مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، الاثنين، عن “قلقها البالغ” بسبب التقارير التي صدرت أخيرا عن #الأمم_المتحدة، وتصف التدهور الحاد في ظروف #احتجاز #الفلسطينيين في #سجون_الاحتلال.
وقالت باتن في بيان، إنه يجب “إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة ونزيهة وفعالة من قبل هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والمختصة في كل هذه الانتهاكات، من أجل تقديم جميع الجناة، بصرف النظر عن الرتبة أو الانتماء، إلى العدالة”.
وأضافت المسؤولة الأممية، أن “هذه التقارير المزعجة للغاية عن #العنف_الجنسي وغيره من المعاملة اللاإنسانية والمهينة قد تصل إلى حد التعذيب الجنسي ضد الرجال والنساء الفلسطينيين، ويشمل ذلك الإهانات الجنسية على نطاق واسع والتهديدات بالاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وعمليات التجريد من الملابس المهينة والمتكررة، بغرض التفتيش، والتعرية القسرية لفترات طويلة، والضرب والصعق الكهربائي للأعضاء التناسلية، وتصوير المعتقلين عراة أو عراة جزئيا في أوضاع مهينة”.
مقالات ذات صلة ضبط مطلقي عيارات نارية وحجز مركبات – صور 2024/09/09وأكدت أن “العنف والتعذيب الجنسيين، بأي شكل وفي أي سياق، خاصة في أماكن الاحتجاز، لا يمكن قبولهما”.
وأشارت إلى أن “مثل هذه الأفعال البغيضة لا تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية فحسب، بل تقوض أيضا الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و988 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و825 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة احتجاز الفلسطينيين سجون الاحتلال العنف الجنسي
إقرأ أيضاً:
ليبيا على طاولة مندوبة قطر بالأمم المتحدة و”تيتيه”
اجتمعت علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم
لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع هانا سيروا تيتيه الممثلة الخاصة للأمين العامللأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في مقر الوفد بنيويورك.
جرى، خلال الاجتماع، استعراض آخر المستجدات
السياسية في ليبيا، والجهود الأممية الرامية إلى دعم مسار الحل السياسي وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة لدعم الأمن والتنمية بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، وفق البيان القطري.