الثورة نت/..

اطّلع مدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف بذمار المهندس محمد القوسي وفريق من منظمة “اليونيسف” اليوم على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار، خاصة ما يتعلق بالمياه والإصحاح البيئي، عقب السيول التي شهدتها مناطق واسعة من المديرية مؤخرًا.

وخلال الزيارة، استعرض المهندس القوسي، الاحتياجات الإنسانية الملحّة للمديرية في مجال المياه والإصحاح البيئي، خاصة بعد سيول الأمطار التي شهدتها مناطق واسعة من المديرية، وتسببت في ردم الآبار اليدوية وتضرر العديد من مصادر المياه.

وثمّن جهود اليونيسف في دعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي، مبينًا أن الزيارة تأتي في إطار جهود المنظمة لتقييم الوضع الإنساني في المجتمعات المتضررة من السيول.

وأشار إلى أن المنطقة تواجه تحديات إنسانية عدة، ومنها موجة النزوح التي شهدتها المنطقة من العديد من المحافظات اليمنية بسبب العدوان، إلى جانب افتقار المنطقة لمصادر مياه نظيفة، ما يؤدي لانتشار العديد من الأمراض والأوبئة.

من جهته، أكد مدير المتابعة والتقييم بفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بذمار، إبراهيم المروني، أهمية تكاتف الجهود لتأمين احتياجات أبناء المنطقة من الخدمات، خاصة في المجتمعات الهشة التي تتطلب العديد من التدخلات في مختلف القطاعات.

وأشار إلى أن توفير مياه الشرب النظيفة وتحسين خدمات الإصحاح البيئي من الأولويات الأساسية لمواجهة التحديات الإنسانية.

وكان فريق اليونيسف الذي يضم أخصائي المياه والإصحاح البيئي بمكتب منظمة اليونيسف بصنعاء، محمد الحبيشي، ومسؤول المياه والصرف الصحي بالمنظمة، سعد السعدي، ومساعد قسم المياه والاحتياجات الإنسانية، فواز التاج، اطّلعوا على احتياجات مناطق جربان وكبة سلمان ببني سوادة وسوق مشرافة ومخيمات النازحين في المنطقة.

واستمعوا من ممثلي المجتمع إلى شرح عن التحديات والاحتياجات الإنسانية من مياه الشرب النظيفة، والآثار التي تتحملها الأسر، خاصة الأطفال، عند جلب المياه.

وأكد ممثل أبناء منطقة جربان، خالد زخيم، أن الأطفال يتحملون جزءًا من أعباء جلب المياه من أماكن بعيدة، وهي مهمة تستغرق ساعات طويلة يوميًا، ما يضاعف من معدلات تسربهم من التعليم وحرمانهم من فرص التعلم والنمو.

رافقهم خلال الزيارة ممثلو فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمديرية، أنور علي غانم، وجلال العلوي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المیاه والإصحاح البیئی العدید من

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات الإنسانية الحيوية لأكثر من شهر، مشيرة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

 وأضافت اليونيسف أن هذا الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية سيكون له عواقب وخيمة على الأطفال في قطاع غزة، حيث سيؤدي إلى تفاقم حالات سوء التغذية والأمراض، مما يزيد من خطر وفاة الأطفال في غزة.

وفي هذا السياق، دعت اليونيسف إلى السماح الفوري بدخول آلاف الطرود من المساعدات الإنسانية التي تنتظر في المعابر الحدودية، والتي تحتوي على مواد غذائية وعلاجية ضرورية لإنقاذ حياة الأطفال. 

وأشارت المنظمة إلى أن نقص الأغذية التكميلية للرضع في غزة يمثل أزمة حقيقية، حيث لم يتبق من الحليب الجاهز سوى ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.

من جهة أخرى، أكدت اليونيسف أن الأطفال الذين يتلقون علاجًا من سوء التغذية في مراكز العلاج معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على القطاع. 

وأوضحت أن أكثر من 15% من مراكز علاج سوء التغذية قد أُغلقت منذ 18 مارس 2025 بسبب القصف أو أوامر الإخلاء، مما فاقم الوضع الصحي لـ350 طفلًا كانوا يتلقون العلاج في هذه المراكز المغلقة، ما قد يهدد حياتهم بشكل مباشر.

المنظمة دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتوفير الدعم اللازم لضمان وصول المساعدات إلى الأطفال في غزة قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • ماكرون من جامعة القاهرة: مصر في طليعة العديد من البرامج الدراسية
  • بلدية غزة: الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق بعد تفاقم أزمة المياه ونفاد الوقود
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في ثاني أيام الدوام بذمار
  • اليونيسف: إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان
  • صحة الخرطوم تنفذ حملة للإصحاح البيئي وسلامة المياه بمحليتي كرري وأمبدة
  • اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • اليونيسف: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
  • القاضي العمدي يتفقد سير العمل في محكمة الاستئناف وعدد من المحاكم بذمار