يعيد ترشح علي أبو السكر، أحد أبرز مرشحي جماعة الإخوان في الأردن للانتخابات البرلمانية، إلى الذاكرة فصله من البرلمان 2006، بسبب تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وأبو السكر هو رئيس "الشورى" في حزب جبهة العمل الذراع السياسية لجماعة الإخوان غير المرخصة في الأردن، وغاب عن المشهد منذ أعوام، قبل الترشح للانتخابات النيابية التي تقام يوم  الثلاثاء في المملكة.


ويعد حضوره موكب العزاء بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي، من أكثر القضايا التي تركت أثراً في الشارع الأردني، وفي اتهام جماعة الإخوان بدعم الإرهاب.
والزرقاوي هو أحمد فضيل نزال الخلايلة، من محافظة الزرقاء شرقي العاصمة، وكان يتزعم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، قبل أن يقتل في غارة أمريكية في يونيو (حزيران) 2006.
وبعد مقتله توجه أبو السكر وقيادات أخرى في الجماعة على رأس وفد إخواني إلى منزل عائلته في محافظة الزرقاء، للتعزية بعد مقتل الزرقاوي.
وزاد أبوالسكر الاستفزاز ات في الأردن فألقى الكلمة التي وصف فيها بالزرقاوي بـ"المجاهد".

#الأردن يحذر من إطلاق النار عند إعلان نتائج الانتخابات https://t.co/xZe05iGKoJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024 وأثارت القضية غضباً كبيراً في الأردن الذي كان مصدوماً من هجوم إرهابي بتفجيرات متتالية تبناه الزرقاوي، استهدف فنادق في العاصمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005، وخلف 60 قتيلاً و120 جريحاً، وكان أكثرها دموية تفجير فندق الراديسون سابقاً حيث كانت عائلة أردنية تقيم حفل زواج. 
وبعدها اعتقل الأمن الأردني أبو السكر وقيادات أخرى في الإخوان، وشنت وسائل الإعلام المحلية هجوماً على الجماعة، وطالبتها بالاعتذار للشعب الأردني، لأن الزرقاوي متورط بسفك دماء الأبرياء.
وسارع أعضاء البرلمان إلى التصويت على فصل أبو السكر والقيادي الراحل محمد أبو فارس من المجلس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن أبو السکر فی الأردن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس

يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".

وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.

وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".

وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.

إعلان

وسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.

وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي وحياة كريمة يسلمان 32 مقعدًا متحركًا لذوي الهمم
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويبحث عددًا من الموضوعات المهمة
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
  • رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
  • 11 ورقة عمل في اليوم الثاني من "ملتقى البحوث التربوية"
  • رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  
  • الآيباد الأكثر تضرراً.. قائمة الأجهزة التي ستخسر دعم آبل مع التحديث المقبل
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
  • رئيس الوزراء الأردني يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد