100 خبير يرسمون ملامح المستقبل بالمنتدى الإقليمي للبيانات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تستضيف دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة 100 متحدث من أبرز الخبراء في البيانات، والأكاديميين، والمسؤولين الحكوميين في القطاعات الاقتصادية والتنموية من العالم، في الدورة الافتتاحية من «المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية» الذي يقام يومي 9 و10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في «مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات»، تحت شعار «معايير تصنع التغيير».
يقدم المنتدى الأول في المنطقة نحو 60 فعالية متنوعة، ضمن جدول أعماله، تبحث استراتيجيات توظيف البيانات في خدمة الأفراد والمجتمعات؛ تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة متخصصة، إلى جانب معرض يستضيف 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
ويجمع المنتدى الحكومات وصنّاع القرار، والمؤسسات في القطاعين، العام والخاص، وخبراء الاقتصاد ومجتمع الأعمال، والباحثين والأكاديميين، وخبراء البيانات، ليكونوا جزءاً من تجربة إقليمية واسعة لتبادل الخبرات في هذا المجال؛ حيث يستعرض نخبة من المتخصصين الدوليين رؤى جديدة في دور البيانات في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة الحياة، في الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والاستدامة، التكنولوجيا، والأعمال.
كما يوفر فرصة لتوحيد الجهود وتطوير الحلول المبتكرة، لتعزيز التأثير الاجتماعي للبيانات. الصورة
قوة دافعة للتحول الإيجابي
ويجسد شعار الدورة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية دور البيانات كقوة دافعة للتحوّل الإيجابي؛ فالمعايير تعد أدوات تمكّن صناع القرار من تنظيم واستثمار البيانات لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يمثل الشعار دعوة من المنتدى لتعزيز التعاون في بناء مجتمعات تعتمد على المعلومات الموثوقة والدقيقة، لاتخاذ قرارات أفضل.
وبهذا الشعار، يسعى المنتدى لتعزيز الوعي بأهمية البيانات، وبناء قدرات المتخصصين وأصحاب المصلحة، وتشجيع نهج الابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يقود عمليات التنمية التي تنشدها الدول والشعوب.
معايير جديدة
وأكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أن المنتدى يسعى لأن يكون منصة لنقاشات واسعة في أهمية البيانات؛ فعبرها بات بوسع صنّاع السياسات تحليل الأنماط المتعددة لما يحدث، وتوقع التغييرات المقبلة، ورسم ملامح مستقبل أفضل.
مشيراً إلى أن التسارع الرقمي الذي يعدّ الذكاء الاصطناعي من أبرز معالمه، يفرض تحديات وفرصاً جديدة تتطلب حواراً مستمراً بين الخبراء وصنّاع القرار، لدراسة أفضل الممارسات التي تستثمر تلك الثروة في خدمة البشرية.
وقال «نؤمن بأن المنتدى سيكون له دور محوري في دعم مساعي دولة الإمارات وبلدان المنطقة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن يخرج بتوصيات عملية تسهم في تبنّي استراتيجيات تنموية مبتكرة تعتمد على البيانات، وبناء اقتصادات قائمة على المعرفة والابتكار؛ ونحن نطمح إلى أن يسهم في وضع معايير جديدة لاستخدام البيانات، بخاصة أن 80% منها غير مُهيكلة، وتمثل تحدياً وفرصة في الوقت نفسه».
ويشكل المنتدى في دورته الأولى منصة حوارية لمناقشة قطاعات حيوية تتفاعل مع البيانات لتشكل نهجاً متكاملاً للتنمية، وهي الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والاستدامة، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأعمال وريادة الأعمال. ويستشرف مستقبل توظيف البيانات في هذه المحاور عبر 4 منصات مخصصة للجلسات الحوارية، والخطابات التفاعلية والملهمة، و6 قاعات للورش، بالتعاون مع شركاء، إقليميين ودوليين. ويستمد من تجارب الدول المماثلة، ويستعرض قصص نجاح مختلفة وتجارب دولة الإمارات في توظيف البيانات.
