الولايات المتحدة قلقة من تسليح روسيا للحوثيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أبدى المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ قلقه من التقارير التي تفيد بأن روسيا تقوم تسليح الحوثيين.
وقال في مقابلة تلفزيونية إنها تؤدي إلى تصعيد التوترات بشكل أكبر.
وأضاف ليندركينج “سيكون هذا مؤسفًا للغاية ومثيرًا للصراع في اليمن والمنطقة … لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن.
وأضاف: “إذا بدأ الروس في تسليح الحوثيين، فهذا سيغير قواعد اللعبة، وهذا أمر خطير للغاية. لن تحب السعودية ذلك. لا أعتقد أن عمان ستحب ذلك. لا أعتقد أن أي شخص يريد رؤية ذلك. هذا من شأنه أن يؤجج الصراع”.
وأكد ليندركينج على دور السعودية في تعزيز المفاوضات لتحقيق الاستقرار في المنطقة وجيرانها إلى الجنوب.
وتابع: “إنهم يلعبون دورًا حيويًا للغاية الآن، وأعتقد، بصفتي مبعوثًا للولايات المتحدة إلى اليمن. إنهم مفتاح أساسي لإنهاء الصراع مرة واحدة وإلى الأبد”.
وذكر ليندركينج أن هجمات الحوثيين تعيق عملية السلام مع المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي صمد منذ أبريل/نيسان 2022، لكنه زعزع استقراره بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقال: “كانت هناك جهود قوية للغاية لإنشاء خارطة طريق لعملية السلام. وقد تحقق ذلك. إنها موجودة، لكنها متوقفة مؤقتًا لأن غزة حدثت في 7 أكتوبر، بعد ذلك بوقت قصير جدًا، لديك الحوثيون وجماعات أخرى مرتبطة بإيران تحاول تأكيد نفسها”.
وقادت الولايات المتحدة حملة من الغارات الجوية تستهدف الحوثيين، وسط تكثيف الهجمات.
وجدد المبعوث الأمريكي دعوات دولية للحوثيين للإفراج عن طاقم دولي اختطف في هجوم نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في البحر الأحمر.
تقرير: ضباط من الاستخبارات العسكرية الروسية تم نشرهم في اليمن لمساعدة الحوثيين (موقع بريطاني).. السعودية أوقفت خطط بوتين لتسليح الحوثيينلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: غارات أمریکیة على الحدیدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت يعكس رغبة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الممرات المائية، وتوجيه رسالة أكثر صرامة إلى إيران.
ولفت حنا -في تحليل للجزيرة- إلى أن الضربات التي استهدفت أنصار الله (الحوثيون) كانت مختلفة عن الضربات السابقة، لأنها استهدفت مواقع عسكرية وربما قادة في الجماعة بهدف اغتيالهم.
ووصف حنا السلوك الأميركي بالمختلف، وقال إنه لا يستهدف ردع الحوثيين وحدهم، ولكنه يريد أيضا إلزاما بترتيب جديد يجري الإعداد له في المنطقة.
ومع ذلك، قال حنا إن الولايات المتحدة أصبحت في مأزق لأن كلا الطرفين لن يتمكن من إلزام الآخر بما يريد، مؤكدا أن واشنطن "لن تتمكن من وقف هجمات الحوثيين الذين يمكنهم تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بمسيّرة واحدة أو صاروخ".
وفي الوقت نفسه، لا يمكن للحوثيين التراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة أمام هذه السياسة الأميركية الجديدة، ومع ذلك لا يمكنهم التصعيد إلى درجة خطيرة مع الولايات المتحدة، برأي حنا.
أهداف جديدة
ووصف الخبير العسكري العملية الأميركية بأنها كبيرة، وقال إنها استهدفت أهدافا جديدة وقادة في الجماعة، ونفذها الأميركيون مباشرة، لكنه قال إن الحديث عن غزو بري لليمن لن يكون سهلا لأنه يتطلب إعدادا.
إعلانوأشار حنا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها لن تخوض حروبا، وهذا يطرح أسئلة عن الجهة أو التحالف الذي سينفذ أي عملية برية محتملة في اليمن، وأيضا من الذي سيمول هذه العملية التي سترفض دول المنطقة الانخراط فيها غالبا.
وخلص إلى أن ترامب يحاول عزل الحوثيين عن كل ما حولهم من خلال ضرب الرادارات والأنفاق، وربما يكون الهجوم الأخير مقدمة لهجوم أكبر مقبل.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
في المقابل، وصف الحوثيون ما تقوم به الولايات المتحدة بالعدوان على بلد مستقل ذي سيادة، وقالوا إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر هي التي تهدد الملاحة الدولية.