واشنطن تدعو إسرائيل إلى تحقيق شامل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بتحقيق "شامل" في مقتل تركية أمريكية في الضفة الغربية المحتلة في الأسبوع الماضي، وفق وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين.
وقال المتحدث باسمها فيدانت باتيل في مؤتمر صحافي: "نحضّ على تحقيق سريع وشامل وشفاف، ونعمل على نحو عاجل لجمع مزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها".وأصيبت عائشة نور إزغي إيغي، 26 عاماً "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها في تظاهرة في بلدة بيتا في الضفة الغربية المحتلة الجمعة، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن قواته "ردت بإطلاق النار على محرض رئيسي على العنف يرمي الحجارة على القوات ويشكل تهديداً لها".
أنقرة وواشنطن تعلقان على مقتل ناشطة أمريكية تركية برصاص إسرائيليhttps://t.co/KcE1wR1Yl8
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 وعائشة نور إزغي إيغي عضو في حركة التضامن الدولية، المؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة بيتا للمشاركة في تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي، وفق الحركة.ونفت الحركة السبت معلومات عن رشق نشطائها قوات إسرائيلية بالحجارة وشدّدت على أن التظاهرة كانت سلمية.
وفي السنوات الأخيرة، نظّم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة إفياتار المطلّة على بلدة بيتا التي تحظى بدعم وزراء إسرائيليين يمينيين متطرّفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.