زوجان بريطانيان ينهيان حياتهما معاً في “تابوت الانتحار”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
“معاً حتى الموت”.. قرّر زوجان بريطانيا إنهاء حياتهما معاً في “تابوت الانتحار” أو ما يسمى بـ”جهاز ساركو لنهاية الحياة”، واتخذا هذا القرار لأنهما لا يتحملان فكرة موت أحدهما قبل الآخر.
ذكر مهندس سلاح الجو الملكي البريطاني المتقاعد بيتر سكوت (86 عاماً)، أنه لا يستطيع تحمل فكرة العيش بدون زوجته الممرضة السابقة كريستين (80 عاماً)، بعد تشخيص إصابتها بالمراحل الأولى من الخرف.
وشرح لموقع “مترو” أنه اختار الموت مع زوجته بعد عشرة عمر طويلة، لأن البديل عن الرحيل معها هو الوقوع في فخ العجز والألم داخل مراكز “هيئة الخدمات الصحية الوطنية”.
وأضاف: “الحكومة تأخذ مدخراتك ومنزلك لدفع ثمن رعايتك”.
وشدّد أنّه لا يريد أن يكون مُحاصراً على سريره يعاني من أمراض الشيخوخة، لأن هذا وجه آخر للموت على حد تعبيره.
واعتبر بيتر أن مساعدتهما على الموت تمنحهما فرصة للرحيل بكرامة. وأكد أنه يرفض طلب أولادهما بأن يظلا بقية حياتهما في دار رعاية للمُسنين، ويرغبان بحرق جثتيهما ونثر رمادهما في مقبرة البلدة.
وأكد أن قرارهما “حاسم ولا رجوع فيه”، لكنه لم يكشف للصحيفة عن الموعد الذي حدداه للسفر إلى سويسرا لإنهاء حياتهما في مركز “ذا لاست ريزورت”.
الانتحار الطوعيلفت الموقع البريطاني أن الانتحار الطوعي الذي أصبح قانونياً منذ العام 1942، لكنه لا يزال يثير جدلاً في العديد من المدن السويسرية.
وشرح الموقع عن الطريقة التي ينوي بها الزوجان الانتحار داخل جهاز “ساركو”، الذي ابتكره الطبيب الأسترالي فيليب نيتشكي.
ويستغرق الانتحار عبر هذا الجهاز 10 دقائق، من خلال ضخ النتروجين داخل الجهاز المغلق للموت بأقل ألم ممكن.
وأضاف: “التابوت المخصص لشخصين يعمل تماماً مثل التابوت المنفرد، وهناك زر واحد فقط، لذا سيقرران من منهما سيضغط عليه، ويمكنهما الإمساك ببعضهما البعض”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تخرج عن صمتها لتوضيح أسباب “زلزل الإعفاء”.. مدير إقليمي: الوزارة تروج المغالطات
زنقة 20 | علي التومي
أصدرت وزارة التربية الوطنية والرياضة بيانا رسميًا توضح فيه أسباب إعفاء 16 مديرًا إقليميًا، وذلك في إطار تفعيل مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، وفق مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بناءً على عملية تقييم دقيقة لأداء المديرات والمديرين الإقليميين، حيث تم الوقوف على مدى مساهمتهم في تنزيل برامج إصلاح المنظومة التربوية وتحقيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026.
وأضافت وزارة التربية الوطنية والرياصة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات التدبير التربوي والإداري داخل المديريات الإقليمية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات التعليمية والرفع من مستوى الحكامة داخل القطاع.
إلى ذلك اكدت الوزارة أن هذه العملية تمت وفق معايير شفافة وبالتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مشددة على أنها ستواصل آتخاذ كل التدابير اللازمة لدعم وتعزيز قدرات الأطر التربوية والإدارية، لضمان تحقيق التحول الإيجابي المنشود داخل المؤسسات التعليمية.
وتعليقا على بلاغ وزارة برادة ، قال المدير الإقليمي للوزارة بخريبكة أحد المسؤولين المعنيين بقرارات الاعفاء ، أن ” بلاغ وزارة التربية الوطنية يحتوي على مغالطات كثيرة.”
و ذكر في تدوينة على فايسبوك ، أن “التقييمات التي أجريت بوأت مديرية خريبكة أولى المراتب على الصعيد الوطني. مديرتي خريبكة وخنيفرة الوحيدتين بالجهة اللتين احتلتا المركز الأول وبالتالي ضمن المديريات “الخضر”.
و أضاف ذات المسؤول :”لم يسبق لنا أن زارتنا لجان من المفتشية العامة او الوحدة المركزية لدعم الإصلاح. ربما يجب البحث عن مبررات أخرى لإنهاء المهام”.