الفلسطينيون يؤبنون ناشطة أمريكية قتلها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حضر مئات الفلسطينيين في مدينة نابلس في تأبين ناشطة تركية أمريكية قتلت بالرصاص في تظاهرة احتجاج على الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، واتهمت عائلتها الجيش الإسرائيلي بقتلها.
وأصيبت عائشة نور إزغي إيغي، 26 عاماً "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها في تظاهرة في بيتا قرب نابلس بشمال الضفة الجمعة. واتهمت عائلتها الجيش الإسرائيلي بقتلها "بطريقة غير قانونية وعنيفة"، وطالبت بـ "تحقيق مستقل".ووصفت الولايات المتحدة مصرعها بـ "مأساوي"، فيما اتّهمت تركيا إسرائيل بتعمد قتلها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحافي الإثنين: "نحضّ على تحقيق سريع وشامل وشفاف، ونعمل على نحو عاجل لجمع مزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها".
بعد مقتل أمريكية في #الضفة_الغربية..الديمقراطيون يوبخون إدارة #بايدن https://t.co/r47a1fnsjS
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 والإثنين قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها "حتى لا يمر مقتل عائشة نور إزغي دون عقاب".وأضاف أن بلاده "ستواصل ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضاً"، وفق وكالة الأنباء التركية الرسمية.
وشارك المئات في نابلس في تشييع الناشطة، بينهم قادة محليون فلسطينيون. وحمل عناصر من الأمن الفلسطيني جثمان إيغي الذي وضع على نعش، لفّ بالعلم الفلسطيني، بينما غطت وجهها كوفية سوداء وبيضاء.
وقالت مريم داغ التي شاركت في المراسم إن المشيّعين يريدون المساءلة "لكن لا ثقة لنا لا في الحكومة الإسرائيلية ولا في سلطات غربية".
ونشطت إيغي في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في بيتا الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: هدفنا ضم الضفة الغربية بعد خطة "الإصلاح القضائي"
كشف وزير القضاء ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ياريف ليفين، اليوم الجمعة، 11 إبريل 2025، عن الهدف المقبل بعد استكمال خطة "الإصلاح القضائي".
واعتبر ليفين، في مقابلة معه نشرتها صحيفة "ماكور ريشون"، أن الهدف المقبل بعد إجراء تغييرات في جهاز القضاء بهدف إضعافه، هو ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أنه وضع خطة لتنفيذ هذا المخطط في نهاية الولاية السابقة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقال: "إنني متماه جدا مع النضال من أجل تغيير جهاز القضاء وهذا في صميمي، لكن إذا سألتني عن حلمي كوزير وعضو كنيست، فإن حلمي هو أن أحظى بأن أصوّت في الهيئة العامة للكنيست لصالح قرار فرض السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وأضاف أنه "ترأست فريقا أجرى مفاوضات حول هذا الموضوع في نهاية ولاية ترامب السابقة. وعملنا على ترسيم خرائط ميدانية ووضعنا قاعدة وأساسا لفرض السيادة. وثمة أهمية أن نواصل الآن من هذه النقطة التي توقفنا عندها. وهذه فرصة تاريخية. وليس لدينا حق على البلاد وحسب، وإنما هذا واجب أيضا العمل على تحقيق هذا الحق".
وقال ليفين إنه لا يعرف متى ستجري الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل، لكنه اعتبر أن "المسؤولية تلزمنا باستنفاد الولاية الحالية للحكومة حتى نهايتها، لأنه توجد هنا فرص كبيرة وإلى جانبها تحديات ليست بسيطة".
وأضاف أن "قدرتنا على العمل مع الإدارة الأميركية الحالية هي أمر غير مسبوق، بدءا من وضع حل حقيقي وجذري لقضية غزة ، وحتى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يُهاجم موقعي عرائض الاحتجاج المطالبين بوقف الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مناطق جديدة جنوب قطاع غزة بالإخلاء الفوري الجيش الإسرائيلي يُعتّم على عملياته في غزة لسببيْن ويُخفي ملامح جنوده الأكثر قراءة تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025