«الدفاع والداخلية»: قرار استرداد بيوت العسكريين الشعبية يستند لشروط وأحكام «السكنية»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت وزارتا الدفاع والداخلية اليوم الاثنين أن قرار استرداد بيوت العسكريين الشعبية يأتي استنادا لشروط وأحكام المؤسسة العامة للرعاية السكنية والقوانين المنظمة.
جاء ذلك في بيان توضيحي من وزارتي الدفاع والداخلية لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ردا على ما أثير في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول إخلاء عدد من البيوت الشعبية للعسكريين من منتسبي الوزارتين والمخصصة للعسكريين الكويتيين وغير الكويتيين.
وقال البيان إن القرار يأتي استنادا لشروط وأحكام (السكنية) والقوانين المنظمة والتي تقضي بانتهاء عقد الإيجار واسترداد المسكن المؤجر في ثلاث حالات وهي حصول المنتفع الكويتي على الرعاية السكنية من الدولة وانتهاء الخدمة العسكرية للمنتفع غير الكويتي وزوال الأسباب التي من أجلها يتم إعطاء حق الانتفاع.
وذكر أن فرق التفتيش والمتابعة رصدت خلال جولاتها قيام بعض المنتفعين بتأجير تلك البيوت على الغير “بالباطن” أو تحويلها لسكن للعزاب أو التواجد خارج البلاد لفترات طويلة ووجود عدد من المنتفعين الكويتيين الذين حصلوا على حقهم بالرعاية السكنية من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية وغير ذلك من المخالفات.
وأضاف البيان “وعليه وجب استرداد المسكن المخصص لهم بالإضافة الى أن هناك عددا كبيرا من العسكريين المستحقين على قائمة الانتظار من الذين لا يزالون على رأس عملهم للحصول على هذه المساكن”.
وأكد أن وزارتي الدفاع والداخلية “تأخذان بعين الاعتبار الحالات الإنسانية في توفير الرعاية السكنية لمنتسبيها ممن انتهت خدمتهم بسبب الوفاة أو الاستشهاد أو الإصابة أثناء العمليات الحربية”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الدفاع والداخلیة
إقرأ أيضاً:
ورشة حول بناء قدرات الفنانين في رسم الحكايات الشعبية الإماراتية
الشارقة (وام)
استضاف «بيت الحكمة» في الشارقة، على مدار ثلاثة أيام ضمن المرحلة الثانية من مشروع «كتب صُنعت في الإمارات»، الذي ينظّمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ورشة عمل لرسامي كتب الأطفال الإماراتيين تحت إشراف الفنان التشكيلي مجدي الكفراوي، بهدف تجسيد التعبير البصري عن الحكايات الشعبية الإماراتية التي تم جمعها وإعادة كتابتها من قبل المؤلفين الإماراتيين في المرحلة الأولى من المشروع.
تمكّن الرسامون، خلال الورشة، من صقل مهاراتهم الفنية مع التركيز على إبراز التفاصيل الصغيرة المرتبطة بالحكايات الشعبية الإماراتية، بحيث يتم سرد هذه القصص عبر الفن كما هو بالكتابة، ونجحوا، عبر ما تضمنته الورشة من تمارين عملية ونقاشات مستفيضة وتقييمات احترافية، في التعرّف على كيفية تجسيد روح هذه الحكايات، مع التأكيد على أصالة الهوية الإماراتية والعناصر التراثية الدقيقة، وتوظيف الفن في سرد الحكايات الشعبية.