توترات وتحَرّكات ميدانية في حضرموت تنذر بجولة صراع جديدة بين الاحتلال السعودي والإماراتي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يمانيون../
تتسع رقعة التوتر بين قطبي تحالف العدوان والاحتلال في المحافظات الشرقية اليمنية الغنية بالثروات النفطية والغازية، حَيثُ دفع ما يسمى “حلف قبائل حضرموت” المدعوم من الاحتلال السعوديّ، الأحد، بتعزيزات مسلحة كبيرةٍ إلى غرب مدينة المكلا الواقعة تحت سيطرة الإمارات.
وأفَادت مصادر إعلامية، الأحد، بأن ما يُسَمَّى حلف حضرموت دفع بمئات المسلحين لاستحداثِ ثكنة جوار نقطة الحمراء عند البوابة الغربية لمدينة المكلا التي أنشأها الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى إرسال تعزيزات للنقاط التي استحدثها أبناء القبائل غرب المكلا بينها نقطة شرج طالب بمنطقة ميفع حجر، وذلك رداً على استقدام الاحتلال الإماراتي المتمركز في مطار الريان، تعزيزات عسكرية تضمنت ألوية من مرتزِقة ما يسمى “قوات العمالقة” التي ينتمي منتسبيها إلى محافظات لحج والضالع.
وأضافت المصادر، أن العشراتِ من الآليات العسكرية التابعة للإمارات وصلت السبت، إلى المكلا، وسط مساعي ما يسمى حلف قبائل حضرموت تشديد الخناق على مديريات الساحل الواقعة تحت سيطرة ما تسمى “النخبة الحضرمية” التابعة للاحتلال الإماراتي.
والجمعة الماضية دشّـن ما يسمى حلف قبائل حضرموت مخيماً لأبناء منطقة الغويزي عند المدخل الشمالي للمكلا، في ظل توجّـه سعوديّ للسيطرة على المدينة.
وتأتي هذه الصراعات بين الاحتلال السعوديّ ونظيره الإماراتي وأدواتهما، وسط تردِّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار الخدمات الأَسَاسية والضرورية للمواطن وعلى رأسها الكهرباء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ما یسمى
إقرأ أيضاً:
بالوعات الصرف أمام مدارس تلا بالمنوفية " تنذر بوقوع كارثة"
تشهد قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية كارثة حقيقية بوجود بالوعة صرف صحى بدون غطاء ووضع أكوام من حطب القش وقطع من الأحجار عليها، خشية وقوع أحد المارة فيها، تحديداً قرية بابل شارع الترعة الجديدة، وبالوعة أخرى أمام مدرسة الثانوية بقرية زنارة بالإضافة إلى البالوعة المتواجدة أمام مدرسة البراء بزنارة.
وأكد الأهالي أنهم تقدموا بشكاوى إلى المسؤولين بوضع أغطية علي تلك البيارات ولكن دون جدوى لم يتحرك أحد من المسؤولين لتغطية البالوعة المكشوفة التى تتوسط الشارع قبل وقوع الكارثة.
وناشد محمد علي، المسؤولين في محافظة المنوفية أنهم يعانون من وجود بالوعات بدون غطاء على طريق المؤدي الي مدارس قرية زنارة ومدارس قرية بابل التابعين إلى مركز تلا بمحافظة المنوفية والمدارس ستفتح الأسبوع المقبل وهذا الطريق يمشي عليه المئات من التلاميذ بالمراحل التعليمية المختلفة مما تنذر بكارثة لتفادي سقوط أطفال فيها.
وأضاف الأهالى القاطنين بتلك القري أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لرئيس مركز ومدينة تلا و شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية لتغطية البلاعات حفاظًا على أرواح الجميع ومنعا لحوادث الغرق أو الاختناق نتيجة الغازات الموجودة في بيارات الصرف الصحي لكن دون جدوى .
وطالب الأهالي اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بالتدخل السريع قبل وقوع الكارثة وتغطية البالوعات المكشوفة خشية سقوط أحد المارة حيث أن الأهالي يغطوها باكوام من القش