وزير الثقافة والسياحة يكشف جملة من الحلول لمعالجة منازل صنعاء القديمة المتضررة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الثقافة والسياحة في حكومة التغيير والبناء، الدكتور علي اليافعي، أنه من الضروري عمل حلول جذرية لصنعاء القديمة يحميها من أضرار الأمطار الغزيرة التي تلحق بها في كُـلّ موسم، دون المساس بالطابع المعماري الفريد.
وأشَارَ الوزير اليافعي في تصريح صحفي الأحد، إلى أن هذه الحلولَ الجذرية تتمثَّلُ في معالجة أسطح منازل مدينة صنعاء القديمة التاريخية بمادة القضاض والنورة، بدلاً عن العمل التقليدي بالتراب الذي تتسرب من خلاله المياه أَيَّـام مواسم الأمطار ما يؤدي إلى سقوط أسطح المنازل وبالتالي انهيار المنزل على رؤوس ساكنيه.
وأوضح وزيرُ الثقافة والسياحة أن المشروعَ سيكون كبيراً جِـدًّا وجباراً، مشدّدًا على دور التجار ورجال المال والأعمال في المساهمة والمشاركة؛ مِن أجلِ تجاوز هذه الإشكالية ومعالجتها بشكل جذري، لافتاً إلى وجود 4 لجان تعمل في الميدان لحصر المنازل المتضررة بمشاركة عُقال حارات وأحياء صنعاء القديمة، بالإضافة إلى لجان مشكلة من قبل رئاسة الجمهورية والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وجهاز الأمن والمخابرات، مبينًا أن الأولوية ستكون لمنازل المواطنين المتضررة غير القادرين على ترميمها.
ولفت اليافعي إلى أنه سيقومُ الأسبوع القادم بزيارة إلى زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة، للاطلاع على الأضرار التي لحقت بالمدينة جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة خلال شهر أغسطُس المنصرم.
وبيّن أن مدينةَ زبيد من المناطق التاريخية التي لحقها الضرر جراء سيول الأمطار، إلى جانب صنعاء القديمة وعدد من المواقع والمعالم والحصون الأثرية، منوِّهًا إلى أن هناك لجاناً ميدانية تعمل على حصر كافة الأضرار التي لحقت بالمدن التاريخية وتقدير التكلفة المادية للبدء في عملية المعالجة والإصلاح.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صنعاء القدیمة
إقرأ أيضاً:
غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
أكد الدفاع المدني في غزة تعرض الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع صباح اليوم الأحد، إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن الدفاع المدني في غزة:
▪تعرضت الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة صباح اليوم إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
▪تركزت الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
▪نوجه تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظمات الدولية بأن خيام النازحين تعرضت لأضرار صباح اليوم بمجرد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطار غزيرة ومتواصلة؟ بالتأكيد أننا أمام مشهد إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الحال لاسيما في ظل تلف كثير من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء.
▪نحذر بشدة بأن النازحين أمام مخاطر كبيرة حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير جيش الإحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية أيضا من انهيار منازل ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي.
▪نناشد المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الستاء.
المصدر : وكالة سوا