«الشارقة الخيرية» تنفذ حملة مكافحة العمى بالكاميرون
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أفردت جمعية الشارقة الخيرية، مساحة من جولاتها الخارجية لتفقد مشاريعها المنفذة في الكاميرون، وذلك خلال زيارة قام بها رئيس قطاع المشاريع بالجمعية، محمد حمدان الزري، اطمأن خلالها على نجاح التعاون القائم مع عدد من الجهات المحلية التي تشرف على تنفيذ مشاريع الجمعية داخل المناطق النائية في أنحاء البلاد.
وقال الزري، إن الجولة استمرت 4 أيام متواصلة قطعنا خلالها عشرات الكليومترات متنقلين بين القرى والمناطق النائية، ونفذنا في مستهل الجولة حملة مكافحة العمى وضعف الإبصار والتي استهدفت فحص ما يزيد على 300 حالة مرضية، وإجراء العمليات الجراحية على مدار يومين لأكثر عن 153 حالة من المصابين بضعف الإبصار ويواجهون خطر العمى، موضحاً أنه تم تفقد كافة الحالات التي خضعت للعمليات الجراحية للاطمئنان على سلامتهم.
وأضاف أنه جرى تفقد المشاريع المنفذة في وقت سابق للاطمئنان على استمرارية عملها واستفادة السكان منها، والتأكد من قيام الجهات المنفذة بعمليات الصيانة الدورية لها بما يضمن استدامتها، كما تم وضع حجر الأساس لبئر ارتوازية ومسجد، واللذين سيتم تمويلهما من حساب مشروع غرس الآخرة.
وأكد الزري، أن الوفد التقى سكان القرى التي تمت زيارتها وتعرف إلى المشاريع الخدمية التي تفتقر لها تلك المناطق، مبيناً أن الزيارة حملت بعض التوصيات التي شددت على أهمية زيادة المشاريع المنفذة في الكاميرون، حيث توجد الكثير من المناطق والقرى المحرومة من المشاريع الخدمية ذات الأولوية في الحياة اليومية مثل قلة المساجد، وضرورة البدء في بناء مسجدين جديدين من حساب المساهمات والاستقطاعات الجزئية.
وتوجه بالشكر إلى العاملين في سفارة الإمارات على ما قدموه من تسهيلات للوفد خلال جولاته بين المناطق والقرى المشمولة ببرنامج الزيارة، كما تقدم بالشكر إلى المحسنين على ما يقدمونه من دعم كبير ساهم في تنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية.
وتأتي الكاميرون ضمن البلدان المشمولة مؤخراً ببرامج المساعدات والمشاريع الخارجية للجمعية، ونفذت بداخلها أكثر من 25 مشروعاً، شملت مجموعة كبيرة من الآبار والمساجد ولحوم الأضاحي ووجبات إفطار الصائمين والحملات الطبية، وتعاني مناطق كبيرة من الكاميرون انعدام الخدمات والفقر الشديد، فيما تنوي الجمعية التوسع خلال الفترة المقبلة بتنفيذ الكثير من المشاريع المتنوعة التي تفي باحتياجات سكان المناطق النائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ بعضها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة، شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، التي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، التي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة. ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، وكذلك مركز لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة. ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك التي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “إن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير، وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة، ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
ودعا سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.