قالت حماس، اليوم الإثنين، إنها ترفض أن تكون شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجديدة نقطة للتفاوض، وإعادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل إلى "المربع الأول".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، في بيان عبر تلغرام: "نحذر من اعتبار شروط نتانياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول".


وطالب الرشق الوسطاء بالضغط على نتانياهو قائلاً إذا "لم يضغط على نتانياهو لإلزامه بما اتفق عليه فلن يرى الرهائن الإسرائيليين النور".

وتابع أن الجميع يعلم أن نتانياهو وحكومته هما الطرف "المعطل للاتفاق"، مشيراً إلى أن مطالب الحركة بوقف "العدوان بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".
واعتبر الرشق أن ما يروجه الجانب الإسرائيلي وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس "كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
واتهم نتانياهو حماس بتعطيل التوصل إلى اتفاق ، ويصر على استمرار بقاء قوات الجيش الإسرائيلي على ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، ومحور فيلادلفيا" على الحدود مع مصر بعد اتفاق على وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه الحركة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو قطاع غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل تغادر حماسُ قطر إلى بغداد؟.. خبير أمني يوضح 3 عقبات

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن هناك ثلاث عقبات رئيسة تمنع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) من الانتقال إلى بغداد.

وقال بريسم، لـ"بغداد اليوم"، إن "استضافة الدوحة منذ سنوات لقيادات الصف الأول في حماس، تمت بموافقة أمريكية، إذ لم يكن لقطر أن تتخذ هذا القرار دون دعم من البيت الأبيض".

وأوضح أن "قيادات حماس في الدوحة تتعرض لضغوط لدفعها نحو تقديم تنازلات بغية الوصول إلى هدنة مع الكيان الصهيوني، برعاية أمريكية، حيث يُلوَّح بسحب حق الاستضافة كأداة ضغط نفسية". 

وأضاف بريسم، أن "الدوحة رغم الضغوط، لن تتخلى عن استضافة قيادات حماس؛ فهي تسعى لتثبيت موقعها كوسيط في القضية الفلسطينية، ما جعلها وجهة عالمية في الأشهر الأخيرة".

وأشار إلى أن "قيادات حماس لا تفكر بالانتقال إلى بغداد لثلاثة أسباب، أبرزها أن البيئة السياسية في العراق غير مستقرة، وقد تعرضها لخطر الاغتيالات، إضافة إلى غموض موقف العراق من أي لقاءات محتملة بين حماس والحكومة الإسرائيلية".

وكان مسؤول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن هويته، قال لصحيفة "الشرق"، الجمعة (8 تشرين الثاني 2024) إن "حماس قتلت أمريكيين وما زالت تحتجز البعض الآخر كرهائن"، منوها إلى أنه "بعد رفض الاقتراحات المتكررة بإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك أمريكي، وقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لاقتراح آخر لإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف أن "الدوحة لعبت دوراً لا يقدر بثمن في المساعدة بالتوسط لصفقة الرهائن، وكان لها دوراً فعالاً في تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة العام الماضي"، مؤكدا أنه "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح ولو عدد صغير من الرهائن، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة، فإن استمرار وجودهم في الدوحة لم يعد قابلاً للاستمرار أو مقبولاً".

على صعيد متصل، ذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن قطر قدمت هذا الطلب لـ"حماس" منذ حوالي 10 أيام، وأن الإدارة الامريكية أجرت محادثات مكثفة مع الدوحة بشأن الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن واشنطن أخبرت الدوحة، الأسبوع الماضي، بعد رفض "حماس" للاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين، أن "الوقت قد حان الآن".

وأنشأت "حماس" مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية عام 2012، ويقيم أعضاء كبار في الدوحة بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • بابا الفاتيكان يلتقي بعائلات الرهائن لدى حماس
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي رفضا للإبادة والتجويع في غزة
  • "حماس" تدعو إلى تصعيد الحراك الشعبي العالمي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 43712 شهيداً في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • فيديو جديد لأحد الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • حماس ردا على واشنطن: مصرة على منح الاحتلال المزيد من الفرص لتواصل العدوان
  • هل تغادر حماسُ قطر إلى بغداد؟.. خبير أمني يوضح 3 عقبات
  • “حماس” تعلق على قرارت “قمة الرياض”.. وهذه مطالبها