الوطن|متابعات

شارك وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”،، بالاجتماع الدوري لفروع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، والذي عُقد في رئاسة الجهاز بمدينة بنغازي.

وشهد الاجتماع حضور عدد من رؤساء الأجهزة ومديري الإدارات والأقسام، بالإضافة إلى رؤساء مراكز الإيواء التابعة للجهاز.

بدأ الاجتماع بعرض شامل للحملات المكثفة التي أطلقها جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في كلا المنطقتين، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، والعمليات الناجحة التي أسهمت في ضبط عدد من المهاجرين.

وتناول الاجتماع أيضًا التحديات والصعوبات التي تواجه عمل الجهاز، بما في ذلك نقص المركبات والمقرات المناسبة لتقديم الخدمات، واستعراض الحلول المقترحة لتجاوز هذه العوائق، بما يضمن تحسين كفاءة العمل واستجابة الجهاز لمتطلبات المرحلة الراهنة.

ومناقشة نقاط الضعف التي أعاقت انطلاق العمل بالصورة الصحيحة، مع التركيز على كيفية تحسين إجراءات الترحيل والتعامل مع الحالات المختلفة، وقد تم الاستماع إلى آراء المشاركين حول المشكلات التي تعرقل هذه العمليات، وماهي الاستراتيجيات الفعالة لمعالجة هذه القضايا.

في ختام الاجتماع، أعرب أبوزريبة عن التزام الوزارة بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لدعم الجهاز في مهامه، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية. كما أعلن عن موافقته على قبول دفعة جديدة  لدعم فرق العمل، وتعزيز الكفاءة والفعالية في أداء الجهاز.

الوسومالحكومة الليبية جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة الليبية جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبيا مکافحة الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «رحمي»: موقع إلكتروني جديد لجهاز تنمية المشروعات لتوعية المواطنين
  • باسل رحمي: موقع إلكتروني جديد لجهاز تنمية المشروعات
  • الحسيمة: توقيف شخص يشتبه في ارتباطه بشبكة للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • الصحة: إجراءات فورية لتوفير الصبغة لجهاز الأشعة المقطعية بمستشفى حلوان
  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"
  • ترامب يصدر قرارات للحد من تمويل دعم الهجرة غير الشرعية
  • اميركا:منع تمويل الهجرة غير الشرعية بأموال دافعي الضرائب
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • خبير: مصر للدول الأوروبية ركيزة مهمة في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • إسماعيل تركي: مصر ركيزة مهمة للدول الأوروبية في مكافحة الهجرة غير الشرعية