يمانيون – متابعات
أكدت قبيلة الحويطات عامة وذوي الشهيد الأردني ماهر ذياب الجازي خاصة، إن “ما قام به ابننا هو ردة فعل طبيعية لإنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة”.

وقالت في بيان اليوم الاثنين، أن “دم ابننا الشهيد ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، ولن يكون شهيدنا هو آخر الشهداء”.

وأشارت إلى أن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت وما زالت السد المنيع الحاضرة بصف الوطن وقيادته مدافعة عنه مناصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية شأنها شأن قبائل وعشائر الأردن كافة.

وتابعت “ما حصل على معبر الكرامة هو نتيجة الأعمال الشيطانية والمجازر التي يقوم بها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وحكومته الحالية تجاه أبناء فلسطين كافة وغزة تحديدًا والتي لا يقبلها إنسان ولا يتصورها عقل”.

وأوضحت أن المسؤولية الكاملة لما حدث تقع على عاتق نتنياهو، وهو المسؤول الأول والأخير عما جرى.

وأكدت أن قبيلة الحويطات وعلى امتداد رقعة الوطن كما كانت دومًا باقية على العهد مع الأمة قلبًا وقالبًا والسيف الضارب ضد المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.

وتصدر وسمَا “الشهيد البطل” و”منفذ العملية” موقع “إكس” في الأردن، حيث أشاد الأردنيون بما قام به الشهيد “الجازي”، مؤكدين أنّ هذه العملية “هي نتاج للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو عموم أرض فلسطين المحتلة”.

والشهيد الجازي، من مواليد 28 إبريل 1985، ويتحدر من مدينة معان، وتنتمي عائلته إلى عشيرة الحويطات في منطقة أذرح، إحدى قرى المدينة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قبیلة الحویطات

إقرأ أيضاً:

“حماس”.. تجنيد الأفارقة يؤكد عمق الأزمة الأخلاقية في كيان العدو الصهيوني

الثورة نت/..

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن ما كشف عنه الإعلام الصهيوني من تجنيد جيش الاحتلال “طالبي اللجوء الأفارقة”، للقتال في صفوفه كمرتزقة، “يؤكد عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها هذا الكيان المارق”.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، ذكرت الحركة في بيان صحفي، بأن هذا التجنيد يؤكد انتهاك الاحتلال الصهيوني لأبسط قواعد حقوق الإنسان، باستغلال حاجة المهاجرين وطالبي اللجوء، “للزج بهم في المعارك، ومحاولة تعويض النزف الكبير في عدد جيشه بفعل تصدّي المقاومية في قطاع غزة”.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، بإدانة هذه الجريمة التي تعبّر عن “سلوك عصابات عنصرية”، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم الجسيمة لقوانين الحروب وللقانون الدولي والإنساني.

وكشفت صحيفة هآرتس الصهيونية، اليوم الأحد، عن ابتزاز جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة، وذلك بعرض القتال في صفوفه داخل قطاع غزة، مقابل الحصول على إقامة دائمة في “إسرائيل”، مشيرة إلى أن المشروع يُنفَّذ، بطريقة منظمة، وبتوجيه من المستشارين القانونيين للمؤسسة الأمنية.

ويعيش في كيان العدو حالياً نحو 30 ألف طالب لجوء أفريقي، أغلبهم من الشباب. وهناك نحو 3500 منهم مواطنون سودانيون حصلوا على وضع مؤقت من المحكمة لأن الدولة لم تعالج طلباتهم ولم تبت فيها، وفقاً لـ”هآرتس”.

مقالات مشابهة

  • وصول جثمان الشهيد الجازي إلى أرض الوطن
  • “فخر الوطن” : الإمارات أصبحت رائدة عالميا في التميّز الصحي
  • رئيس “حزب العمل” الصهيوني: الحكومة الفاشلة تقود البلاد لحرب أبدية
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • “حماس”.. تجنيد الأفارقة يؤكد عمق الأزمة الأخلاقية في كيان العدو الصهيوني
  • “حماس” تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • عائلة الشهيد الجازي: لم نستلم جثمانه بعد
  • “وصفي التل.. الملف رقم صفر” .. كتاب جديد عن الشهيد يحوي تفاصيل مثيرة
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بسقوط صاروخ على “تل أبيب” اُطلق من اليمن
  • السيد القائد يشيد ببطولة الشهيد الاردني ماهر الجازي