الكبير يتقدم بشكوى للنائب العام بشأن ما سماه “اقتحام وحدة المعلومات المالية”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تقدم محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف من مجلس النواب الصديق الكبير، بشكوى إلى النائب العام ضد” عاصم الحجاجي” وآخرين دون ذكر صفاتهم، قال إنهم دخلوا وحدة المعلومات المالية و اقتحموا مكتب مديرها.
وأضاف الكبير في شكواه، أنه سبق إحالة مؤشرات اشتباه فساد بحق “عبدالفتاح غفار” الذي وصفه بمنتحل صفة محافظ المصرف المركزي، إلى مكتب النائب العام من طرف مدير وحدة المعلومات المالية نفسها.
وتابع الكبير أن ما حصل يهدد بالعبث ببيانات الوحدة من ضمنها ملف المذكور ويشكل خطورة جنائية بالغة، على حد قوله.
وأشار الكبير إلى أن المقر يحتوي على وثائق بالغة السرية مرتبطة بعمل الوحدة واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وملفات استدلالات متعلقة بجرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، موضحا أن الاطلاع عليها يعرض عملها لمخاطر عالية، بحسب قوله.
ودعا الكبير النائب العام إلى سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة حيال المشكو ضدهم ومن ساعدهم في دخول المقر، محملا جميعهم المسؤولية الكاملة محليا ودوليا حيال المخاطر التي تهدد عمل الوحدة وبياناتها.
المصدر: رسالة
الصديق الكبيرالنائب العامرئيسيمصرف ليبيا المركزيوحدة المعلومات المالية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبير النائب العام رئيسي مصرف ليبيا المركزي وحدة المعلومات المالية
إقرأ أيضاً:
“اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
#سواليف
فكر #الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.
وكشف الجراح الإيطالي #سيرجيو_ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة #البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.
وعانى البابا من #مضاعفات_خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، فقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.
مقالات ذات صلةولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها #البابا_فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.
وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.