تقدم محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف من مجلس النواب الصديق الكبير، بشكوى إلى النائب العام ضد” عاصم الحجاجي” وآخرين دون ذكر صفاتهم، قال إنهم دخلوا وحدة المعلومات المالية و اقتحموا مكتب مديرها.

وأضاف الكبير في شكواه، أنه سبق إحالة مؤشرات اشتباه فساد بحق “عبدالفتاح غفار” الذي وصفه بمنتحل صفة محافظ المصرف المركزي، إلى مكتب النائب العام من طرف مدير وحدة المعلومات المالية نفسها.

وتابع الكبير أن ما حصل يهدد بالعبث ببيانات الوحدة من ضمنها ملف المذكور ويشكل خطورة جنائية بالغة، على حد قوله.

وأشار الكبير إلى أن المقر يحتوي على وثائق بالغة السرية مرتبطة بعمل الوحدة واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وملفات استدلالات متعلقة بجرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، موضحا أن الاطلاع عليها يعرض عملها لمخاطر عالية، بحسب قوله.

ودعا الكبير النائب العام إلى سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة حيال المشكو ضدهم ومن ساعدهم في دخول المقر، محملا جميعهم المسؤولية الكاملة محليا ودوليا حيال المخاطر التي تهدد عمل الوحدة وبياناتها.

المصدر: رسالة

الصديق الكبيرالنائب العامرئيسيمصرف ليبيا المركزيوحدة المعلومات المالية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبير النائب العام رئيسي مصرف ليبيا المركزي وحدة المعلومات المالية

إقرأ أيضاً:

وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"وحدة الكنيسة" امنية يتكلم عنها كل المسيحيون وهدف يعملون لأجله. 
ولكن ماذا يعنون بالوحدة؟
هل للجميع نفس الفهم لهذا الهدف الأسمى عند المسيحيين؟
لقد تكلم السيد المسيح عن الوحدة بين المسيحيين والتضامن بين بعضهم البعض اكثر من مرة، ولكن هل فهمنا فعلا ما كان يقصد، وهل ننهج انطلاقا من فهمنا لهذه الوحدة؟
مع توسع المسيحية وانتشارها عالميا، نجد ان اشكال الايمان والشكر والليتورجيا تتوسع تدريجيا ملغية أي امل في ان تكون المسيحية موحدة مؤسسيا كما يتخيلها الكثيرون.
ولكن الحل ليس هناك. الوحدة المؤسسية شبه مستحيلة وقد لا تكون هي الوسيلة الناجعة لتحقيق ما نسميه جميعا "الوحدة المسيحية".
لقد اعتمد جزء كبير من المسيحيين حول العالم خيارا رديفا للوحدة المؤسسية المنشودة، أي انضواء جميع مسيحيي الأرض في مؤسسة واحدة، ان اختاروا الوحدة الروحية والوحدة في النهج والخدمة، انطلاقا من سيرة السيد المتجسد وتعاليمه، وهذا الخيار يسمى المسكونية، او العمل المسيحي المشترك.
ان تكونوا موحدين في الروحية والاهداف والمنهج في التعامل مع بني البشر الذين من اجلهم تجسد الرب، فهذا هو جوهر اية وحدة منشودة. ما الضير في ان يكون المسيحيون موزعون على مؤسسات مختلفة وشديدة التنوع، على قدر الحضارات والثقافات التي حلت بها المسيحية، وان يعملوا انطلاقا من مبادئ وقيم موحدة تجاه الناس؟ عند انتفاء إمكانية الدمج الكامل للمسيحيين في بوتقة واحدة، هل نقف متفرجين ننتظر ان تأتي وحدة ما من العدم؟ الا نستطيع ان نعمل معا، ان نصلي ونتأمل ونخدم انطلاقا من قناعة اننا واحد في المسيح وواحد في توجيه الناس نحو الرسالة الخلاصية وتخفيف اوجاعهم؟
الوقوف امام هدف بعيد المنال، صعب التحقيق، لا يجعل الأمور أفضل، لذلك لا بد من خيارات مرحلية تعطي مفاعيل وحدوية تجترحها قدرات المؤمنين الإبداعية وتعطي مفاعيل ذات منفعة للجنس البشري.
في هذا السياق التاريخي، وفي هذا الاتجاه البراغماتي، نشأت الحركة المسكونية وهيئات التنسيق الكنسية في العالم، التي منها مجالس الكنائس.
لقد وعى المسيحيون أهمية الحوار والتنسيق بين بعضهم البعض، فساروا في هذا الاتجاه قدما وارسوا لجان حوار وهيئات تنسيق في شتى المجالات، وقد اثبت هذا التدبير فعاليته على جميع الصعد اذ اصبحوا ينهجون كشخص واحد في المجالات التي يقومون فيها بأعمال مشتركة، اكان في مجال اللاهوت او التنمية او البيئة او الشباب او المرأة او اللاجئين، واللائحة قد تطول.
اما اليوم، في زمن القرية الكونية وثورة المعلومات والثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن الاعلام يقوم بدور أساسي وحيوي في دفع الوحدة المسيحية قدما، اذ عبره يجري تعميم قيم وتطلعات وتوجهات وحدوية قدما مما يؤدي الى انشاء روحية عامة مشتركة بين المجموعات المسيحية في العالم، حتى ولو تباعدت على صعد ثقافاتها الأولية وحتى لاهوتها. 
لقد أحدثت وسائل وتقنيات التواصل نقلة نوعية في العلاقات بين الكنائس في العالم، اذ رفعت من الشعور بالقضايا المشتركة كما رفعت نسبة التآزر بين المسيحيين، افرادا ومؤسسات، وهذا ليس بمستغرب اذ يقوم الاعلام بدور التنشئة الاجتماعية للبشرية برمتها، متخطيا دور العائلة والمدرسة بذلك.
ان يكون المسيحيون حالة إعلامية متقدمة، فإن ذلك يعني انهم يشكلون حالة معرفية وروحية متقدمة، ويتعاملون مع الناس بمنطق الكيان الواحد، الموحد في تطلعاته ولو كان متنوعا في تركيبته.
يعول المسيحيون كثيرا على الاعلام، أولا من اجل إيصال الرسالة الخلاصية الى الناس، وثانيا من اجل شد أزر المسيحيين وجعلهم يشعرون انهم واحد في مواجهة الاخطار المحدقة بإنسان زمن الحداثة.

مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط 

مقالات مشابهة

  • أمين سجل الأحزاب يخاطب “العمال” بشأن قضية فصل النائب الجراح
  • “التعاون الإسلامي” تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • الرئاسة التركية تصدر كتاب “دبلوماسية أردوغان للسلام: سوريا نموذجا..”
  • السلطات السودانية تحظر عمل مكتب قناة “الشرق” ونقابة الصحافيين تندد بالقرار وتعتبره انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات
  • هام حول بطاقة “الشفاء 2”
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
  • رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام: استراتيجية التدريب تهدف لبناء الإنسان المصري
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
  • “وزارة الاتصالات” وصندوق تنمية الموارد البشرية يوقعان شراكة إستراتيجية لتمكين الكوادر الوطنية