كيت موس تتحدث عن معاناتها مع عرض الأزياء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشفت عارضة الأزياء الشهيرة السابقة كيت موس، بعض معاناتها في هذه المهنة، في جزء من فيلم وثائقي جديد يعرض على ديزني بلس.
وروت موس، التي كانت الأشهر في الموضة في التسعينات، أن البعض كان يقترب منها في الشارع، ويتهمها بالترويج لاضطرابات الطعام، وقالت: "آباء كانوا يأتونني فجأة ويقولون ابنتي تعاني فقدان الشهية، ويلومونني بشكل ما، كان الأمر مروعاً".
وتضيف موس "أعتقد أن السبب هو أني كنت نحيفة جداً، ولم يكن الناس معتادين على النحافة، لو كنت ممتلئة أكثر لما كان الأمر بهذه الأهمية، كانت المسألة فقط أن جسمي كان مختلفاً عن العارضات من قبلي".
ووفق "دايلي ميل"، أصبحت إطلالة موس شائعة بحلول 1993، وفي حديثها عن ردود الفعل العنيفة على الصورة الأصلية، التي نشرت في مجلة فوغ ذلك العام، والتي توجد الآن في متحف فيكتوريا وألبرت في غرب لندن، قالت محررة الموضة كاثرين كاسترين في الوثائقي: "لم يكن الجمهور مستعداً، لقد شعر بالفزع الشديد، على الفور، شُوهت الصور تماماً".
وقالت رئيسة تحرير مجلة فوغ آنا وينتور: "كان مظهرها، عارضة أزياء تعاني من سوء التغذية، يجعل الناس لا يشعرون بالارتياح".
ووصفت وينتور، موس، بـ "جميلة، وكان هناك أيضاً شيء عادي جداً عنها. كان شعرها أشعث بعض الشيء، ودون مكياج كانت تبدو مثل الفتاة التي تعيش بجوارنا، لقد شجعتها على أن تكون طبيعية. كنت أتحدث معها ثم ألتقط الصور في منتصف المحادثة".
وقالت موس التي ظهرت منذ ذلك الحين على غلاف مجلة فوغ 30 مرة، في عام 2009 مازحة: "لا شيء يضاهي طعم الشعور بالنحافة".
وكيت موس في الـ 50 اليوم، وتحولت إلى خبيرة في النمط الصحي، تمتنع عن شرب الكحول، وتهتم بالتغذية والطاقة، وتحاول النأى بنفسها عن التعليقات التي استخدمتها المواقع الإلكترونية المؤيدة لفقدان الشهية.
وأطلقت موس علامتها التجارية Cosmoss لبيع مجموعة متنوعة من منتجات التجميل بعلامات غريبة مثل "Sacred Mist" و"Golden Nectar"..
كما تبنت "حمام القمر" الاستلقاء تحت ضوء القمر اامتصاص طاقته، وتؤمن بقوة البلورات.
وفي حديثها لصنداي تايمز، قالت: "أجمع كل بلوراتي على صينية وأضعها في الخارج في الحديقة، لتنظيف وشحن طاقتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
أكد عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، أن هناك تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع قطاع غزة .
وأضاف دوستري في تصريح صحفي له، "نلحظ مرونة لدى حركة حماس ، ونتنياهو يفضل عدم نشر تفاصيل محادثات الصفقة.
بدوره قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي، "نأمل أن نمضي قدما في وضع الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين".
وتابع كوهين بحسب القناة الـ12 العبرية، "أعتقد أننا سنرى المختطفين يعودون إلى أسرهم قريبا".
وكشفت مصادر إسرائيلية عن تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
وبحسب التقديرات، فإن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين.
كما سيحدد الاتفاق الجديد الآليات التي ستضمن الإشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقا لمصادر إسرائيلية.
وبحسب التقارير، وافقت حماس على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور ومن بينها محور فيلادلفيا، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
ونشرت "القناة 14" الإسرائيلية التفاصيل الجديدة:
الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أسرى من أصحاب "المؤبدات العالية".
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفق منظومة أمنية ستشرف على ذلك.
تطبيق الاتفاق سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وكان وزير الجيش الإسرئيلي يسرائيل كاتس، قد كشف الإثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وقال كاتس في اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست ، إنه "ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة ونحن أقرب ما نكون إليها على الإطلاق".
وشدد على أنه "من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن".
المصدر : وكالة سوا