الكبير يتقدم بشكوى للنائب العام بشأن ما سماه “اقتحام وحدة المعلومات المالية”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تقدم محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف من مجلس النواب الصديق الكبير، بشكوى إلى النائب العام ضد” عاصم الحجاجي” وآخرين دون ذكر صفاتهم، قال إنهم دخلوا وحدة المعلومات المالية و اقتحموا مكتب مديرها.
وأضاف الكبير في شكواه، أنه سبق إحالة مؤشرات اشتباه فساد بحق “عبدالفتاح غفار” الذي وصفه بمنتحل صفة محافظ المصرف المركزي، إلى مكتب النائب العام من طرف مدير وحدة المعلومات المالية نفسها.
وتابع الكبير أن ما حصل يهدد بالعبث ببيانات الوحدة من ضمنها ملف المذكور ويشكل خطورة جنائية بالغة، على حد قوله.
وأشار الكبير إلى أن المقر يحتوي على وثائق بالغة السرية مرتبطة بعمل الوحدة واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وملفات استدلالات متعلقة بجرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، موضحا أن الاطلاع عليها يعرض عملها لمخاطر عالية، بحسب قوله.
ودعا الكبير النائب العام إلى سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة حيال المشكو ضدهم ومن ساعدهم في دخول المقر، محملا جميعهم المسؤولية الكاملة محليا ودوليا حيال المخاطر التي تهدد عمل الوحدة وبياناتها.
المصدر: رسالة
الصديق الكبيرالنائب العامرئيسيمصرف ليبيا المركزيوحدة المعلومات المالية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبير النائب العام رئيسي مصرف ليبيا المركزي وحدة المعلومات المالية
إقرأ أيضاً:
“الهجوم الكبير”.. أوربان يبشر بروكسل بعواقب تنصيب ترامب في البيت الأبيض
هنغاريا – أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن هجوم يهدف إلى “احتلال” البرلمان الأوروبي، بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكتب أوربان في حسابه على منصة “إكس”: “بعد ساعات قليلة، حتى الشمس ستشرق بشكل مختلف على بروكسل. رئيس جديد في الولايات المتحدة، وفصيل وطني كبير في بروكسل… يمكن أن يبدأ الهجوم الكبير”.
وأضاف: “أعلن هنا عن بدء المرحلة الثانية من الهجوم الذي يهدف إلى احتلال بروكسل”، مشيرا إلى أن رئاسة ترامب ستُحدث موجة جديدة من تيار اليمين في أوروبا، حسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
يُعد أوربان، وهو قومي انتقد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا وحافظ على علاقات وثيقة مع موسكو من أبرز الشخصيات في أوروبا التي أعربت عن دعمها لترامب.
الجدير بالذكر أن العديد من الشعبويين في أوروبا يأملون في أن تعيد عودة ترامب الحليف عبر الأطلسي الذي يروج لنفس القيم المسيحية المحافظة ويشاركهم وجهات النظر حول السياسات التقدمية تعزيز مصالحهم في بلدانهم وتطبيع خطابهم المعادي للهجرة والذي يضع الأمة في المقام الأول.
المصدر: “سي إن إن”