كيت ميدلتون تكشف آخر تطورات حالتها الصحية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الاثنين، إنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام.
وأوضحت كيت (42 عاما)، وهي زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام، أن طريقها للتعافي تماما من المرض سيكون طويلا.
وخضعت أميرة ويلز، لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير كشفت عن وجود ورم سرطاني، وتتلقى العلاج منذ ذلك الحين.
وقالت في رسالة شخصية أصدرها مكتبها “مع قرب انتهاء الصيف، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعدما أكملت أخيرا علاجي الكيميائي”.
وأضافت “كانت الأشهر الـ9 الماضية صعبة جدا علينا كعائلة. فالحياة كما تعرفون يمكن أن تتغير في لحظة، وعلينا أن نجد طريقة للتنقل عبر المياه العاصفة والطريق المجهول”.
وظهرت كيت لأول مرة منذ الكشف عن مشاكلها الصحية في يونيو خلال العرض العسكري السنوي للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز، كما ظهرت في بطولة ويمبلدون للتنس في يوليو.
ومن ضمن الإعلان الأخير، نشر قصر كنسينغتون مقطع فيديو لكيت مع وليام وأطفالهما الثلاثة تم تصويره في نورفولك.
وقالت كيت “رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة لأقرب المقربين منك”.
وأضافت قائلة “هي بكل تواضع تضعك أيضا وجها لوجه مع نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، وتمنحك منظورا جديدا لكل شيء”.
وتابعت “ذكرتني هذه الفترة، أنا ووليام، بضرورة التفكير والشعور بالامتنان على الأشياء المهمة، رغم بساطتها، في الحياة، والتي غالبا ما نعتبرها من المسلمات”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحذر من "ارتفاع حاد" في الوفيات دون تمويل أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت رئيسة وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة، ما لم يتم استئناف الدعم، وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم.
وأشارت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى "زيادة قدرها عشرة أضعاف" مقارنة بـ600 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز سجلت عالميا في عام 2023.
وأضافت -في تصريحات نقلها مركز أنباء الأمم المتحدة-: "نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية. وفي آخر إحصاء، سُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023".
وأوضحت بيانيما، أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل، بعد مراجعة مدتها 90 يوما.
وقالت للصحفيين: "لم نسمع عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة".
وأكدت المسئولة الأممية أن مراكز الاستقبال حيث يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات التي يحتاجونها لم تفتح أبوابها من جديد.
وأضافت: "أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين في مجال الصحة، من ممرضين وأطباء وفنيي مختبرات وصيادلة.. إنه عدد كبير جدا".