ففي الصحة، يستشرف مستقبل الرعاية الصحية وخدماتها وأنماط الحياة الصحية المستقبلية، في ظل الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وطفرة البيانات. وفي التعليم، يفتح آفاقاً جديدة للاستفادة من تجارب الدول في استخدام البيانات، لتطوير النظم التعليمية.
وفي البنية التحتية، يناقش نماذج التوسّع العمراني الحديثة، وكيفية تعزيز استخدام البيانات لخدمة المجتمعات المعاصرة، وتطويرها.
وبالانتقال إلى الاستدامة، يضيء على مساهمة البيانات في مراقبة التغيرات والكوارث البيئية وتوظيفات الذكاء الاصطناعي والبيانات في الأنظمة المناخية الحديثة.
ويتوقف عند طفرة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في أنماط تحليلات البيانات المستحدثة.
ويبحث خصوصية البيانات وأخلاقيات استخداماتها وتحديات الأمن السيبراني.
شركاء المنتدى
المنتدى ينظّم بالشراكة بين دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «إسكوا»، والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وعدد من الهيئات والمؤسسات الاتحادية، والإقليمية والدولية الرائدة.
ويمكن التسجيل في فعاليات المنتدى عبر الرابط: https://dscd.evsreg.com/
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة والتنمیة المجتمعیة البیانات فی
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق Llama 4.. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة
أصدرت شركة ميتا Meta، أحدث إصدار من نموذج الذكاء الاصطناعي الجديدة Llama، الداعمة للمساعد الذكي Meta AI المدمج في خدمات الشركة مثل واتساب وماسنجر وإنستجرام.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، أطلقت “ميتا” نموذجين جديدين وهم: Llama 4 Scout، وهو نموذج صغير يمكن تشغيله على وحدة معالجة رسومات واحدة من نوع Nvidia H100، و Llama 4 Maverick، الذي يمتلك قدرات مشابهة لنماذج مثل GPT-4o و Gemini 2.0 Flash.
ويتوفر النموذجان للتنزيل مباشرة من موقع “ميتا” أو عبر منصة Hugging Face، وفي الوقت نفسه، تواصل عملاقة التواصل الاجتماعي تدريب نموذج Llama 4 Behemoth، الذي وصفه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بأنه أقوى نموذج أساسي على مستوى العالم.
يتميز نموذج Llama 4 Scout بالقدرة على معالجة سياقات تصل إلى 10 ملايين رمز، وهو يتفوق بذلك على نماذج مثل Gemma 3 و Gemini 2.0 Flash-Lite من جوجل، بالإضافة إلى النموذج المفتوح المصدر Mistral 3.1.
وأما نموذج Maverick، فهو يتمتع بقدرات تنافس نماذج GPT-4o و Gemini 2.0 Flash، ويوفر أداء مماثل للنموذج الصيني DeepSeek-V3 في مهام البرمجة والاستدلال المنطقي.
ويشار إلى أن ميتا أضافت ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي على لموقع إنستجرام، من شأنها إنشاء التعليقات تلقائيا على منشورات المنصة.
وقد تم طرح الميزة لمستخدمي إنستجرام، عبر خيار يسمى الكتابة بمساعد ميتا Write with Meta AI عند التعليق على المشاركات بالموقع تتيح هذه الميزة للمستخدمين الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لاقتراح تعليقات على المنشورات.
وعند تفعيل الميزة، يحلل الذكاء الاصطناعي الخاص بـ ميتا الصورة المنشورة ثم يقدم ثلاثة اقتراحات لتعليقات مناسبة، ويمكن للمستخدم إعادة التحديث للحصول على تعليقات جديدة.
يظهر هذا الخيار على شكل رمز قلم بجوار شريط النص أسفل المنشور، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على اقتراحات للتعليقات تولد بالذكاء الاصطناعي.