زاهي حواس: توقيعات الملايين ضرورية لاستعادة رأس نفرتيتي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أعرب الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصري، عن أمله الكبير في استعادة رأس تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي الموجود حالياً في ألمانيا، مؤكدًا أهمية جمع التواقيع المؤيدة لعودة التمثال التاريخي، والتي تجاوزت بالفعل المليون توقيع.
وأشاد "حواس"، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "حضره المواطن" على قناة الحدث اليوم، بجمال وفرادة تصميم رأس نفرتيتي، وقال إنه سيكون إضافة قيمة للمتحف المصري الكبير الذي المنتظر افتتاحه قريباً.
وأضاف أن استعادة مثل هذه القطع الأثرية القيمة تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف استرداد الآثار المصرية من الخارج.
ويأتي هذا التصريح في إطار حملة مصرية واسعة لاسترداد الآثار المهربة إلى الخارج، والتي تقودها وزارة الآثار والثقافة بالتنسيق مع السفارات المصرية في البلدان المستضيفة لهذه القطع الأثرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور زاهى حواس رأس تمثال الملكة نفرتيتي القطع الأثرية وزارة الآثار
إقرأ أيضاً:
هيئة المتحف المصري الكبير: 5600 قطعة لتوت عنخ آمون تعرض لأول مرة كاملة
كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن المتحف أصبح محور اهتمام الصحافة العالمية ومجلات السياحة، حيث تتناول هذه الوسائل الحديث عن كونه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية.
كما أشارت إلى حجم الاستثمارات والموارد التي خُصصت لإنجاز هذا المشروع الضخم، مؤكدة أن مصر تعيد بروزها على الساحة العالمية من خلال المتحف بجوار الهرم.
3 يوليو المقبل.. ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبيرالحكومة تزف بشرى بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أحد الأجانب، وهو يعمل في شركة 'ديزني'، قام بزيارة المتحف المصري الكبير وقال: يجب أن يشعر المصريون بفخر كبير بهذا المشروع العملاق.
تابع غنيم: "حجم الشوق والرغبة في زيارة المتحف يمتد لسنوات في مختلف دول العالم، وما زاد من هذا الشغف أن مجموعة كنوز توت عنخ آمون ستُعرض لأول مرة كاملة. نحن نتحدث عن 5600 قطعة كاملة، حيث كانت بعض القطع تُعرض في متحف التحرير، وأخرى موزعة في متاحف مختلفة أو مخازن. العرض الكامل لهذه المجموعة يُعتبر حدثًا تاريخيًا."
وأكد: "كل تفاصيل توت عنخ آمون، بما فيها قناعه وأشياء لم تُعرض من قبل مثل العجلات الحربية، ستُعرض في المتحف.
وأشار إلى أن بعض هذه القطع كانت بحاجة إلى الترميم، وقد تمت عمليات الترميم بأعلى مستوى. حتى أجنة بنات توت عنخ آمون، التي تم العثور عليها في المقبرة، ستُعرض لأول مرة."
أوضح غنيم: "هناك العديد من المفاجآت التي سيكشفها المتحف، وخاصة فيما يتعلق بتوت عنخ آمون. رغم أن قاعة توت عنخ آمون واحدة من بين 12 قاعة في المتحف، إلا أنها تمتد على مساحة ضخمة تبلغ 7500 متر مربع، وهي مساحة كبيرة للغاية. القاعة مزودة بأحدث تقنيات العرض، بالإضافة إلى أفلام وثائقية تسرد تفاصيل اكتشاف المقبرة وكنوزها، مما يجعل التجربة مبهرة للغاية."
أعلن غنيم عن مفاجأة أخرى قائلاً:""لأول مرة في المتحف المصري الكبير، وفي أي متحف بالعالم، سيتم عرض مركبي الشمس. إحدى المركبين، التي يبلغ طولها 44 مترًا، كانت موجودة عند الهرم وتم نقلها إلى المتحف، بينما تحتاج المركب الثانية إلى الترميم. عملية ترميمها ستستغرق ثلاث سنوات، وسيتمكن الزوار من مشاهدة عملية الترميم مباشرة داخل المتحف، وهي تجربة فريدة من نوعها."
وأكد غنيم أن المتحف يمثل تجربة استثنائية تمزج بين التراث والتكنولوجيا الحديثة، ليكون مصدر فخر لكل مصري ومعلمًا عالميًا يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.