هل ستسجل غزّة عامها للحرب أم سيفطن العالم لأنقاض إنسانيته؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
هل ستسجل غزّة عامها للحرب أم سيفطن العالم لأنقاض إنسانيته؟
#ليندا_حمدود
ٱيام ونسجل عام على معركة التحرير العظيمة (معركة #طوفان_الأقصى).
ولم نسجل بعد النخوة العربية وإتحاد الأمة لنصرة فلسطين والمطالبة بتحريرها في طرد الكيان الصهيوني من ٱراضينا المحتلة.
أربعون ألف شهيد و خمس مائة ألف جريح ومشردين ونازحين وتدمير كلي لقطاع غزّة ، وتسجيل نسبة الفقر في القطاع لأغلبية السكان.
شعب نازح وفقد كل مقومات الحياة، طفولة قضي عليها،شباب هرم من التعتير و الظلم و القساوة،نسوة ثكالى ، ٱرامل فقدن الولد والزوج والعائلة حربا جعلت من شعب مؤمن،صابر ،ثابت محتسب يعيش كل القهر والمعاناة لوحده دون ونس أو تضامن أو وحدة لرفع الظلم عنه.
فصيل فلسطيني يقاوم جيوش العالم، شعب يحاول بأبسط الأشياء أن يكافح من أجل أن تعود الحياة لمن تبقى على قيدها.
منظمات العالم وحكوماته ومؤسساته و هيئاته لم توفق في أن توقف الظلم بأبسط الٱشياء و لو برفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة شعب تحالف وتكالب عليه العالم الظالم في أن يموت إما جائعا أو عطشان إن نجا من القصف و الإستهداف.
أمة ظالمة لا تريد أن تنتفض وتتقدم لنصرة الحق والتخفيف في معاناة شعبنا بغزّة.
فهل ستضع غزّة عام على حربها أو سينجو العالم بإنسانيته لإنقاض ما تبقي من نخوة في إيقاف الح مقالات ذات صلة ( صفنة) وثلاث رصاصات 2024/09/09
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
80 عامًا على معركة أوكيناوا اليابانية بالحرب العالمية الثانية.. والجرح لم يندمل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتنقل"حفار العظام" ذو الجسد النحيف، برشاقة ليتسلل عبر مدخل الكهف، وهو عبارة عن شق ضيق على تل في غابة أوكيناوا، متجنّبًا بعناية السقف الجيري الحاد فيما يتأمل الأحجار المتآكلة والتراب على أرضية الكهف.
ينحني ويُضيء المصباح المثبت على جبهته التراب تحت قدميه، ثم يخدش التربة بواسطة أداة حفر زراعية، باحثًا عن بقايا أشخاص اختبؤوا في كهوف مماثلة خلال معركة أوكيناوا في الحرب العالمية الثانية.
هذا عمل حفار العظام، تاكاماتسو غوشيكن، الذي يقضي معظم وقته الحر في كهوف مثل هذا في أوكيناوا، أقصى محافظة جنوبية في اليابان، محاولًا وضع نقطة نهائية على إحدى أعنف وأشد المعارك فتكًا في حرب المحيط الهادئ.
سألتُه (مراسل CNN براد ليندن) لَمَ يقوم بهذا العمل. توقف لحظة ثم هزّ كتفيه، وقال بصوت منخفض فيما عيناه تنظران للأسفل وصوته يتقطّع بالمشاعر: "إنهم بشر، وأنا بشر أيضًا".
أراني غوشيكن ما عثر عليه في هذا الموقع حتى الآن، أجزاءً من جمجمة من منطقة الأذن، عظام صغيرة، ربما من القدم كما يقول، وحتى عظام أصغر، ربما تعود لطفل أو رضيع.