قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو يسعى لتوسيع دائرة الحرب، موضحًا أن قصف سوريا خلال الساعات الماضية، دليل واضح على توسيع دائرة الحرب.

جبهة الشمال مفتوحة بين سوريا ولبنان

وأضاف «عكة»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلام الإسرائيلي العسكري يقول إن هذه العملية تمهيد لقطع الطريق على توريد السلاح لحزب الله، إذ إن الاحتلال يعتبر أن جبهة الشمال مفتوحة بين سوريا ولبنان، مواصلًا أن مناورات نتنياهو تسبب في معركة بين الرأي العام في إسرائيل والسلطة الإسرائيلية والمعارضة، ما يضع نتنياهو في مأزق كبير.

وتابع أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هيرتسي هاليفي صرح خلال الساعات الماضية أن خطط إسرائيل جاهزة لقطع الطريق على توريد الأسلحة للقطاع وتوسيع جبهة الحرب، مشيرًا إلى أنه لن تكون هناك حرب شاملة كما يريد لها نتنياهو، ولكن قد تكون محاولة لفرض واقع ما في الشمال، تتدافع بعده الجهود الدبلوماسية.

الحرب التي يسعى إليها نتنياهو

ولفت إلى أن الحرب التي يسعى إليها نتنياهو هي حرب تحريكية، وهي جزء من المعركة التي يريدها نتنياهو، مواصلًا: «ما بين حزب الله وإسرائيل حوار بالنار، وما جرى في سوريا من قصف نتيجة هذا الحوار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب

يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.

فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.

ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.

الإصلاح يتطلب 70 سنة

وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.

وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.

كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.

إعلان

وزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.

وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.

وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.

وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.

وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: ترامب يرغب في تفكيك البرنامج النووي الإيراني
  • الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات القطار السياحية مجددا إلى سوريا
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • 70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
  • أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
  • اللواء بن بيشة:تعزيز الجبهة الداخلية أمام التهديدات التي تستهدف وطننا
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة
  • الجبهة الوطنية تضع خطة تحرك شاملة لضمان استدامة الموارد الطبيعية
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعلن عن زيارة مرتقبة الى سوريا