لاعلاج له..الصداع النصفي أعراض وحلول لتخفيف نوباته
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال البروفيسور أولريش بولكوفسكي إن الصداع النصفي، هو صداع مزمن على جانب واحد من الرأس، على صورة نوبات ألم متكررة وشديدة تعيق المرء عن حياته بشكل طبيعي.
وأوضح طبيب الأعصاب الألماني أن أعراضه تتمثل في الشعور بألم حاد ونابض بالمعني الحرفي في الرأس، مشيراً إلى أن الأمر يسوء عند ممارسة مجهود بدني أثناء نوبة الصداع النصفي مثل صعود الدرج.
وتشمل الأعراض أيضاً الغثيان، والقيءن والحساسية للضوء، وما يعرف بالهالة، وهي عبارة عن وميض في المجال البصري، ما قد يجعل القراءة صعبة على سبيل المثال، بالإضافة إلى التنميل في اليدين أو الوجه.
وأضاف بولكوفسكي أن أسباب الإصابة به غير معلومة حتى الآن، ولكن يُشتبه في وجود استعداد وراثي، تؤدي على أساسه عوامل داخلية وخارجية مختلفة "المحفزات" إلى نوبات الألم.
سبل العلاج
ورغم أنه غير قابل للشفاء، إلا أنه يمكن الحد من أعراضه بالأدوية مثل مسكنات الألم ومضادات الغثيان والقيء وأدوية التريبتان،إلى جانب بعض التدابير العامة مثل الراحة وتجنب المثيرات وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصداع النصفي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
أظهرت دراسة علمية أن حقن جديدة طورها الباحثون تستطيع أن تساعد في علاج نوبات الربو بفاعلية مقارنة بأقراص الستيرويد المتعارف عليها، وذلك بنسبة 30%.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يستهدف دواء الربو التقليدي، والمعروف باسم "بنراليزوماب" خلايا الدم البيضاء المحددة، والتي تسمى الحمضات، لتقليل التهاب الرئة، ولكن وجدت تجربة سريرية جديدة أن جرعة واحدة أعلى يمكن أن تكون فعالة للغاية إذا تم حقنها في وقت تفاقم المرض.
وشملت النتائج، التي نشرت في مجلة لانسيت لطب أمراض الجهاز التنفسي أن 158 شخصا لجأوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات على إثر إصابتهم بنوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأجرى الأطباء فحص دم سريع للمرضى لمعرفة نوع العرض الذي يعانون منه، حيث كان أولئك الذين يعانون من "تفاقم الحمضات" الذي يشمل الحمضات ولتحديد العلاج المناسب لهم.
وقال العلماء إن حوالي نصف نوبات الربو هي عبارة عن تفاقمات حمضية، كما هو الحال بالنسبة لـ 30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وشهدت التجربة السريرية، التي قادتها كلية كينجز لندن وأجريت في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة جاي وسانت توماس، تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات.
تلقت إحدى المجموعات حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، وتلقت مجموعة أخرى حقنة ستيرويدات بريدنيزولون 30 مجم يوميًا لمدة خمسة أيام، وهي وحقنة لاتؤثر على المرض، وتلقت المجموعة الثالثة حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.
وبعد مرور 28 يومًا، وجد أن الأعراض التنفسية المتمثلة في السعال، والصفير، وضيق التنفس، والبلغم كانت أفضل لدى الأشخاص الذين تناولوا بنراليزوماب.
وبعد مرور 90 يومًا، كان عدد الأشخاص في مجموعة بنراليزوماب الذين فشلوا في العلاج أقل بأربع مرات مقارنة بأولئك الذين تلقوا الستيرويدات.
وقال الباحثون إن العلاج بحقنة بنراليزوماب استغرق وقتًا أطول حتى فشل، مما يعني عددًا أقل من الزيارات إلى الطبيب العام أو المستشفى بالنسبة للمرضى، علاوة على ذلك، أفاد الناس أيضًا بتحسن نوعية الحياة في النظام الجديد.
وأوضح العلماء في كينجز إن الستيرويدات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام، مما يعني أن التحول إلى بنراليزوماب يمكن أن يوفر فوائد هائلة.