يمانيون – متابعات
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، الادعاءات التي يروجها العدو الصهيوني وبعض المصادر الأمريكية بشأن وجود مطالب جديدة للحركة، منوها إلى أن هذه الادعاءات مجرد أكاذيب تهدف إلى التهرب من مسؤولية تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأكد الرشق في تصريحاتٍ له اليوم الاثنين أنه إذا لم يتم الضغط على رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فإن أسرى الاحتلال لن يروا النور.

وشدد أن مطالب حماس واضحة ومحددة، وهي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، مؤكدًا أن الحركة متمسكة بهذه المطالب ولن تتنازل عنها.

وحذر الرشق من التعامل مع شروط نتنياهو الجديدة، مبيّنًا أنها ليست سوى محاولة لإعادة المفاوضات إلى المربع الأول، مُشيرًا إلى أن اعتبار هذه الشروط نقطة تفاوضية سيكون بمثابة العودة إلى نقطة الصفر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق

يمانيون/ تقارير وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للكيان الإسرائيلي، باستئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.

هذا التهديد لا يعد ورقة ضغط سياسية، بل دلالة على أن صنعاء التي ساندت القضية الفلسطينية على مدى 15 شهرا، ستواصل الفعل المباشر مستخدمة قدراتها العسكرية لتغيير المعادلات الاستراتيجية في المنطقة، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

الإنذار جاء في وقت حساس، حيث تعاني إسرائيل من أزمة اقتصادية خانقة بسبب الحرب المستمرة على غزة، والضربات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في الأشهر الماضية.

هذه الضربات أجبرت السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة على تغيير مساراتها وتجنب المرور عبر البحر الأحمر، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن وعزوف الشركات عن التعامل مع موانئ الاحتلال.

انعكاسات هذا التصعيد لم تقتصر على النقل والتأمين، بل وصلت إلى إضعاف حركة الاستيراد والتصدير، مما عمق أزمة التضخم داخل إسرائيل، حيث تجاوزت خسائر قطاع الشحن البحري الإسرائيلي مئات الملايين من الدولارات، مع توقعات باستمرار هذا التراجع إذا عاود اليمن العمليات البحرية، خصوصا بعد الإنذار الأخير.

تل أبيب اليوم في مأزق غير مسبوق، حيث فشلت محاولاتها، بدعم أمريكي وغربي في كسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء، فالتحالف الغربي الذي سعت واشنطن إلى تشكيله لحماية السفن الإسرائيلية لم يحقق أي نتائج ملموسة، ما جعل إسرائيل تواجه هذا التهديد بمفردها.

حكومة الاحتلال تتعرض لضغوط متزايدة داخليا، حيث بدأت قطاعات اقتصادية كبرى في التعبير عن قلقها من استمرار العزلة البحرية وتأثيرها على الأسواق المحلية، وبدأت بعض الشركات في البحث عن بدائل تجارية، فيما حذرت أوساط اقتصادية من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى أزمة طويلة الأمد في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعات الثقيلة.

الإنذار اليمني يمثل تحولا استراتيجيا، حيث بات الاحتلال الإسرائيلي مضطرا للتعامل مع صنعاء كقوة مؤثرة في معادلات الصراع، وأصبحت العمليات البحرية اليمنية على رأس أجندة الأمن القومي الإسرائيلي، وهو ما أكده مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن التهديد القادم من اليمن يشكل صعوبة بالغة في التعامل معه.

هذه التطورات توضح أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع جديدة، حيث استهدف مفاصل الاقتصاد الإسرائيلي بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات العسكرية المباشرة، والذي جعل تل أبيب أمام تحديات غير مسبوقة تهدد تجارتها وأمنها الاقتصادي بشكل مباشر.

يمثل التصعيد اليمني جزءا من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، فصنعاء لم تكتفِ بدعم المقاومة الفلسطينية، بل انتقلت إلى مرحلة التأثير الفعلي على مجريات الصراع، مما جعلها لاعبا رئيسيا في معادلة الردع الإقليمي.

كيان العدو الإسرائيلي، اليوم أمام اختبار صعب فإما أن يفتح المعابر، أو يتحمل عواقب تصعيد قد يصل إلى مستويات غير مسبوقة، والأيام القادمة ستكون حاسمة، وكما فرضت صنعاء إرادتها سابقا، ستثبت خلال الأيام المقبلة أن موازين القوى في المنطقة تغيرت بالفعل.

ومهما كان رد الفعل الإسرائيلي، فإن الحقيقة الواضحة هي أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية مؤثرة، قادرة على توجيه ضربات استراتيجية تعيد رسم خارطة الصراع، وما بعد هذا الإنذار، لن يكون كما قبله.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس
  • العدو الصهيوني يغيّر ملامح مخيمي نور شمس وطولكرم
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • وقفات في إب تنديداً بإيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى غزة
  • تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق
  • العدو الصهيوني يصعّد ضد الفلسطينيين و”قمة غزة” كأن لم تكن
  • ويتكوف: نرغب في حل الأمور مع حماس عبر الحوار.. ترامب يريد هذا الأسير
  • عرض أمريكي لحماس مقابل هدنة في غزة لمدة 60 يوما.. ما تفاصيله؟
  • بوهلر يتحدث عن رسالة ترامب لحماس: من غير المقبول أسر الأمريكيين
  • مقترح أمريكي جديد لحماس.. وهذه تفاصيله