دعت شرطة أبوظبي السائقين الى الالتزام بالقيادة الآمنة وبالسرعات المحددة 80كم / ساعة أثناء تشكل الضباب وترك مسافة أمان كافية وعدم الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة .

وأكدت انها تعمل على تنبيه السائقين بالسرعات المتغيرة التي يغطيها الضباب، عبر وسائل مبتكرة تحذيرية هي التنبيهات العاجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمتابعين لحسابات شرطة أبوظبي و رسائل الإنذار المبكر “الرسائل التحذيرية” في المناطق التي تخضع لتفعيل منظومة تخفيض السرعات ويتم إرسالها عبر الهواتف الذكية مع بدء نزول الضباب الكثيف وشاشات البوابات الذكية على جميع الطرق الخارجية والداخلية واللوحات الارشادية الإلكترونية على يسار الطريق ( الشواخص) وأنظمة الضبط الآلي “تخفيض السرعات” ومنظومة النقل العام ” منع سير الحافلات والشاحنات أثناء خفض السرعات في الضباب” و “الإضاءات الملونة” تتمثل في “الأحمر والأزرق” واللون” الأصفر” .

وأوضحت مديرية المرور والدوريات الأمنية أن تفعيل منظومة خفض السرعات خلال أوقات الضباب هو إجراء وقائي وقتي، يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية بسبب انعدام الرؤية على الطرق ويتوجب على السائقين من تلقاء أنفسهم خفض السرعة إلى 80 كيلو متر في الساعة عند مشاهدة نزول الضباب، حماية لأنفسهم ومستخدمي الطريق.

ودعت ملاك المركبات الثقيلة والشاحنات والحافلات وأصحاب الشركات ومسؤولي توزيع باصات العمال تنبيه السائقين على الالتزام بقرار منع سير هذه الفئة من المركبات أثناء الضباب وتعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب وقوع الحوادث في مثل هذه الظروف الجوية وذلك حفاظا على سلامة الجميع .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للزراعة” تقدم خدمات متكاملة لـ”6.5″ مليون نخلة

تواصل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية جهودها البارزة لدعم قطاع النخيل وإنتاج التمور في إمارة أبوظبي؛ إذ قدمت على مدار العام خدمات متكاملة لـ”6.5″ مليون نخلة.

وأكدت الهيئة في بيان، بمناسبة يوم النخيل العربي، الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام، أنها تطبق إستراتيجية شاملة تهدف إلى حماية مزارع النخيل من الآفات والأمراض، وتحسين جودة الإنتاج، وتشجيع المزارعين على تبني الممارسات الزراعية المستدامة.

وتتضمن هذه الإستراتيجية، وفقا للهيئة، حملات مكافحة واسعة النطاق لآفات النخيل، شملت خلال عام 2024 أكثر من 6.5 مليون نخلة في أنحاء الإمارة المختلفة؛ حيث نجحت الفرق المتخصصة في القضاء على آلاف الحشرات الضارة مثل سوسة النخيل الحمراء وحفار الساق، ما أسهم في حماية المحاصيل وزيادة الإنتاجية.

كما تنفذ الهيئة برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل، الذي يركز على استخدام تقنيات بيئية آمنة للحد من تأثير الآفات وتقليل الاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية، وذلك للحفاظ على البيئة وتعزيز استدامة القطاع الزراعي.

ويشمل البرنامج معالجة النخيل المصاب بأنواع مختلفة من الآفات مثل سوسة النخيل الحمراء وحفار الساق، بالإضافة إلى إزالة الأشجار المتضررة بشدة، وتتم المراقبة والرصد باستخدام المصائد الفرمونية والضوئية لجذب الآفات والحد من انتشارها.

وإضافة إلى ذلك، قامت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومن خلال برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل، بمكافحة آفة الحميرة وحلم الغبار وأسهمت في علاج أكثر من 2 مليون نخلة منذ بداية العام الحالي، الأمر الذي حدّ من انتشار الآفات الزراعية وقلل استخدام المبيدات.

