مديرية الوحدة بالأمانة تشهد أمسية خطابية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة أمسية خطابية في حي الصافية ابتهاجاً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية، استعرض النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، جوانب من شخصية الرسول الكريم وسيرته النيّرة، ومراحل نشر الدعوة الإسلامية حتى انتصار الرسالة السماوية، وانتشارها في أصقاع المعمورة.
وتطرق إلى حملات التضليل والتشويه، التي دأبت عليها التيارات المتأسلمة تجاه الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، لفصل الأمة عن نبيها الكريم والدين الإسلامي، وخدمة اليهود وأعداء الإسلام والمسلمين.
وقال العلامة مفتاح: “في هذا الوقت، وهذه الأيام التي من المفترض الاحتفاء بذكرى ميلاد النبي الأعظم، نجد دعاة الباطل ينظمون مسابقات للكلاب، وهكذا هم من يسمون أنفسهم خدام الحرمين الشريفين، وبدلاً من مناصرة الشعب الفلسطيني الذي يقتل ويسحق في كل لحظة، نجدهم الآن يحتفون بالفنانين والممثلين، فهم دعاة ضلال وانحلال، ويسعون إلى إفساد الشعوب”.
ولفت إلى بركة هذا التجمع والحضور الكبير في هذه المناسبة الدينية العظيمة، ويحمد الله الجميع على هذه النورانية والجمال والبهاء المحمدي.. داعياً إلى تربية النشء على هذه الذكرى العظيمة، وحب نبيهم الكريم، كما كان أجدادهم الذين قال فيهم رسول الله [الإيمان يمان والحكمة يمانية].
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن ذكرى مولده -صلى الله عليه وآله وسلم- ليست ذكرى عادية، بل هي مناسبة دينية لها دلالات ومعانٍ روحية في تعزيز الارتباط بالنبي الكريم.. مستعرضاً دلالات الاحتفال بمولد نبي الأمة ومعلمها الأول محمد، وما مثلته رسالته السماوية من هداية ونور للأمة والبشرية جمعاء.
وحث الجميع على المشاركة الواسعة لإحياء الفعالية المركزية بهذه المناسبة يوم 12 ربيع الأول.. مؤكداً الأهمية التي يمثلها احتشاد اليمنيين إلى الساحات في ذكرى المولد النبوي الشريف، والرسالة التي يبعثها ضيوف رسول الله من ساحات الاحتفاء؛ للتأكيد على المكانة التي يحتلها الرسول في وجدان أبناء اليمن، والرد على الإساءات المتكررة التي يقف خلفها أعداء الأمة.
واعتبر العلامة مفتاح الاحتفال بذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين؛ احتفاء بالصمود اليماني على مدى تسع سنوات وتأكيد التمسك بالنبي الكريم والدفاع عن اليمن، وسيادته واستقلاله، ونصرة المستضعفين في غزة وفلسطين.
فيما أشارت الكلمات إلى تسابق اليمنيين في الإعداد والتهيئة لإحياء مولد الرسول الأعظم، حيث يعدون العدة، وكل ما يمكنهم القيام به من أجل إعطاء هذه المناسبة حقها من التعظيم والتبجيل؛ كونها ترتبط بسيد البشرية وقائدها وقدوتها.
وحثت على استغلال هذه المناسبة بإظهار وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع، ومد يد العون للمحتاجين والمعسرين، ومواكبة هذه المناسبة بأعمال الخير والإحسان، وكذا التفاعل والتحشيد للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
تخلل الاحتفالية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات، المهندس عبدالفتاح الشرفي، ورئيس المكتب الفني، المُعتصِّم عُباد، ومدير المديرية، سامي حميد، ومسؤول التعبئة، عبدالله الظرافي، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة عبّرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الشریف هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.