تزامنا مع فيضانات تنغير.. تدخل بطولي ينقذ رئيس دائرة من الموت بعدما جازف بحياته
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يوثق لحظة إنقاذ رئيس دائرة النيف، ضواحي إقليم تنغير، بعدما جرفت السيول الناجمة عن التساقطات المطرية الغزيرة سيارته، وذلك بالتزامن مع قيامه بجولة تفقدية للوقوف على الأضرار التي خلفتها الفيضانات التي عرفتها المنطقة.
مصادر محلية، أوضحت أن التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة، لم تمنع رئيس الدائرة سالف الذكر من القيام بدوره في الاطمئنان على الساكنة والوقوف على الأضرار التي لحقت بهم وكذا تحديد احتياجاتهم الضرورية، مشيرة إلى أن تدخل بعض رجال السلطة وعدد من المواطنين في الوقت المناسب، حال دون تعرض سيارته المهنية للغرق، بعد أن غمرتها المياه وساقتها لمسافة طويلة.
وكما يظهر مقطع الفيديو المتداول، فقد تم نقل رئيس الدائرة عبر سيارة إسعاف، وسط إشادة عالية من الحاضرين بالتدخل البطولي لأعوان السلطة في إنقاذ هذا المسؤول وكذا مجازفة هذا الأخير بحياته من أجل السهر على مصالح الساكنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس أبخازيا بعد اتفاق بين السلطة والمعارضة
قبل نواب برلمان أبخازيا، الاستقالة التي قدمها رئيس الجمهورية أصلان بجانيا، الذي ترأس هذا البلد في أبريل عام 2020.
وفي وقت سابق، قدم “أصلان بجانيا”، استقالته حفاظا على الاستقرار والنظام الدستوري في البلاد”.
ووفقا لدستور أبخازيا، برلمان الجمهورية هو الذي يقبل الاستقالة، وشارك في التصويت 31 نائبا، وكان 28 نائبا مع قرار الاستقالة، وواحد ضد، وأبطلت ورقتان أخريان، وفور إبرام الاتفاق بين السلطة والمعارضة، بدأ المتظاهرون الذين سيطروا على مجمع المباني الحكومية في سوخوم منذ 15 نوفمبر، بمغادرة المنطقة.
وكان تظاهر الآلاف من المعارضين، مطالبين باستقالة الرئيس “أصلان بجانيا” ومغادرته بـ”سلام” إلى خارج البلاد، واندلعت المظاهرات في أبخازيا على خلفية اتفاقية الاستثمار مع روسيا، وترفض المعارضة هذه الوثيقة وتزعم بأن الحديث يدور عن بيع الشقق والعقارات السكنية في أبخازيا للروس، وأنه بعد التصديق على الاتفاقية ستبدأ الشركات الروسية في بناء شقق في أبخازيا، وهذا سيؤدي إلى زيادة في أسعار المساكن ويخلق مخاطر على الاقتصاد، الأمر الذي قد يتسبب لاحقا في معاناة الشركات المحلية الصغيرة ومتوسطة الحجم.