لجريدة عمان:
2025-03-01@17:29:56 GMT

مع بدء عام دراسي جديد.. مخاوف من ضياع جيل في غزة

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

مع بدء عام دراسي جديد.. مخاوف من ضياع جيل في غزة

القاهرة "رويترز": بدأ العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية رسميا اليوم لكن جميع المدارس مغلقة في قطاع غزة وسط حرب مستمرة منذ 11 شهرا في غياب أي مؤشر على اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي إطار الهجوم المتواصل على القطاع، أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة لسكان شمال غزة، ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وكان من المفترض أن يبدأ معتز (15 عاما) الدراسة في الصف العاشر، لكنه استيقظ في الخيمة التي يعيش بها في دير البلح وسط غزة وأرسله أهله ليملأ وعاء من المياه من على بعد أكثر من كيلومتر.

وقالت والدته أم زكي، ولديها خمسة أطفال، لرويترز في رسالة نصية "عادة هادا اليوم بيكون مناسبة للاحتفال والأطفال رايحين مدراسهم ولابسين الزي الجديد بيحلموا يكبروا ويصيروا أطباء ومهندسين، اليوم بس بنتمنى إنه الحرب تخلص بدون ما نفقد أي حدا منهم".

وقالت وزارة التعليم الفلسطينية إن جميع المدارس في غزة أغلقت وإن 90 بالمئة إما تهدم أو انهار كليا جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وحولت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تدير ما يقرب من نصف مدارس غزة، أكبر عدد ممكن من هذه المدارس إلى ملاجئ تؤوي آلاف الأسر النازحة.

وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في الأونروا لرويترز "كلما طالت فترة بقاء الأطفال بعيدا عن المدارس.. زادت صعوبة تعويض ما فاتهم من تعليم وصاروا أكثر عرضة لأن يصبحوا جيلا ضائعا وفريسة للاستغلال بما في ذلك زواج الأطفال وعمالة الأطفال".

وبالإضافة إلى 625 ألف طالب في غزة مسجلين بالفعل ولم يبدأوا العام الدراسي الجديد، تقول وزارة التعليم إنه كان من المفترض أن يلتحق 58 ألف طفل في السادسة من العمر بالصف الأول ليبدأوا مشوارهم الدراسي.

وأطلقت الأونروا الشهر الماضي برنامج (العودة إلى التعلم) في 45 من مراكز اللجوء التابعة لها، حيث قام معلمون بإعداد ألعاب وقصص وأنشطة فنية وموسيقية ورياضية للمساعدة في تحسين الصحة النفسية للأطفال.

"تم تحذير المنطقة المحددة"

أُجبر جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم مرة واحدة على الأقل واضطر بعضهم إلى النزوح 10 مرات.

وفي أحدث أمر إخلاء، طلبت إسرائيل من سكان إحدى المناطق في شمال قطاع غزة مغادرة منازلهم في أعقاب إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل الأحد.

وحثت الأمم المتحدة الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على التوجه إلى المرافق الطبية لتطعيم أطفالهم دون العاشرة ضد مرض شلل الأطفال.

وتوقف القتال لفترات محدودة للسماح باستمرار حملة التطعيم التي تهدف إلى الوصول إلى 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ نحو 25 عاما.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الحملة وصلت حتى الآن إلى أكثر من نصف عدد الأطفال المحتاجين للتطعيم في جنوب ووسط قطاع غزة. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيم بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.

وفي وقت لاحق ، قالت توما إن 450 ألفا من الأطفال المستهدفين بالحملة حصلوا على التطعيم ضد شلل الأطفال.

وأضافت "يوم الثلاثاء هو الأصعب عندما نطلق الحملة في شمال (القطاع). نأمل أن ينجح ذلك حتى نكمل المرحلة الأولى من الحملة. من المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية والأخيرة في نهاية الشهر عندما يتعين علينا القيام بكل هذا مجددا".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستولي على 5217 دونماً شمال الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جوتيريش يعلن مشاركته في القمة العربية الطارئة «الأونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لمليوني شخص في غزة

استولت القوات الإسرائيلية أمس، على 5217 دونماً من أراضي بلدة «طمون» جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن عملية الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، تأتي في ظل استمرار نهج المصادرة والاستيطان، بهدف توسيع المستوطنات وشق طرق استيطانية جديدة، داعيةً لموقف دولي حازم لوقف الاستيطان الذي يستهدف الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الهيئة الفلسطينية، أن «هذا الاستيلاء يأتي بعد يوم من إقامة عشرات المستوطنين لبؤرة استيطانية جديدة، في منطقة وادي الفاو بالأغوار الفلسطينية، وترحيل العديد من العائلات الفلسطينية في تلك المنطقة».
وفي السياق، أحرق الجيش الإسرائيلي، أمس، منزلين بمخيم «نور شمس» للاجئين شمال الضفة الغربية، حيث تتواصل العملية العسكرية منذ 20 يوماً.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، إن العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في المخيم منذ 20 يوماً.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على تحويل مبان سكنية إلى ثكنات عسكرية، ويعمل على تدمير وتخريب منازل فلسطينية.
وبين أن الجيش أحرق منزلين، فيما أحرق خلال اليومين الماضيين 5 منازل.
وندد الشاويش باستمرار العملية العسكرية، وهدم وتخريب ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، ولفت إلى أن نحو 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم بفعل العملية الإسرائيلية.
ومنذ 39 يوماً يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفاً مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم ال 20.​​​​​​​
وفي سياق آخر، تتجه لجنة وزارية إسرائيلية، غداً الأحد، للتصديق على مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس الشرقية بهدف إنشاء «مدينة القدس الكبرى».
وقالت صحيفة «هآرتس» وسائل إعلام إسرائيلية أمس: «من المتوقع أن تصدق اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية، الأحد، على مشروع قانون من شأنه شرعنة ضم المستوطنات في منطقة القدس».
وأضافت: «بحسب مشروع القانون الذي تقدم به عضو من الكنيست من حزب الليكود، سيتم إنشاء مدينة القدس الكبرى، والتي ستشمل مستوطنات في محيط القدس، مثل معاليه أدوميم، وبيتار عيليت، وجفعات زئيف، وإفرات، ومعاليه مخماس، وغيرها».
وتقع المستوطنات المنصوص عليها في مشروع القانون شمال وشرق وجنوب القدس الشرقية ضمن مناطق مصنفة على أنها ضفة غربية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجرف منزلا شرق القرارة شمال خان يونس
  • ألبان الأطفال ونقص الأدوية.. ماذا وجدت الصحة في مستشفيات شمال سيناء؟
  • إسرائيل تستولي على 5217 دونماً شمال الضفة الغربية
  • تدمير المرافق الطبية يفاقم معاناة الجرحى والمرضى شمال قطاع غزة
  • فتح باب التقديم برياض الأطفال في المدارس الرسمية الدولية .. عبر هذا الرابط
  • مشاهد من تجهيز مصلى لآداء الصلوات في شمال قطاع غزة المدمر (فيديو)
  • رايتس ووتش: إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية
  • بعد تشكيل حكومة منافسة.. مخاوف في مجلس الأمن من تفكك السودان
  • مخاوف في مجلس الأمن من تفكيك وتقسيم السودان وأمريكا تحذر من بيئة الإرهاب
  • شهيدان بانفجار مخلفات للاحتلال شمال قطاع غزة