آبل تخترع نسختها الخاصة من Google Lens
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قدمت آبل ميزة جديدة تسمى Visual Intelligence مع iPhone 16، والتي يبدو أنها إجابة الشركة على Google Lens.
تم الكشف عنها خلال حدث سبتمبر 2024، تهدف Visual Intelligence إلى مساعدة المستخدمين على التفاعل مع العالم من حولهم بطرق أكثر ذكاءً.
يتم تنشيط الميزة الجديدة من خلال زر جديد حساس للمس على الجانب الأيمن من الجهاز يسمى Camera Control.
في وقت لاحق من هذا العام، ستعمل Camera Control أيضًا كبوابة إلى أدوات الطرف الثالث ذات الخبرة في مجال محدد، وفقًا لبيان صحفي من Apple. على سبيل المثال، سيتمكن المستخدمون من الاستفادة من Google للبحث عن المنتجات أو الاستفادة من ChatGPT لحل المشكلات، مع الحفاظ على التحكم في متى وكيف يتم الوصول إلى هذه الأدوات وما هي المعلومات التي تتم مشاركتها. وأكدت Apple أن الميزة مصممة مع مراعاة الخصوصية، مما يعني أن الشركة لا يمكنها الوصول إلى تفاصيل ما يحدده المستخدمون أو يبحثون عنه.
تزعم Apple أن Visual Intelligence تحافظ على خصوصية المستخدم من خلال معالجة البيانات على الجهاز نفسه، مما يضمن عدم معرفة الشركة بما نقرت عليه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: لا يجوز شرعًا ترويع الآمنين حتى ولو على سبيل المزاح
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الحفاظ على النفس يعد من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن الاعتداء على النفس ليس مقتصرًا على القتل فقط، بل يشمل العديد من الأفعال التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالفرد.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أنه قد يكون الاعتداء على النفس نتيجة لفتوى خاطئة أو مشورة غير مدروسة، مما قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وذكر في هذا السياق الحديث الذي رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عندما أصيب أحد الصحابة بحجر في رأسه ثم أصابته الجنابة فاستيقظ وسأل إذا كان يجوز له التيمم، فرفض الصحابة ذلك لأن الماء كان موجودًا، فقام الرجل بالاغتسال فمات، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر، غضب وقال: "قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ فإنما شفاء العي السؤال".
وأكمل أنه من الأهمية بمكان أن يسعى المسلم إلى طلب العلم والاستشارة في الأمور التي لا يعرفها، خاصة عندما تكون حياة الإنسان في خطر، مشيرًا إلى أن الفتاوى أو المشورات الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى ضرر جسيم، وقد يصل الأمر إلى موت الشخص بسبب إهمال السؤال والبحث عن الحلول الصحيحة.
كما أشار إلى واقعة أخرى حدثت مع الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل، حيث أصابته الجنابة في ليلة باردة، فخاف على نفسه من الهلاك إذا اغتسل، فتيمم وصلى بالناس، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ضحك ولم يعترض، معتبراً أن عمرو بن العاص فعل ذلك من حرصه على نفسه، ولكنه لم يخطئ في اتخاذ قراره بناءً على ما حدث.
وأكد أن هذا يوضح الفروق الدقيقة بين الأفعال التي تضر بالنفس والتي يمكن أن تُعدّ من قبيل المحافظة على النفس، مشيرًا إلى أن المقاصد الشرعية لا تقتصر على الحفاظ على الدين أو المال فقط، بل تشمل أيضًا النفس البشرية، مؤكدا أن الإسلام لا يقتصر في حماية النفس على القتل فقط، بل يمتد ليشمل كل فعل يمكن أن يتسبب في الضرر أو الهلاك، سواء كان ذلك من خلال مشورة خاطئة أو تصرفات غير مدروسة.
وأضاف أن من أهم المبادئ في الشريعة الإسلامية هو أن ترويع الآمنين يُعتبر من الأفعال المحرمة، إذ يشمل ذلك التسبب في الخوف والضرر النفسي حتى ولو على سبيل المزاح، وهو ما يعد انتهاكًا لأحد المقاصد الشرعية المهمة، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالعلم الصحيح في كل شيء، خاصة فيما يتعلق بحياة الإنسان وقراراته.