روسيا تطلق صاروخا يحمل مسبارا إلى القمر للبحث عن المياه
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أطلقت روسيا صاروخ "سيوز" يحمل مسبارا إلى القمر الجمعة، وفق ما أظهرت مشاهد حية، في أول مهمة من نوعها لبرنامج الفضاء الروسي لاستكشاف الجرم السماوي منذ 50 عاما.
وأقلع الصاروخ الذي يحمل المسبار لونا-25 عند الساعة 02:10 صباحا بتوقيت موسكو الجمعة، (23,10 توقيت غرينتش الخميس) من قاعدة فوستوشني كوزمودروم، بحسب اللقطات الحية التي بثتها وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس".
ومن المقرر أن تصل المركبة الفضائية إلى مدار القمر في غضون 5 أيام.
وذكرت روسكوزموس أن المركبة ستبقى في هذا المدار بين 3 و7 أيام لاختيار المكان المناسب قبل الهبوط في منطقة القطب الجنوبي للقمر، وهي منطقة يعتقد أنها تحتوي على رواسب هائلة من الجليد المائي.
وقال مصدر في روسكوزموس لوكالة الأنباء الفرنسية إن الوكالة تخطط لهبوط المسبار في حوالي 21 آب/أغسطس.
وأشارت وكالة الفضاء الروسية إلى أن المركبة التي ستبقى على سطح القمر مدة عام، ستكون مهمتها "أخذ (عينات) وتحليل التربة"، وكذلك "إجراء أبحاث علمية طويلة المدى".
وهذه المهمة هي الأولى لبرنامج القمر الروسي الجديد الذي ينطلق بعدما حرمت روسكوزموس من شراكتها مع الغرب وفي حين تسعى موسكو إلى تطوير التعاون الفضائي مع الصين.
ويعد إطلاق مركبة لونا-25 أول مهمة روسية إلى القمر منذ عام 1976، عندما كان اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية رائدا في استكشاف الفضاء. لكن هذه الريادة تلاشت بسبب مشكلات في التمويل وفضائح فساد.
ووعد الرئيس فلاديمير بوتين بمواصلة برنامج الفضاء الروسي على الرغم من العقوبات الغربية، مستذكرا أن الاتحاد السوفياتي أرسل أول رجل إلى الفضاء في عام 1961، وسط تصاعد التوتر بين الشرق والغرب.
ويواجه برنامج الفضاء الروسي الذي ما زال يعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا صممت في العهد السوفياتي صعوبة في الابتكار ويعاني من نقص مزمن في التمويل، مع إعطاء موسكو الأولوية للإنفاق العسكري.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج روسيا فضاء صاروخ القمر
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق قمرا صناعيا سريا
بغداد/المركز الخبري الوطني
أطلقت الصين صاروخ “Long March 3B” في 10 أبريل 2025 الساعة 16:47 بالتوقيت العالمي من مطار “شيتشانغ” الفضائي ليضع القمر الصناعي التجريبي للاتصالات “TJS-17” في المدار الجغرافي الثابت.
وأصبح القمر الصناعي TJS-17 جزءا من مجموعة أجهزة فضائية يعتقد محللون أنها قادرة على تتبع الصواريخ وتفتيش الأقمار الصناعية الأخرى.
وأكدت أكاديمية “شنغهاي” لتكنولوجيا الفضاء (SAST) المطورة للجهاز الفضائي نجاح المهمة، لكنها اقتصرت على وصف موجز، مشيرة إلى أن القمر الصناعي مخصص “لاختبار تقنيات اتصالات عالية السرعة متعددة النطاقات”.
ويتوافق غياب التفاصيل التقنية والصور مع السرية التقليدية لمشروع “TJS”، الذي يربطه المحللون الغربيون بمهام عسكرية، بما في ذلك الاستخبارات الإلكترونية، وتفتيش الأجسام المدارية، وأنظمة الإنذار المبكر.