محكمة هولندية تدين باكستانيين اثنين بتهمة التهديد بقتل نائب معاد للإسلام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أدانت محكمة هولندية قائدين دينيين وسياسيين باكستانيين غيابيا بسبب دعوتهما لأتباعهما بقتل النائب المناهض للإسلام خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية الذي فاز بالانتخابات العامة في هولندا.
ولم يحضر أي من المتهمين إلى المحكمة لسماع الأحكام. ويعتقد أنهما في باكستان ومن غير المرجح تسليمهما حيث لا توجد اتفاقية لتسليم المطلوبين بين باكستان وهولندا.
وقال الادعاء العام الأسبوع الماضي إن الطلبات التي أرسلها إلى السلطات الباكستانية سعيا للحصول على مساعدة قانونية لتقديم أوامر استدعاء للرجلين لم يتم تنفيذها.
وأدانت المحكمة محمد أشرف عاصف جلالي بالتحريض على قتل فيلدرز بقصد إرهابي وإصدار تهديدات. وحكم عليه بالسجن 14 عاما، وفقا لطلب الحكم الذي قدمه الادعاء العام الأسبوع الماضي.
وقالت المحكمة إن جلالي زعيم ديني يزعم موقعه على الإنترنت أن لديه ملايين المتابعين في جميع أنحاء العالم. وأكدت أن فتواه لأتباعه "انتهكت الخصوصية الشخصية لفيلدرز بشكل خطير للغاية".
وأضافت أن مثل هذه التهديدات "يمكن أن تضر أيضا بحرية التعبير بشكل عام، في حين يستفيد المجتمع الديمقراطي من القدرة على تبادل الآراء دون خطر جسدي".
وفي القضية الثانية، أدانت المحكمة سعد رضوي، الذي يقود حركة "لبيك" الإسلامية المتطرفة، بتهمة التحريض على القتل وتهديد فيلدرز. وحكم عليه بالسجن أربع سنوات، أي أقل بعامين من المدة التي طلبها الادعاء العام. وحصل على عقوبة أقل جزئيا لأن المحكمة قضت بأن تعليقاته المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لا ترقى إلى جريمة إرهابية.
ورحب فيلدرز بالأحكام والعقوبات التي أصدرتها هيئة القضاة الثلاثة.
وقال خارج قاعة المحكمة "أنا سعيد للغاية بذلك. أعتقد أنها المرة الأولى على الإطلاق في هولندا التي يحكم فيها على إمام من خارج البلاد بالسجن لمدة طويلة بسبب وضع فتوى تطلب رأس عضو في البرلمان الهولندي.... رأسي. أنا سعيد للغاية بهذا".
وعاش فيلدرز تحت حراسة أمنية على مدار الساعة منذ 20 عاما تقريبا بسبب آلاف التهديدات لحياته في أعقاب انتقاداته الصريحة للإسلام. وجلس حراسه الشخصيون واثنان من رجال الشرطة العسكرية المسلحين في قاعة المحكمة لحضور جلسة يوم الاثنين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادعاء العام الانتخابات العامة الاسبوع الماضي التحريض على قتل التحريض على القتل التواصل الاجتماع السلطات الباكستانية المتطرف
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. سددت نفقة 80 ألف جنيه ولاحقتنى زوجتى بدعوى حبس
7 سنوات في عش الزوجية انتهوا بسبب تعنت زوجتي وإصرارها على إلحاق الضرر بي والزج بي بالسجن بناء على تهديداتها، وبالرغم من سدادي كافة نفقاتها و-نفقة شهرية بـ 80 ألف جنيه- إلا أنها أصرت على التشهير بي، واتهمتني بالبخل، ورفض الإنفاق على أولادي وفوجئت بطلبها حبسي، وخداعي والتحايل بشهود زور للحصول على حقوق غير مستحقة وابتزازي وتهديدي بالطلاق وحرماني من أطفالى.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكد الزوج:" زوجتي طوال السنوات التي جمعتنا في منزل واحد بددت أموالى، وكانت المتحكمة في كل شيء، جعلتني أعيش في جحيم، وعندما رفض تصرفاتها، هجرت مسكن الزوجية وتوعدتني بالملاحقة، مما دفعني لإثبات خروجها عن طاعتي و-طلبها في مسكن الطاعة- إلا أنها رفضت الامتثال لقرار المحكمة، فلاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية بعد أن يئست من محاولات الصلح التي داومت على رفضها".
وأضاف الزوج:" هجرتني وحرمتني من أطفالى، بسبب اعتراضه علي سلوكها وإلحاقها الضرر بي، ورفضها تحمل المسئولية معي، وإصرارها على طلب الطلاق للضرر-رغم أنها المخطئة في حقي-، وعندما حاولت حل الخلاف وديا رفضت وطالبتني بسداد مبلغ مالي كبير لها".
مشاركة