قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بقبول الدعوى المقامة الدكتور أحمد شوقي عبدالوهاب، والتى يطالب فيها بإلغاء قرار جامعة الفيوم بفصله عن العمل كدارس ماجستير الدراسات الاقتصادية والتنمية الزراعية بمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل.

 

وذكر عبدالوهاب في دعواه أنه تقدم بشكوى ضد دكتور مشرف على الرسالة الخاصة به يتضرر منه بزيادة ساعات الدراسة ل ٣٦ ساعة إضافية دون وجه حق بجانب بعض المخالفات.

 

وتابع أنه فوجئ أن الكلية استدعته للتحقيق وأرسل تلغراف يفيد مرضه وعجزه عن الحركة الا إنه فوجئ بقرار فصله بالمخالفة للقانون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحوث والدراسات البحوث والدراسات الاستراتيجية الدراسات الاستراتيجية التنمية الزراعية الدكتور أحمد شوقي الدعوى المقامة المخالفة للقانون القضاء الإداري بمجلس الدولة جامعة الفيوم

إقرأ أيضاً:

عضو بالكنيست لجيش الاحتلال: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس

قال عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق انتصارات ملموسة في رفح ضد كتيبة أو حتى سرية واحدة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

وفي مقال نشره موقع القناة 7 العبرية، فإن هاليفي انتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدم تقديم معلومات دقيقة للجمهور، مشيرًا إلى أن الحقائق التي يعرفها كعضو في اللجنة هي أيضًا معروفة لكل من ينتمي لحركة حماس في رفح.

وأوضح هاليفي في مقاله عددا من النقاط الهامة حول رفح٬ منها: "أن عدد المقاتلين لا يزال كبيرا٬ فهناك ما لا يقل عن 8 آلاف مقاتل من حركتي حماس والجهاد في رفح، وقد يكون العدد أكبر بسبب التدريب والتجنيد في المدينة. لذا، فإنه حتى إذا قُتل ألفا مقاتل من ’حماس’، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن هذا يمثل فقط 25% من القوة المقاتلة، والرقم الحقيقي أقل بكثير".

ثانيا- الأنفاق في رفح؛ "فهناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في رفح، وتدمير 13 كيلومترًا منها، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما حولها، يشكل نسبة ضئيلة من الأنفاق الموجودة في المدينة".

ثالث الذخيرة في رفح؛ "فكمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي. لذا، فالكمية التي عثر عليها الجيش صغيرة جدًا مقارنة بمخزون ’حماس’. وبالنظر إلى تعريف الجيش الإسرائيلي بأن تدمير 60% من قوة العدو هو الهدف، فإنهم بعيدون جدًا عن تحقيق هذا الهدف".

وأضاف هاليفي: "لم يهزم الجيش الإسرائيلي كتيبة أو سرية واحدة في رفح، ويتبع مقاتلو ’حماس’ تكتيك الانسحاب إلى أماكن أخرى، مختبئين بين المدنيين. هذا ليس تراجعًا، بل هو جزء من حرب العصابات".

وأشار إلى أن التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تشوه سمعة الجيش وتضلل الجمهور والحكومة. وقال هاليفي إنه طوال الأشهر الـ11 الماضية، فقد طالب ممثلو الجيش في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام مفاهيم فارغة لا تتماشى مع الواقع، والتي تساهم في تقوية "حماس".

واختتم هاليفي قائلًا: "كل جندي يدخل خانيونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يدرك أن الأمور لم تحسم بعد، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية، فلن تُحسم الأمور أيضًا".

وتابع عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، متسائلا: "لماذا يحدث ذلك؟". وأوضح أن كل مقاتل يُقتل يتم تعويضه باثنين جدد يتم تدريبهم وتعليمهم في "حماس"، وكل مقاتل جريح يؤدي إلى تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر في كتائب "حماس". وأضاف أن كل سلاح يُستولى عليه يتم تعويضه بخمسة أسلحة جديدة تُنتج في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تصل إلى المخارط.

وأشار هاليفي إلى أن "القرار الحقيقي يجب أن يكون القضاء على مراكز القوة الرئيسية للعدو بحيث يُهزم فعليًا أو يستسلم"، فـ"نحن بعيدون عن تحقيق هذا الهدف".

وأضاف: "في قطاع غزة اليوم، سواء فوق الأرض أو تحتها، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة الكاملة على الأرض والسكان، بما في ذلك السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء، وكذلك الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم اتخاذ قرارات، وفي كل الأحوال لم يتم اتخاذ قرار حاسم. وهذا يجعل إنجازات جنودنا الأبطال تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب".

وتساءل هاليفي: "لماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟"، فـ"في أفضل الأحوال، هو يخدع نفسه أيضًا، حيث يعيش في عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية التي يعتقد أنها تحقق الانتصار. تتذكرون أنه تم تدمير كتائب ’حماس’ عدة مرات. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار حاسم أو انتصار كامل في قاموسه، وقد تخلى عن هذا الخيار منذ البداية".


وتابع: "وفي أسوأ الأحوال، قد يكون مشاركًا في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ويعلن عن هذه 'الانتصارات' كجزء من آخر محاولاته، ربما على أمل القضاء على يحيى السنوار أو ما شابه. لكن النصر يبدو بعيدًا جدًا".

وختم هاليفي بالقول: "كل هذه الخيارات السيئة تشير إلى شيء واحد: من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة شاملة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة".

مقالات مشابهة

  • مجلس شؤون خدمة المجتمع بجامعة الفيوم: منح مقدمة من سفارة الصين لحضور دورات تدريبية للعلاج الصيني التقليدي
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الأسبق
  • منح صينية ودورات تدريبية لطلاب واساتذة جامعة الفيوم
  • القضاء العراقي يشرع باتخاذ الاجراءات القانونية بحق رئيس هيئة النزاهة الاتحادية
  • عضو بالكنيست لجيش الاحتلال: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • مدرس بـ«الطب البيطري»: زيادة إصابة الحيوانات بمرض اللسان الأزرق في الصيف
  • شيرين عبدالوهاب تفاجئ جمهورها بالنسخة الأصلية من "عودتني الدنيا"
  • شيرين عبدالوهاب تطرح النسخة الأصلية لـ«عودتني الدنيا»
  • الردع الفاشل
  • حزب العدل يناقش ملف الإصلاح الإداري مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة