أدوية مرض السكري الشائعة تغير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
توصل باحثون إلى أن أدوية مرض السكري الشائعة يمكن أن تغير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء، وعلى وجه التحديد، تعمل هذه الأدوية على تسريع نمو نوعين من البكتيريا التي تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.
تعمل الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض السكري من النوع 2 على تغيير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء، وجد الباحثون أن سلالات معينة من البكتيريا التي يمكنها خفض مستويات السكر في الدم تنمو بشكل أسرع بشكل ملحوظ عند تعرضها لعقار الميتفورمين، يعد التحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية لضحايا مرض السكري لمساعدتهم على تجنب المضاعفات الخطيرة مثل أمراض الكلى وفقدان البصر، وتوفر الدراسة الجديدة دليلاً علميًا إضافيًا على الدور الحاسم الذي تلعبه ميكروبيوم الأمعاء في صحة الإنسان بشكل عام.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على البروبيوتيك قد يكون مفيدا لضحايا مرض السكري، الذي يصيب ملايين الناس، يخفض الميتفورمين نسبة السكر في الدم عن طريق تقليل كمية الجلوكوز التي ينتجها ويطلقها الكبد وقد ثبت أن الإصدارات البطيئة المفعول من هذا الدواء فعالة بنفس القدر، على الرغم من أن كمية صغيرة فقط من المادة الفعالة تصل إلى الكبد وهذا ما جعل الباحثين يشتبهون في أن الميتفورمين لا يؤثر على الكبد فقط وليس على الكبد بشكل كبير.
تتواجد مدرسة جامعة جيتيبورج في السويد مع زملائها من إسبانيا في 40 يومًا تقريبًا النوع الأول من مرض السكري، لمدة 4 أشهر، يتم الحصول على مجموعة واحدة من الميتفورمين، ويتم الحصول على راتب ثابت عند هذه المجموعة التالية النظام الغذائي، ويُوضح أن العلاج الأولي لمرض السكري يختلف بشكل فعال في تكوين الميكروبات الحيوية وكان التسمم الغذائي بشكل خاص عبارة عن بكتيريا من نوعين من الثوم تسمى أكرمانسيا وبيفيدوبكتريا لإنه يستمتع بمقطع الصحراء الكبرى في أعماق البحار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكتيريا مستويات السكر في الدم الميكروبيوم مرض السكري السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
لا تتوقف محاولات العلماء في البحث عن سبل لمكافحة وعلاج أمراض السرطان، الوحش الذي ينهش أجساد ملايين البشر حول العالم بكل خبث، وتسلك بعض الدراسات مسارا استباقيا لفهم أنماط وسلوكيات الحياة للأشخاص المصابين والأصحاء، وتوصلت أحدثها إلى أن الرياضة تتسبب في إطلاق بروتين يكافح السرطان، خاصةً المشي بصفة يومية.
وتوصلت الأبحاث التي أجراها صندوق أبحاث السرطان العالمي، إلى أن المشي في أي وقت على مدار اليوم، هو أفضل وسيلة لتعزيز صحتك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والوقاية منه.
المشي يقلل الإصابة بمرض سرطان الأمعاءالدراسة التي أجريت على 86 ألف بريطاني، توصلت إلى أن ممارسة رياضة المشي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بنسبة 11%، مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، وأن النشاط طوال اليوم يقلل من المخاطر بنسبة 6%، وخاصةً المشي لأنه أفضل من أنماط أخرى من التمارين الرياضية، كما اكتشف الباحثون روابط واضحة بين مستويات التمرين المرتفعة وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم.
وأوضح الدكتور مايكل ليتزمان من جامعة ريجنسبورج في ألمانيا، المدير المساعد للأبحاث في الصندوق العالمي لبحوث السرطان، إلى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى تقديم توصيات أكثر تحديدًا بشأن أنماط وتوقيت النشاط البدني.
ويؤكد الدكتور أحمد الإمام، أخصائي الأمراض السرطانية والأورام، أن الرياضة تحفز الجسم على إطلاق هرمون يقلل من ألم العضلات والالتهاب والتورم التي تنتج عن السرطان.
علامات سرطان الأمعاءويشير «الإمام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن أعراض سرطان الأمعاء، تتمثل في:
الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر. فقدان الوزن بصورة كبيرة. عدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام. الشعور بالغثيان والانتفاخ. التعب الشديد. ظهور كتلة أو ألم أكبر العلامات على الإصابة بسرطان الأمعاء.وشدد على ضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص، عند الشعور بأي من هذه الأعراض، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومعرفة العلاج المناسب حال تأكدت الإصابة بسرطان الأمعاء، مؤكدا أهمية الحفاظ على رياضة المشي.