًا، بحكم قربه من الأجواء المحلية وإمكانية متابعته الدقيقة لمباريات دوري نجوم العراق، مؤكدًا أن ذلك قد يساعد في اكتشاف عناصر جديدة لم تأخذ فرصتها مع كاساس.
وقال صابر: “الوقت لا يسعفنا كثيراً، والدوري شارف على نهايته، لذلك يجب التحرك سريعًا وإجراء معالجات عاجلة، حتى لو اضطررنا لخوض مباراة الملحق لضمان بطاقة التأهل.”
عمران: نحتاج إلى مدرب عالمي وخطة طوارئفي المقابل، يشدد المدرب عدي عمران على أهمية الإسراع في حسم ملف الجهاز الفني، داعيًا إلى التعاقد مع مدرب عالمي قادر على إدارة المرحلة القادمة بحنكة ومرونة.
وأضاف عمران: “الفترة السابقة افتقرت إلى التحضير الجيد والمباريات التجريبية، وهي نقطة ضعف كبيرة يجب تجاوزها. المرحلة المقبلة لا تحتمل التأخير، وفرصة التأهل ما زالت قائمة.”
طلاع: هوية المدرب ثانوية… الأهم الكفاءةأما المدرب ناصر طلاع فقد اتخذ موقفًا متوازنًا، مؤكدًا أن الأولوية لا تكمن في جنسية المدرب، بل في قدرته على تحقيق أهداف المنتخب والتعامل مع الضغط المرتقب.
وقال: “المسألة ليست ما إذا كان المدرب محليًا، عربياً أم أجنبياً، بل ما إذا كان يمتلك عقلية تدريبية منضبطة وقادرة على تصحيح الأخطاء السابقة. نحن أمام مرحلة مصيرية تتطلب قرارات مدروسة، لا مجال فيها للمجازفة.”
مصير التأهل في مهب القرار الفنيويحتل منتخب العراق حاليًا المركز الثالث في مجموعته التي تضم كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين والكويت، مما يجعل المباراتين القادمتين حاسمتين في تحديد مصير التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وفي ظل هذا التحدي الكبير، تبقى هوية المدرب المقبل مفتوحة أمام خيارات متعددة، تتطلب من اتحاد الكرة حسمًا عاجلًا وقرارًا مسؤولًا، يضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، ويعيد “أسود الرافدين” إلى سكة المنافسة الحقيقية.