طالب بوقف إطلاق النار فورا.. بوريل: ما يحدث في قطاع غزة أمر مروع
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، إن ما يحدث في قطاع غزة أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان، مؤكدا على مواصلة دعم الفلسطينيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأضاف بوريل أن "آلاف الشاحنات من المساعدات مازالت تنتظر الدخول إلى القطاع".
وطالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
ووصف ما يحدث في قطاع غزة بأنه أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان.
وشدد على أن "الاتحاد الأوروبي يتمسك بالمطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان".
يذكر أن بوريل يجري جولة شرق أوسطية، تشمل مصر ولبنان خلال الفترة بين 8 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المخطط أن يشارك بوريل الثلاثاء في اجتماع وزاري للجامعة العربية بالقاهرة.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت مدينة مأرب، تظاهرة حاشدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.
ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة، مستنكرين بشدة استخدام الاحتلال للماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين.
واستنكر المشاركون في التظاهرة، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع، منددين بالصمت العالمي والعربي، رغم بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم يومية ضد الاطفال والنساء، ونسف المربعات السكنية.
وجددت الجماهير دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية بوقف المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.