استطلاع: حزب الليكود يعود الى الصدارة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي ، نشر مساء الاثنين 9 سبتمبر 2024 ، أن حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، سيتصدر نتائج الانتخابات العامة في إسرائيل إذا ما أجريت اليوم، في حين تحصل أحزاب المعارضة على الأغلبية الكافية لتشكيل حكومة.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، يحصل الليكود في انتخابات تجرى اليوم على 22 مقعدا من أصل 120 في الكنيست ، فيما يحل "المعسكر الوطني" ثانيا ويحصل على 21 مقعدا.
ويحل حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، في المرتبة الثالثة ويحصل على 15 مقعدا، يليه حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان بـ14 مقعدا، ويحصل "الديمقراطيون" (تحالف العمل وميرتس) على 11 مقعدا.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يحصل حزب "شاس" الحريدي على 10 مقاعد، فيما يحصل حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، على 9 مقاعد، تليه قائمة "يهدوت هتواراه" الحريدية التي تحصل على 8 مقاعد.
وبيّنت النتائج أن تحالف الجبهة والعربية للتغيير يحصل على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة، في حين يفشل حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم.
وفي هذه الحالة، تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 71 مقعدا فيما يحصل معسكر نتنياهو على 49 مقعدا في الكنيست.
تأثير حزب برئاسة بينيت على الخارطة السياسية
وأظهر الاستطلاع أن حزبًا برئاسة نفتالي بينيت سيفوز بـ20 مقعدًا، وهو نفس عدد المقاعد الذي يحصل عليه حزب الليكود في حالة ترشح بينيت، فيما يتراجع تمثيل حزب "المعسكر الوطني "برئاسة بيني غانتس ويقتصر على 13 مقعدًا فقط.
وفي حال إجراء الانتخابات اليوم، بمشاركة قائمة يقودها بينيت، ينخفض دعم حزب "ييش عتيد" إلى 11 مقعدًا، بينما يحتفظ حزب "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان بقوته (11 مقعدا).
ويحصل "شاس" على 10 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" و"عوتسما يهوديت" على 8 مقاعد، فيما تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير وكذلك القائمة الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما.
وفي حالة ترشح بينيت، لا يتجاوز "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش، و"اليمين الرسمي" بقيادة غدعون ساعر نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، حيث يحصل الأول على 2.5%، والثاني على 0.3%.
وفي هذه الحالة، تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 73 مقعدا فيما يحصل معسكر نتنياهو على 46 مقعدا في الكنيست.
من الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الحكومة؟
وفي ما يتعلق بالشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، إذا ما جرى المقارنة بين نتنياهو ولبيد، ، يتفوق نتنياهو بنسبة 37% مقارنة بـ29% للبيد. وقد اعتبر 29% من المستطلعين أن كلا الشخصين لا يصلحان للمنصب، في حين أجاب 5% بـ"لا أعرف".
وفي حال المقارنة بين نتنياهو وغانتس، يتفوق نتنياهو أيضاً بنسبة ملاءمة قدرها 34%، مقارنة بـ28% لغانتس. وقد اعتبر 31% من المستطلعين أن كلا الشخصين لا يصلحان للمنصب، في حين أجاب 7% بـ"لا أعرف".
وبالمقارنة مع نفتالي بينيت، يخسر نتنياهو المنافسة إذ يحصل بينيت على دعم 39% من المشاركين بالاستطلاع، مقارنة بـ32% لنتنياهو. وقد اعتبر 22% من المستطلعين أن كلا الشخصين لا يصلحان للمنصب، في حين أجاب 7% بـ"لا أعرف".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.
وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".
وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.
وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.
وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.