جمعية نسائية تطالب بفرض "النفقة المشتركة" بين الزوجين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إلى تسريع وتيرة إقرار تشريع يضمن مبدأ « النفقة المشتركة » بين الزوجين، مستندة في ذلك إلى تقارير رسمية تؤكد تأييد المجتمع المغربي لهذا المطلب.
وأكدت الجمعية، في بيان، أن هذا المطلب يتماشى مع التوجهات الدستورية والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، ويؤكده الواقع المعيشي اليومي بين الزوجين.
يأتي ذلك، في سياق تصريح عبد اللطيف وهبي وزير العدل، الذي أكد من خلاله انشغال الحكومة بإعداد تشريع يؤطر هذا التحول القيمي الذي عرفه المجتمع المغربي في الثلاثة عقود الأخيرة.
وأبرزت الجمعية أن العديد من الدراسات، من بينها تلك التي أجراها المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية والسلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، كشفت عن أن غالبية المغاربة يؤيدون مبدأ المساهمة المشتركة في نفقات الأسرة، ويرون أن العمل المنزلي الذي تقوم به المرأة يمثل مساهمة مادية حقيقية.
وشددت على أن هذه النتائج تؤكد على ضرورة اقتسام الأموال المكتسبة في فترة الزوجية، والحاجة الماسة لتغيير التشريعات الوطنية القائمة وفي مقدمتها مدونة الأسرة، لكي تعكس التغيرات التي طرأت على المجتمع المغربي، وتضمن المساواة بين الرجل والمرأة.
كلمات دلالية الزوجين النفقة عبد اللطيف وهبي مدونة الأسرة وزير العدلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزوجين النفقة عبد اللطيف وهبي مدونة الأسرة وزير العدل
إقرأ أيضاً:
برلماني يثمن دور واعظات الأوقاف في الحفاظ على تماسك المجتمع والأسرة المصرية
ثمن الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ما شهدته مساجد إدارة المعادي بالقاهرة من تسيير قافلة دعوية كبرى للواعظات تحت عنوان: "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح" واستهداف القافلة تسليط الضوء على معايير اختيار الزوجة / الزوج في ضوء القيم الإسلامية، وسط إقبال كبير من الأهالي وحفاوة بحضور الواعظات.
مجلس النواب: ملتزم بتنفيذ حكم الدستورية بمشروع قانون متوازن يحقق صالح جميع الأطراف برلمانية: مجلس النواب سيبذل أقصى جهده لتحقيق العدالة بين المالك والمستأجر بقانون الإيجار القديم
ووجه " سليم " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للعالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هذا الفكر رفيع المستوى والذى يتمشى مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتكليفاته المستمرة للحكومة للحفاظ على تماسك المجتمع والأسرة المصرية وتأكيد أهمية الترابط الأسري في المجتمع والتحذير من خطورة التفكك الأسري مطالباً من الدكتور أسامة الأزهرى الاسراع فى تعميم مثل هذه القوافل والندوات بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية
كما وجه الدكتور محمد سليم تحية قلبية لجميع الواعظات على تركيذهن في دروسهن على معايير الاختيار الصحيح للزوجين، مشيرات إلى أن الإسلام أباح للخاطب والمخطوبة التعرف على بعضهما في حدود الشرع وبحضور الأسرة لضمان تولد مشاعر الألفة والمودة بينهما وأن الإسلام يدعو الشباب المقبل على الزواج إلى التروي في اختيار زوجة / زوج المستقبل، وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط، بل الاطمئنان إلى الجوانب الأخلاقية والعقلية والاستعداد لتحمل مسئوليات الأسرة، وأوضحن أن الأسرة التي تبنى على حسن الاختيار والقيم الأخلاقية قادرة على مواجهة التحديات معلناً اتفاقه التام مع تشديد الواعظات على أهمية الدين بوصفه معيارًا رئيسًا في اختيار الزوجة والزوج وأن مؤهلات الجمال أو المال أو النسب هي مما أقره الإسلام، غير أنها قد تكون قصيرة الأمد وعرضة للتغيير، فيما يظل الدين عاملًا حصينًا يوفر الاستقرار ويعزز الروابط الأسرية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة شهدت دروسًا متعددة في عدد من المساجد بإدارة المعادي، حيث حضرت كل واعظة في مسجد معين لتقديم رسالتها وجاء التوزيع على النحو التالي :
- مسجد الفتح : الواعظة إيمان إبراهيم عبد العظيم علي، والواعظة مروة أحمد علي البسيوني.
- مسجد المدينة المنورة : الواعظة سناء عبد العزيز محمود والواعظة عائشة السيد عبد الفتاح.
- مسجد عباد الرحمن : الواعظة سارة قطب إبراهيم قطب والواعظة ريهام عبد النبي أحمد إبراهيم.
- مسجد المرشدي : الواعظة حنان محمد فهيم عبد الحميد والواعظة جيهان أحمد شوقي.
- مسجد الريان : الواعظة منى أحمد محمد إبراهيم، والواعظة نبية محمود سعيد.
واختتمت القافلة أنشطتها بدعوة الأهالي إلى بناء الأسرة على أسس من الدين والقيم الأخلاقية مؤكدات أن القيم الإسلامية تمثل الركيزة الأساس للحفاظ على استقرار المجتمعات وسعادتها