سموترتيش ومملكة يهودا: يستغل منصبيْه لقتل أي حلم بدولة فلسطينية والوزير المتطرف يرد "هذه مهمة حياتي"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نشر المحلل السياسي الإسرائيلي ناحوم برنياع مقالاً في صحيفة "يديعوت أحرونوت" انتقد فيه سياسة وزير المالية بتسلئيل سموترتيش المتحكمة في الحياة المدنية خارج الخط الأخضر، موضحاً أن هدف سموترتيش هو تفكيك السلطة الفلسطينية وتجريد السكان في الأراضي المحتلة من حقوقهم، وخلق واقع جغرافي يعيق أي حل محتمل.
اعلانوأشار برنياع إلى أن سموترتيش، بصفته وزيراً للمالية، يجمد أو يمنع تحويل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية.
كما اتهم برنياع سموترتيش بإحباط دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية للعمل داخل إسرائيل بعد الحرب، موضحاً أن الشاباك أدرك خطورة هذا الحظر وقدم خطة لدخول مراقب لبعض العمال إلى أماكن عمل دائمة لتفادي تصاعد العمليات المسلحة، لكن "ضغط سموترتيش وزملائه" أفشل هذه الخطة، مما أدى إلى "اعتماد السلطة الفلسطينية على مساعدات خارجية".
وأشار برنياع أيضاً إلى أن المحامين في "طائفة سموترتيش" وجدوا وسيلة أخرى لإفقار السلطة الفلسطينية عبر قانون تعويض ضحايا الإرهاب الذي يسمح بجباية الأموال مرتين.
من جهته، هاجم سموترتيش المقالة التي كتبها برنياع واصفاً إياها بـ"المسيئة"، وقال: "الغالبية العظمى من الشعب الإسرائيلي تدرك أن دولة فلسطينية لن تقوم، نقطة. حيث توجد مستوطنات، هناك جيش وأمن ومخابرات. يهودا والسامرة هي منطقة الأمن لإسرائيل، وأنا فخور بالاستثمار فيها."
سموتريتش يرد على مقال يديعوت أحرنوت على "إكس"وفي صباح الإثنين، غرد سموترتيش عبر منصة إكس قائلاً: " كم يجب أن يكون الشخص منفصلاً عن الواقع ليواصل دعم إقامة دولة إرهابية في قلب البلاد حتى بعد السابع من أكتوبر/تشرين أول ويهاجم من يسعى لمنعها؟ ".
سموتريتش كغيره من عتاة المستوطنين المتطرفين يعملون على بناء دولة دينية متطرفة تسمى "مملكة/دولة يهودا" على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وحلمهم يتمثل في تهجير الفلسطينيين إلى الأردن بوصفه الوطن البديل كما يزعمون والذي ما انفكوا يحرضون عليه، أمر اعتبره وزير الخارجي الأردني أيمن الصفدي إعلان حرب على إن حصل.
وهاجم برنياع قائلًا "منفصل لدرجة أن يضع هذا العنوان في مكان أعلى من الهجوم الذي قُتل فيه ثلاثة يهود" وتابع "مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر.. هذه ليست خطة سياسية، إنها وطنية ووجودية."
وفي مقاله، اتهم برنياع كذلك اليميني المتطرف بإقامة "إمبراطورية خاصة" في وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي، واستشهد بما قاله البروفيسور دان تيرنر، الذي أشار إلى أن الحكومة منحت سموترتيش صلاحيات مطلقة لتنفيذ خطته الخاصة بالضفة الغربية، والتي تشمل ضم المناطق "ج" وتهجير الفلسطينيين منها.
وفي سياق متصل، أشار برنياع إلى أن الإدارة الأميركية تشعر "بالقلق حيال التغييرات في الضفة"، قائلاً: "لأن ما يحدث في الضفة لن يبقى في الضفة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: بارنييه أمام اختبار حاسم وماكرون يعول على 'رجل المفاوضات' لإنقاذ باريس من العقوبات الأوروبية تراث أوزبكستان: مؤتمر سمرقند يسلط الضوء على مركز الحضارة الإسلامية في طشقند الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتها أبارتايد - فصل عنصري الضفة الغربية فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف ووزير خارجية مصر يقول "دمرنا آلاف الأنفاق تربط مع غزة" يعرض الآن Next الجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيل يعرض الآن Next مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على حماة.. فهل أبصر الأسد أو أبشر بطول سلامة يا مربع يعرض الآن Next عملاق السيارات أودي في بروكسل.. عاملون مضربون احتجاجا على خطة التقشف وما قصة "سرقة" 200 مفتاح سيارة؟ يعرض الآن Next ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي" إلى 200 بين قتيل وجريح ومفقود وانهيار جسور في أسوأ عاصفة تضرب فيتنام اعلانالاكثر قراءة في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي بأكثر من 94% من الأصوات.. عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر لولاية ثانية له ثلاثة أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية الجزائر إسرائيل سوريا المغرب زلزال المغرب محمد شياع السوداني انتخابات Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربية فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية الجزائر إسرائيل سوريا المغرب زلزال المغرب محمد شياع السوداني انتخابات السياسة الأوروبية السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة یعرض الآن Next إلى أن
إقرأ أيضاً:
العلمانية والتضليل بإسم الدين
الرأى اليوم
صلاح جلال
(١)
???? أريد أن أقول شهادة صادقة مع نفسى وبنى وطنى حول جدل الدين والعلمانية الذى ترفعه مجموعات كقميص عثمان من أجل السلطة وسلاح للتعبئة ومواجهة الخصوم السياسيين ، أنا أعيش فى بلد علمانية منذ ما يقارب الربع قرن من الزمان أعتقد أن النظام العلمانى القائم فيها أكثر عدالة وكرامة وشفافية وأخلاقية فى الحكم النزيه ومحاربة الفساد ، من كل الدول الإسلامية التى أعرفها وعشت فيها .
