“أبوزريبة” يُشارك بالاجتماع الدوري لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”،، بالاجتماع الدوري لفروع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، والذي عُقد في رئاسة الجهاز بمدينة بنغازي.
وشهد الاجتماع حضور عدد من رؤساء الأجهزة ومديري الإدارات والأقسام، بالإضافة إلى رؤساء مراكز الإيواء التابعة للجهاز.
بدأ الاجتماع بعرض شامل للحملات المكثفة التي أطلقها جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في كلا المنطقتين، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، والعمليات الناجحة التي أسهمت في ضبط عدد من المهاجرين.
وتناول الاجتماع أيضًا التحديات والصعوبات التي تواجه عمل الجهاز، بما في ذلك نقص المركبات والمقرات المناسبة لتقديم الخدمات، واستعراض الحلول المقترحة لتجاوز هذه العوائق، بما يضمن تحسين كفاءة العمل واستجابة الجهاز لمتطلبات المرحلة الراهنة.
ومناقشة نقاط الضعف التي أعاقت انطلاق العمل بالصورة الصحيحة، مع التركيز على كيفية تحسين إجراءات الترحيل والتعامل مع الحالات المختلفة، وقد تم الاستماع إلى آراء المشاركين حول المشكلات التي تعرقل هذه العمليات، وماهي الاستراتيجيات الفعالة لمعالجة هذه القضايا.
في ختام الاجتماع، أعرب أبوزريبة عن التزام الوزارة بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لدعم الجهاز في مهامه، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية. كما أعلن عن موافقته على قبول دفعة جديدة لدعم فرق العمل، وتعزيز الكفاءة والفعالية في أداء الجهاز.
الوسومالحكومة الليبية جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبيا مکافحة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014
المناطق_واس
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة وفاة أكثر من 52 ألف شخص أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعاني أزمات منذ عام 2014، مشيرة إلى أن 72% من هذه الوفيات سجلت في مناطق تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية أو انعدامًا للأمن.
وذكرت المنظمة في تقرير لها مساء الثلاثاء أن نحو 25 ألف حالة وفاة وقعت في البحر الأبيض المتوسط، بينما تجاوز عدد الوفيات في أفغانستان 5 آلاف منذ عام 2021.
وأكدت في تقريرها أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى، بسبب نقص المعلومات ودقة التوثيق في مناطق الأزمات.