أستاذ قانون: أوروبا تدعم إسرائيل بأسلحة بينما تقدم الغذاء للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، إنه بعد تصريحات جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لابد من الحديث عن إرسال الاتحاد الأوروبي للشاحنات المعبأة بالمواد الغذائية للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة، وفي نفس الوقت يرسلون الطائرات والسفن المحملة بالأسلحة إلى إسرائيل، وهذا يعني أن هناك ازدواجية في المقاييس والمعاملة، حيث يقولون شيئًا ويفعلون شيئًا آخر.
وشدد «القواسمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر الإنترنت مع الإعلامية شيماء الكردي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه إذا كان يهم أوروبا حياة الشعب الفلسطيني وأطفال فلسطين، فعليهم بدايةً وقف تزويد إسرائيل بالسلاح، والامتناع أيضًا عن توفير الغطاء السياسي لدولة الاحتلال لارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية يُقتل كل يوم على مرأى ومسمع من العالم أجمع ويتعرض لإبادة جماعية.
القانون الدولي حبر على ورقوتابع: «القانون الدولي أصبح حبرًا على الورق، عبارة عن نظريات تُدرس في الجامعات والمدارس ليس أكثر، ولكن الواقع المطبق هناك معادلات سياسية وهيمنة من قبل أمريكا وبعض الدول الأوروبية واللوبي الذي يسيطر على السياسة العالمية والدولية، وهناك قرار إسرائيلي بدعم من بعض الجهات الأوروبية والأمريكية بالقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من فلسطين، ولم يعد هناك مظهر من مظاهر الحياة الإنسانية في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القانون الدولي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحكومة القبرصية تدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
نيقوسيا-سانا
أعربت الحكومة القبرصية اليوم عن موقفها المبدئي بدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
ونقل موقع الحكومة القبرصية “غوف دوت سي واي” عن مكتب المركز الصحفي لوزارة الخارجية القبرصية قوله في بيان اليوم: “إن وزير الخارجية كونستاندينوس كومبوس قام بزيارة لدمشق اليوم، التقى خلالها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، بهدف تأكيد رسالة المجتمع الدولي بشأن الانتقال السياسي الشامل في سوريا”.
وأضاف البيان: “إن قبرص تعرب عن موقفها المبدئي بأنها ستدعم بطريقة إيجابية وبناءة إعادة إدماج سوريا في المجتمع الدولي على أساس القواعد الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك قانون البحار، إضافة إلى علاقات حسن الجوار”.
وأكد البيان أن لهذا اللقاء أهمية خاصة بالنظر إلى المناقشات المخطط لها في مجلس الشؤون الخارجية الذي سيجمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث سيتم إدراج الوضع في سوريا والخطوات اللاحقة على جدول الأعمال.
وأضاف: إن قبرص باعتبارها دولة مجاورة وأقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تعرب عن دعمها للشعب السوري، بهدف تحقيق الرخاء والاستقرار والأمن للبلاد وللمنطقة برمتها، مؤكداً أن للشعب السوري بغض النظر عن العرق أو الدين كل الحق في الأمل بمستقبل واعد ومستدام، وخاصة في هذه اللحظة التاريخية المحورية التي أعقبت سقوط نظام الأسد.