خبير: مناظرة ترامب وهاريس تحدد مصير الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، إن مناظرة الغد بين الرئيس السابق دونالد ترامب، وكاميلا هاريس، من الممكن أن تعطينا نظرة عن مصير الانتخابات الأمريكية، والمرشح الأقرب للفوز، مشيرًا إلى أن "هاريس" أدلت أداءًا جيدًا خلال الفترة الأخيرة، واستقطبت الكثير من الأصوات التي كانت ترشح الرئيس جون بادين للرئاسة مجددًا.
وأضاف رئيس تحرير الأهرام ويكلي، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن الرئيس السابق دونالد ترامب، من الممكن أن يهاجم "هاريس" في الكثير من القضايا، خاصة قضية الحدود الأمريكية وقضية المهاجرين باعتبارها كانت مسؤولة عن الأمر، خلاف انتقاد "هاريس" بسبب الخروج الأمريكي من أفغانستان بهذا الشكل الغير مشرف.
وأضاف أن المناظرة ستكون ساخنة، والمعسكر الديمقراطي يستعد من خلال اعداد بروفات كثيرة، مستعينًا بنفس الطاقم الذي قام بإعداد المناظرة السابقة لهيلاري كيلنتون، مشيرًا إلى أن "ترامب" لا يميل إلى هذه التحضيرات، ويريد أن يرتجل ويهاجم بصورة تلقائية.
نتنياهو يتمنى فوز ترامب
ولفت إلى أن وجود مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمام معبر رفح كان مهما للغاية، لأن "بوريل" لديه تصريحات واضحة، مثل حديثه على أن دولة الاحتلال تسعلى لالتهام الضفة قطعة قطعة، داعيًا الاتحاد الأوروبي بفرض عوقبات على المستوطنين.
وأضاف أن مصر تحث كل الأطراف الدولية بضرورة العمل على وقف دولة الاحتلال، والتدخل بشكل حاسم وجاد، للوصول إلى حل، وإقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد الوصول إلى أي تسوية خلال هذه المرحلة، ومن الممكن أن يفعل "نتنياهو" أشياء لا تصدق، وفي حال فوز دونالد ترامب من الممكن أن يعمل "نتنياهو" على تغيير الوضع في الضفة الغربية، ساعيًا إلى التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاميلا هاريس رئيس تحرير الأهرام ويكلي قضية المهاجرين السابق دونالد ترامب إعلامي نشأت الديهي الإعلامي نشات الديهي الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب نشأت الديهي المهاجرين الكاتب الصحفى هاريس بالورقة والقلم
إقرأ أيضاً:
خبير لـ صدى البلد: مد الإشراف القضائي على الانتخابات لا يخالف الدستور
قال الدكتور جمال جبري، أستاذ القانون الدستوري، إن مد الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية، لا يخالف الدستور، سواء إذا صدر تعديل تشريعي في هذا الإطار أو صدر حتى بقرار من الجهة المشرفة والمنظمة للانتخابات.
يأتي تعليق "جبريل"، في ضوء اقتراب انتخابات البرلمان بغرفتيه "نواب وشيوخ"، والتي سبقها انتهاء الإشراف القضائي الإلزامي "بحكم دستور 2014" على الانتخابات.
مد الإشراف القضائي على الانتخاباتوأوضح الخبير الدستوري، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن انتهاء الفترة الإلزامية للإشراف القضائي على الاستحقاقات الانتخابية، لا يعني أننا في حاجة إلى تعديل دستوري وأن مده دون هذا التعديل يُعد مخالفة للدستور.
وذكر أن الإلزام بالإشراف القضائي مدته 10 سنوات بدأت في يناير 2014 وانتهت في 2024 من الشهر نفسه، لافتًا إلى أنه يُكتفى بإصدار تشريع في هذا الخصوص لمد العمل بالإشراف القضائي، أو أن تصدر الهيئة الوطنية للانتخابات قرارًا بالاستعانة من الجهات القضائية في الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية.
وفسر جمال جبريل بأن القاعدة القانونية تقول إن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يوجد نص يمنع أو يقيد، لافتًا إلى أنه بعد انتهاء المدة الإلزامية للإشراف القضائي، يكون الرجوع هنا للقواعد العامة.
الإشراف القضائي على الانتخاباتوتنص المادة 210 من الدستور على أنه: يتولى إدارة الاقتراع، والفرز فى الاستفتاءات، والانتخابات أعضاء تابعون للهيئة تحت إشراف مجلس إدارتها، ولها ان تستعين بأعضاء من الهيئات القضائية. ويتم الاقتراع، والفرز فى الانتخابات، والاستفتاءات التى تجرى فى السنوات العشر التالية لتاريخ العمل بهذا الدستور، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، وذلك على النحو المبين بالقانون.
وكان الرئيس السيسي قد وجه بإصدار تشريع جديد لمد العمل بالإشراف القضائي قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، غير أن الاستحقاق قد انتهى قبل 17 يناير 2024 "نهاية المدة الإلزماية للإشراف القضائي".
الانتخابات البرلمانية 2025ومع دخول الانتخابات البرلمانية، يعود ملف الإشراف القضائي للواجهة مرة أخرى.
واقترب موعد انتخابات البرلمان، حيث ينص الدستور في المادة 206 على أن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له. ويجرى انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوماً السابقة على انتهاء مدته، والتي من المقرر أن تنتهي يناير 2026 على أن تبدأ إجراءات الانتخابات في نوفمبر من العام الجاري بالنسبة لمجلس النواب.
فيما يخص مجلس الشيوخ، فإن إجراءات انتخاباته تبدأ في شهر أغسطس من العام الجاري، باعتبار أن مدته كانت قد انطلقت في أكتوبر من عام 2020.