مسعود شومان يحصل على الدكتوراه بالدراسات الأفريقية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نال الشاعر والباحث مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بقصور الثقافة، درجة دكتوراه الفلسفة في الدراسات الأفريقية من قسم الأنثروبولوجيا الثقافية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، في رسالة موضوعها «الدلالات الرمزية في فنون الفرجة الكناوية المغربية.. دراسة ميدانية في الأنثروبولوجيا الثقافية».
وعقدت جلسة مناقشة الرسالة، اليوم الاثنين، بمقر الكلية، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور سعد عبد المنعم بركة أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة «مشرفا»، والدكتورة سلوى يوسف درويش أستاذ الأنثروبولوجيا بالكلية نفسها «مشرفا»، وعضوية كل من الأستاذة الدكتورة إيمان يوسف البسطويسي أستاذ الأنثروبولوجيا بالكلية، والدكتور محمد غنيم أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الآداب جامعة المنصورة.
ومنحت اللجنة الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى بعد مناقشته في موضوع رسالته مع التوصية بالتبادل بين الجامعات.
موضوع الرسالة العلميةأكد الباحث في رسالته أن «كناوة» ليست ظاهرة بسيطة لكنها من الظواهر الثقافية والفنية المركبة، ويتجلى ذلك من خلال تعدد عناصرها وامتدادها في التاريخ والجغرافيا، فضلا عن عدم ثباتها عند زمن معين، لكنها تمارس صيرورتها محاطة بطقوس الإشارات والتحولات التي تتجلى بوضوح عبر الرقصات التى تمنح الجسد أبعادا ثقافية وفنية ليست مقطوعة الصلة بالأبعاد الاجتماعية والتاريخية.
وأضاف أن كناوة ظاهرة أنثروبولوجية حافلة بالمعتقدات والعادات والموسيقى والرقص ولا يخفى على العارفين بالظاهرة ممن عاينوا مفاصلها البنائية ميدانيا أنها تتسم بدلالاتها الرمزية حيث لا تسلم العناصر المكونة لها نفسها للباحث؛ أي باحث –فما بالنا بباحث غريب عن الظاهرة وليس ابنا للمكان ولا للسياقات المنتجة لها– بسهولة، فخلف كل عناصرها دلالات لا تقنع بالمباشرة، بل تحتاج لفك شفراتها من خلال اللقاءات الميدانية مع أصحاب الظاهرة والمشاركين فيها والعارفين بها، فالمتأمل لعناصر هذه الظاهرة سيجد إشارات رمزية تتصل بالمفردات المؤداة والرقصات والموسيقى والإيقاعات، فضلا عن الألوان وما تطرحه من رموز، إضافة للزي.
وأوضح أن المتأمل لهذه الظاهرة سيجد أنها محاطة بمجموعة من الأسرار التي تدفع لدراستها والتعمق في عناصرها بعيدا عن نظرة البعض التي تنطلق من رؤى دينية حيث تراها ظاهرة تنتمي إلى عالم السحر والشعوذة، والتخلف مع ما في هذا الوصف القيمي من استسهال ينفيها أو يبعدها خارج أطرها الأنثروبولوجية، كذلك يحصرها البعض في الغرائبي أو العجائبي الذي يسم رواد الظاهرة والمشتغلين بها بأنهم خارج الأطر الزمانية والمكانية، وكأنهم مجموعة من الأفراد الناتئين على اللحظة التاريخية المعيشة، لذا يأتي الاهتمام بهم في سياقات فولكلورية احتفالية لتقديمهم للآخر كالقطع المتحفية الغريبة التي تسر رؤيتها الأعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة هيئة قصور الثقافة مسعود شومان
إقرأ أيضاً:
بمناسبة "يوم المعلم".. تكريم ١٩٤ من أعضاء الهيئة التدريسية في الظاهرة
عبري- ناصر العبري
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة بمناسبة يوم المعلم بقاعة المهلب بن أبي صفرة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة وولاة ولايات الظاهرة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وعضوي مجلس الشورى بعبري ورؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية وزوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة.
بدأ الحفل بتقديم لوحة ترحيبية قدمتها طالبات مدرسة أمجاد عمان للتعليم الأساسي.
وألقت زوينة المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة كلمة بالمناسبة اشارت خلالها بأن وزارة التربية والتعليم تعمل بخطى واضحة لتحقيق متطلبات المرحلة القادمة حيث يجري تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التي تضمن تشغيل منظومات ومنصات الكترونية تعليمية متطورة ومنها منصة نور حيث جاري تشغيلها بما يقارب ( ٤٠%) من مدارس سلطنة عمان والتي صممت لتواكب التدريس الالكتروني بما يخدم متطلبات المعلم والطالب ، وكذلك تم الانتهاء من ( ٧٥%) من مشروع مختبرات العلوم الافتراضية بحيث تغطي جميع التجارب العلمية للصفوف ( ٥ - ١٢ ) وسيتم قريبا تطبيق الاطلس الرقمي بالمدارس ، وتعد رقمنة المناهج الدراسية خطوة رائدة حيث اكتملت المرحلة الأولى فيها لصفوف الحلقة الأولى وسيتم رفد المدارس بشاشات تفاعلية بشكل مرحلي ومن المؤمل ان يتم توريدها في شهر يونيو المقبل بإذن الله .
وقالت: إن مسؤولية المعلم أصبحت أعظم من أي وقت مضى فالمعرفة تتجدد والعالم يتغير وبقدر ما أسهم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الحديثة في الحصول على المعلومة وتوفير فرص تعلم أفضل أوجدت في ذات الوقت تحديات كثيرة مما اسهم في تغيير دور المعلم من مجرد ناقل للمعرفة إلى موجه ومرشد ومحفز على التفكير الناقد ومبدع في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطالب، ومن هذا المنطلق شرعت وزارة التربية والتعليم في تطوير مناهجها.
بعد ذلك ألقى المعلم فيصل بن عبدالله الفارسي من مدرسة عباد بن بشر للتعليم الأساسي قصيدة شعرية من اشعار المعلمة جميلة الهنائية، كما ألقت إيمان بنت سيف الكلبانية من مدرسة السليف للتعليم الأساسي كلمة نيابة عن المعلمين المكرمين.
وتخلل الاحتفال تقديم عرض مرئي عن مبادرات المعلمين والمعلمات بمدارس ولايات الظاهرة، وقدمت طالبات مدرسة خضراء عبري للتعليم الأساسي أوبريت غراس وعطاء.
وفي ختام الاحتفال قام معالي الدكتور وزير الصحة راعي المناسبة بتكريم المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس والمشرفين التربويين بمحافظة الظاهرة.