تصدرت دبي وأبوظبي مؤشر الشفافية العقارية العالمي 2024 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعدما حلتا في المرتبتين الثالثة والخامسة على التوالي ضمن أكثر الأسواق العقارية تحسنًا على صعيد الشفافية عالمياً.

وأرجع تقرير مؤشر الشفافية العقارية العالمي 2024 الذي أصدرته شركة "جيه إل إل" التقدم الذي أحرزته دبي وأبوظبي في هذا المجال، إلى التحسينات الملموسة التي نفذتها الإمارتان بين عامي 2022 و2024، بما في ذلك تعزيز القدرات الرقمية وتوفير بيانات السوق بشكل أوسع.


وتقدمت دبي إلى المرتبة 28 عالميًا، لتظل السوق العقاري الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يدخل ضمن فئة "الشفافية" وفق التقرير الذي أبرز تأثير المبادرات الحكومية المثمرة على تعزيز شفافية السوق ومن بينها مبادرات تقنية أطلقتها دبي ومنها "حاضنة الابتكار العقاري" و"مجموعة أعمال تكنولوجيا العقار" ما ساهم في تحسين تصنيف الإمارة.
وأشار التقرير إلى دور الخدمات الرقمية المتقدمة في تعزيز الثقة وجذب الاستثمارات العالمية مثل تطبيق "دبي ريست"، الذي يوفر معلومات تفصيلية حول الأراضي وأنظمة التخطيط الحضري ما يؤكد التزام دبي المستمر بالشفافية والتحسين في الممارسات العقارية.

منظومة مبتكرة

وقال المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن التقدم في مؤشر الشفافية العقارية 2024 يعكس التزامنا ببناء منظومة عقارية مبتكرة ترتكز على الشفافية والموثوقية التي تعد أساس جذب الاستثمارات العالمية وتعزيز الثقة في السوق العقاري، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية دبي الاستراتيجية وجهة استثمار عقارية عالمية رائدة.
فيما تقدمت أبوظبي أربع مراتب إلى المرتبة الـ41 مستفيدة من التكنولوجيا العقارية والذكاء الاصطناعي عبر منصة "داري" لإدارة المبيعات والإيجارات وقواعد البيانات.
وأوضح جيمس آلان، الرئيس التنفيذي لشركة "جيه إل إل" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن التقدم في مؤشر الشفافية العقارية 2024 يعكس تعزيز الشفافية والكفاءة في الأسواق العقارية الإماراتية من خلال الابتكار التكنولوجي والالتزام بالاستدامة ما يعزز البيئة الاستثمارية ويدعم التنمية الحضرية التحويلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي أبوظبي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

سيولد (الشرق الأوسط الجديد وعاصمته العراق) من حرب اقليمية او عالمية ثالثة !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:ان الحرب الاقليمية بدأت وجُرّت اليها ايران من حيث تدري او لا تدري ،ولن تفلت منها إيران هذه المرة وحتما سوف تتصدع او تُثلم.وهو أمر طبيعي عندما بالغت إيران في الغرور والطمع والهيمنة والمراوغة الزائدة في مربعات خطرة .وهكذا جرت مصر أخيرا نحو المسرح الصومالي الإثيوبي من حيث تدري او لا تدري،.وكذلك ها هي تركيا جُرت للمستنقع العراقي والصومالي ناهيك عن مستقبل تواجدها العسكري الغامض في قطر ،ومن هنا الملف القبرصي الذي بات يتصاعد .ومن يقول عكس ذلك فهو لا يفقه في المتغيرات الجيوسياسية والتصدعات في هيكلية الشرق الأوسط. فالحرب في غزة والتي ولدت من رحم الحرب الاوكرانية هي مرحلة اولى. وسوف تنتقل كرة النار نحو الضفة الغربية وغور الأردن . وبذلك ستولد من رحم غزة حروب اخرى. وها نحن نراقب اعداد المسرح الصومالي والإثيوبي والمغربي … الخ والقائمة ستطول !
ثانيا : ان المعركة الدائرة في غزة هي ليست معركة اسرائيلية فلسطينية. بل هي معركة بين الحركة الصهيونية والدول العربية والإسلامية ( جغرافية الانبعاث الإسلامي) وسوف يبقى العالم الغربي من جهة يتفرج عليها ومن جهة يمدها بالسلاح والإعلام والعتاد لكي تدوم بهدف التخلص من الحركة الصهيونية التي شارف عمرها على الانتهاء وبسببها تقاعد الرئيس الأميركي بايدن اجباريا كونه صهيونيا . وبنفس الوقت التخلص من الإسلام وعلى الاقل تشتيته وأضعافه ونشر الشكوك حوله في عقر داره ليتم ولادة دين جديد وقد يكون الدين ( الإبراهيمي ) الذي بشرت به حقبة ترامب وصفقة القرن . وعلى هذا المذبح سوف تنهار دول ،وتتقسم دول، وتتدمر دول وهي مظاهر الشرق الأوسط الجديد الخالي من الصهيونية ومن الراديكالية الإسلامية من وجهة نظر الحكومة العالمية الخفية !
ثالثا:-العراق !
١-العراق هو البلد الوحيد في المنطقة الذي سيُعامل معاملة خاصة جدا، وسيشرف عليه المجتمع الدولي قريبا جدا. ونستطيع القول ان ( العراق بات بعهدة المجتمع الدولي ) كونه سيكون عاصمة الشرق الأوسط الجديد وليس ( إسرائيل ) مثلما يُشاع او مثلما تُروّج اسرائيل. وان ايران تعرف هذه الحقيقة وتحاول ان تكون طهران هي عاصمة الشرق الأوسط والمؤثر فيه .ولكن المجتمع الدولي لن يسمح لطهران ولا لأنقرة بأخذ هذا الدور. بل هو حُجز للعراق. ولهذا سوف يتم ( التغيير السياسي في العراق قريبا و رغم أنف إيران، ورغم انوف المليشيات والأحزاب الإسلامية الراديكالية وحلفائها).
٢- فالعراق سوف يُنظّف بأمر المجتمع الدولي من ايران والمليشيات ومن جميع التدخل من الجيران وتركيا ومن دول العالم وحتى من التدخل الاسرائيلي السري، وكذلك سوف يُنظف من مافيات الفساد والمافيات السياسية والدينية .وسوف يولد فيه نظام سياسي وطني جديد ومختلف. وسيشرف عليه المجتمع الدولي ليعود من خلاله العراق إلى دولة مهمة وقوية ومحورية لها سطوتها في الشرق الأوسط الجديد. وبالمناسبة فحتى روسيا داعمه لتوجه المجتمع الدولي ان يعود العراق قويا ومؤثرا مقابل امتيازات معينة سيمنحها المجتمع الدولي إلى موسكو . فالدول تفتش عن مصالحها من خلال سياسية ( خذ وهات ) !.
سمير عبيد
١٦ ايلول ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • مصر: منطقة الشرق الأوسط تمر بتطورات بالغة الخطورة
  • سيولد (الشرق الأوسط الجديد وعاصمته العراق) من حرب اقليمية او عالمية ثالثة !
  • القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض
  • «معلومات الوزراء» يستعرض حجم الاستثمار الأجنبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • لوران: الهلال أقوى فرق الشرق الأوسط
  • أوستن يقلل من أثر سحب حاملة الطائرات روزفلت على أمن إسرائيل
  • الهلال الأحمر بالباحة يحتفي باليوم العالمي للإسعافات الأولية بعدد من الفعاليات