تصدرت المطربة والممثلة الأمريكية سيلينا جوميز غلاف مجلة "فاينتي فير"، وفتحت قلبها لأول مرة حول المشاكل الصحية التي تعاني منها وتعرق خططها للحمل.

فتحت المغنية مؤخرًا لمجلة فانيتي فير الباب للحديث عن خططها المستقبلية وعلاقتها ببيني بلانكو، وقالت سيلينا جوميز إنها كانت عازمة الإنجاب حتى قبل أن تلتقي بخطيبها الحالي بلانكو، وأوضحت:"قبل أن أقابل خطيبي، كنت عزباء لمدة خمس سنوات، باستثناء الخروج في مواعيد قليلة.

وكنت أفكر وقتها في حاجتي لتكوين أسرة وإنجاب أطفال كثر".

وأضافت: "لسوء الحظ لا أستطيع إنجاب أطفال بطريقة طبيعية لدي الكثير من المشكلات الصحية التي قد تعرض حياتي وحياة الطفل للخطر. كان علي أن أحزن على هذا لفترة من الوقت". 

وصارحت سيلينا جوميز من قبل جمهورها حول رحلتها مع مرض الذئبة، وخضوعها لعملية زرع كلية، وتجربتها مع الاكتئاب ثنائي القطب. 

وفي مقابلتها مع مجلة رولينج ستون في نوفمبر 2022 ،وأوضحت جوميز أن الأدوية التي تتناولها يمكن أن تجعل حملها حرجًا وتشكل خطر على صحة الجنين.

وتصالحت سيلينا جوميز مع تلك الفكرة مؤخرًا، وقالت لمجلة فاينتي فير: "كنت أعتقد أنني سأتمكن من الحمل والولادة مثل بقية النساء لكن هذا لن يحدث لذا علي أن أشبع أمومتي بطرق أخرى سواء كن عبر تأجير رحم أو بالتبني."

وأضافت سيلينا جوميز: "أنا متحمسة لما ستبدو عليه هذه الرحلة، لكنها ستبدو مختلفة بعض الشيء. في نهاية المطاف، سيكون لي طفلي وهذا هو المهم".

علاقة سيلينا جوميز بخطيبها 

أما بالنسبة لصديقها، فلم تتطرق جوميز إلى شائعات الزواج لكنها قالت: "نحرص دائمًا على إبقاء علاقتنا بعيدًا عن الضغوط والأنظار، وأردفت: "أريد دائمًا أن أكون نفسي". وأضافت أنه حتى لو تزوجت، "لن أغير اسمي مهما حدث. سأظل سيلينا جوميز."

ورفضت سيلينا جوميز الإجابة على عدد من أسئلة الم[لة الخاصة بعلاقتها مع خطيبها ولكنها كشفت القليل من علاقتهما العاطفية: "إنه أفضل صديق لي. أحب أن أخبره بكل شيء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيلينا جوميز رولينج ستون إنجاب أطفال الاكتئاب ثنائي القطب الذئبة سیلینا جومیز

إقرأ أيضاً:

محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر

يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.

ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.

ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.

ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".

إعلان حواضر المماليك الكبرى

ولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.

ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.

ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".

وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.

السلطانة شجرة الدر حكمت 80 يوما فحسب، وكانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة (الجزيرة) القاهرة ودمشق

وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.

أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".

إعلان

وأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).

وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".

ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.

وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.

وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • الطلاق الصامت.. ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟
  • صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخليا
  • اتحاد صناعة السيارات الألماني: تخفيف الرسوم الأمريكية خطوة إيجابية لكنها غير كافية
  • الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
  • العـدد مـئتـــان وستة وخمسون من مجلة فيلي
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • الدويش: الملايين تجلب لاعبين لكنها لا تحقق البطولات
  • جلسة ثقافية توثّق ريادة الكتّاب العُمانيين في مجلة “صوت البحرين”
  • اجتماعات مكثفة في الأهلي لاختيار المدرب الأجنبي.. وموقف جوميز مُعلق
  • مجلة أميركية: جنوب السودان على شفا حرب أهلية