(٢)
???? نظام علمانى لاقيود فيه على حرية الإعتقاد ولا حرية العبادة وطلاقة كاملة فى الحريات العامة والحقوق المدنية وحكم دولة القانون وتساوى الفرص ، يمكنك مقاضاة أى شخص داخل الدولة مهما كان منصبه أو موقعه أو حجم ثروته .
(٣)
???? من تجربتى الشخصية المذكورة فى ظل نظام دولة علمانية أشهد أن نظام الدولة العلمانية القائم حيث أعيش أقرب لمصالح العباد من أى خيار آخر
البعض سيأتى للمتاجرة بالدين والإستعراض المضلل للقرآن الكريم
الذى يستدلون به فى الحدود وغيرها من الأحكام المحدودة فى القران ، ويغفلون المعاملات كلها فهى أساس الدين والتدين التى تقوم على العدالة والمساواة وحكم القانون وتجريم الفساد ومحاربة المفسدين .
(٤)
???? القانون فى الدولة العلمانية لايقوم من فراغ إنما يقوم على تراث وتقاليد وقيم المجتمع من خلال برلمان منتخب يعبر عن إرادة الناس ورغبتهم وأعرافهم وتقاليدهم
نحن لانريد دولة لرجال الدين يحتكرون السلطة لننتظر نحن الفتوى فى قضايا لايفقهونها كما قال الرئيس الماليزى مهاتير محمد ، ولانريد دولة لتقنين العربدة والمجون والإنفلات عن القيم العامة والأخلاق السوية للإنسان ، نتطلع لتأسيس دولة للعلماء فى الزراعة والهندسة والإقتصاد والكمبيوتر وغيرها من العلوم المدنية والمعارف الإنسانية ، نتطلع لدولة مدنية لا يتوقف الحكم عليها بعنوان دستورها إسلامى أو علمانى
*دولة تقوم على دستور وظيفى* مهمته الرئيسية مكافحة الجهل والفقر والمرض وتحقيق النهضة والحياة الإنسانية لتوفير العمل الحلال وتساوى الفرص وتحقيق التعليم للجميع والسكن اللائق ولقمة العيش الضرورية والمشافى للعلاج ، كل هذه الحقوق على قدم المساواة بين مواطنيها لايحرمهم من حق دينهم أو عرقهم أو جهتهم ، لابد من وقف المزايدة بإسم الدين التى إنطلقت من منتصف الستينات إلى اليوم لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت بل صار الدين من أدوات الهيمنة والصراع حول السلطة والثروة يرفع للمخاتلة المصحف الشريف ، حتى أصبح حوار الدين والدولة حوار ملغوم
قابل للإنفجار بين التكفير والتقديس .
(٥)
????????ختامة
أصحاب المصلحة فى تغبيش الوعى وتزييف الدين سيشرعون كافة أدواتهم الصدئة ويتحسسون مدافع المنجنيق تحت شعار من يحادون الله ورسولة ، نقول لهم نحن نعتز بأننا مسلمون نصوم ونصلى ونؤدى الزكاة ونحج ما إستطعنا إليه سبيلا ونشهد أن الله واحد ومحمد خاتم الأنبياء *ولكننا نرى مناقشة شئون الدنيا تحت مدفعية التدين الزائف مكيدة للهيمنة* *وليست إعلاء لشأن الدين* من طرف المتطرفين وتجار الدين ، يسعون لإستغلال مشاعر البسطاء ومحدودية معرفتهم بالدين وجهلهم بالدولة لتعبئتهم بالشعارات لتحويلهم لقنابل موقوته ضد الحياة والمستقبل وإقناعهم بأن الدولة هى وسيلتهم لدخول الجنة والتعبد بها، وهم من تجاربهم يستغلونها لمصالحهم الخاصة لنهبهم ، كما قال أحد القساوسة الأفارقة ومعهم الرهبان يرفعون الإنجيل فتنصرنا وأدخلونا الكنائس وتفرغوا لنهب خيراتنا ، لا نريد ان يتكرر هذا المشهد بإسم الإسلام .
٢٣ يناير ٢٠٢٥م