تركيا الآن:
2025-04-01@07:24:13 GMT

أردوغان يتعهد بمحاسبة إسرائيل

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتخاذ بلاده كافة الخطوات القانونية لمحاسبة إسرائيل على قتل مواطنته الناشطة عائشة نور أزغي أيغي، وتحمل الجنسية الأمريكية أيضا، في الضفة الغربية.

جاء ذلك في خطاب ألقاه، الاثنين، عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

الرئيس التركي أضاف أن بلاده ستواصل ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضا.

وشدد على أنه “بات من المُلح عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القادة وإظهار موقف حازم للعالم الإسلامي”، فيما يخص التطورات على الساحة الفلسطينية.

وتابع: “منظمة التعاون الإسلامي واجبها الدفاع عن قضية القدس ولا يعقل أن تظل غير مبالية بهذه الاعتداءات”.

وأكد الرئيس أردوغان على وقوف الشعب التركي بجانب أشقائه الفلسطينيين.

وقال بهذا الصدد :”نقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين بصفتنا شعبا سطر ملحمة مقاومة خلال حرب الاستقلال ضد القوى الإمبريالية آنذاك”

أردوغان حذر كذلك من محاولات الحكومة الإسرائيلية توسيع سياسات الاحتلال بحيث تشمل المسجد الأقصى أيضا.

ونوّه إلى ازدياد “تحرش واقتحامات الصهاينة” للحرم القدسي الشريف، مؤكدا أن تركيا تتابع كل هذه التطورات عن كثب.

وللتعبير عن موقف بلاده من القدس وفلسطين، استشهد الرئيس أردوغان بأبيات للشاعر التركي الراحل نوري باك ديل الملقب بـ “شاعر القدس”، حيث تؤكد الأبيات الشعرية على أهمية الروابط والصلة بين مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس.

كما ترحم أردوغان على الناشطة “عائشة نور” التي قتلت برصاص قناص إسرائيلي، الجمعة، خلال مشاركتها في مظاهرة ضد الاستيطان بمدينة نابلس في الضفة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان إسرائيل اخبار تركيا اخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل

أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن “رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر” بشأن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، ووصفتها بـ”المتعجرفة والوقحة”، جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، نقلته وكالة الأناضول، ردا على منشور لـ”ساعر”، على منصة “إكس”.

وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأكد البيان أن “هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه”.

وشدد البيان، على أن “هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة”.

وأكد أن “حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق، وأن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل”.

وردا على بيان الخارجية التركية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية، الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا، الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو)، والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية، لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، “هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.

هذا “وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”، ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية، وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك، وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا”.

أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة “التستر على الفساد” في مجلس مدينة إسطنبول

ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن “المعارضة التركية تحاول استخدام “إرهاب الشوارع” لإخفاء حجم الفساد في مجلس مدينة إسطنبول، وإن الشعب التركي لم يستسلم لـ “ألعابها””.

وقال أردوغان في خطاب احتفالي بمناسبة عيد الفطر أمام أعضاء الحزب الحاكم: “مع تقدم التحقيق وتعمقه، سيتم الكشف عن مكان اختراق المجموعة الإجرامية، وإن أحداث الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ورعب الشوارع ما هي إلا محاولة لإخفاء السرقات (في قاعة مدينة إسطنبول)”.

ووعد الرئيس بأن “الحزب الحاكم لن يتدخل في المشاحنات الداخلية لحزب الشعب الجمهوري، وأن المعارضة “لن تجر” حزب العدالة والتنمية إلى “المستنقع”، وشدد أردوغان على أن “شعبنا أدرك على الفور الفخ ولم يستسلم لهذه الألعاب”.

وتتواصل الاحتجاجات المؤيدة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منذ 19 مارس في إسطنبول وعدد من المدن الأخرى، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات على أي مسيرات ومظاهرات، وتم انتخاب زعيم المعارضة نوري أصلان، الأربعاء، رئيسا لبلدية إسطنبول بالوكالة.

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي تدين مخططات الاستيطان في القدس المحتلة
  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
  • وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
  • إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
  • نتنياهو يتعهد بتنفيذ خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين طوعيا من غزة.. ويرد على مقترح مصر
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس التركي «رجب طيب اردوغان»
  • تفاصيل الاتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونظيره التركي
  • عبر اتصال تليفوني.. الرئيس السيسي ونظيره التركي يتبادلان التهاني بعيد الفطر
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده تقديم المساعدة اللازمة إلى ميانمار في أعقاب الزلزال المدمر