وأطلقت الهيئة، إلى جانب جهود المكافحة، سلسلة من البرامج التوعوية للمزارعين تضمنت محاضرات وورش عمل وفعاليات ميدانية، هدفت إلى نشر أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في زراعة النخيل وإنتاج التمور، ونظمت مهرجانات ومعارض متخصصة لدعم هذا القطاع الحيوي، وتشجيع المزارعين على التحول إلى الزراعة العضوية وتبني ممارسات صديقة للبيئة.

ونظمت الهيئة، منذ بداية العام 2024، أكثر من 17 محاضرة توعوية للمزارعين من خلال قنوات عدة، كالمجالس والمحاضرات الافتراضية بالإضافة إلى التوعية والإرشاد من خلال المقاطع المرئية والنشرات التوعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال المشاركة في المهرجانات المحلية التي يستفيد منها الكثير من المزارعين، والزيارات الإرشادية الميدانية التي تنفذها كوادر الهيئة من مهندسين وأخصائيين زراعيين.

ويتوزع في مزارع إمارة أبوظبي أكثر من 125 ألف مصيدة فرمونية وأكثر من 21 الف مصيدة ضوئية، تختص بجذب الحشرات بطرق آمنة وصديقة للبيئة تحد من استخدام المبيدات؛ إذ أسهمت هذا المصائد خلال النصف الأول من هذا العام في جذب قرابة نصف مليون حشرة، منها سوسة النخيل الحمراء، وحفار العذوق، ووحفار الساق, وهي الحشرات الرئيسية التي تصيب النخيل منذ بداية هذا العام.

وتحرص الهيئة على تحفيز المزارعين في إمارة أبوظبي على العناية بأشجار النخيل وإنتاج التمور، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي والدور الذي تنهض به من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

وتعمل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على تطوير البرامج البحثية في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، مثل تقييم إنتاجية أشجار نخيل صنف النغال في المناطق الجغرافية المختلفة لإمارة أبوظبي، ودراسة تأثير استخدام حبوب اللقاح من أصناف مختلفة من الأفحل على إنتاجية وجودة التمور؛ إذ تسهم هذه التجارب في تطوير قطاع النخيل من خلال تبني أفضل الممارسات والتقنيات الزراعية في هذا المجال.

كما تحرص الهيئة على المشاركة بانتظام في المعارض والمهرجانات الخاصة بنخيل التمر وبخاصة مهرجان ليوا للرطب، وذلك لدعم الفعاليات التراثية التي تساعد على تنمية زراعة النخيل، وتقدم الدعم الفني للمهرجان من خلال المشاركة في لجنة تقييم المزاينة وتوعية المزارعين بأفضل الممارسات المتبعة في إدارة خدمات النخيل، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من المهرجانات الدولية في مجال النخيل وإنتاج التمور.وام


مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحتفل “بيوم المهندس العالمي”
  • الإمارات..فرص لأمطار خفيفة مع تشكل الضباب الثلاثاء
  • السيول تسببت بقطع الطريق الرابط بين مدينة بورتسودان ومعبر “أوسيف” الحدودي مع مصر
  • 10 ميداليات متنوعة لفريق “أبوظبي التقني” في مسابقة المهارات العالمية
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف هجومها على مدينة الفاشر السودانية
  • “أبوظبي لطب الأعصاب” يكشف عن دوائين جديدين لعلاج الزهايمر
  • “أبوظبي للزراعة” تقدم خدمات متكاملة لـ”6.5″ مليون نخلة
  • واشنطن تدعو “الدعم السريع” لوقف الهجوم على مدينة الفاشر السودانية فوراً
  • “قضاء أبوظبي” تنظم فعاليات أسرية ومجتمعية احتفالاً بـ “يوم الأسرة الخليجية”
  • منظمة تركية أمريكية تدعو إلى “تحقيق كامل” في مقتل عائشة نور