التقى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، يوم الاثنين، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة حيث ناقش الجانبان الأوضاع السياسية والإنسانية في قطاع غزة، وسبل وقف إطلاق النار، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين مصر والتكتل الأوروبي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان إن “الجانب الأكبر من اللقاء تركز على الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلا عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين”.


ومن المقرر أن يزور بوريل الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة حيث سيلتقي مع ممثلي وكالات الإغاثة الدولية العاملة هناك.
كما يتوجه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع إلى لبنان حيث تتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والدول المحيطة مع قرب مرور العام على بدء الحرب في غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ37 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • إطلاق سراح مسؤول سابق بالفيفا أُعيد انتخابه وهو في السجن
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • نصر عبده يكشف عن رسائل زيارة الرئيس السيسي للخليج
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمباحثات مباشرة مع موسكو
  • مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: المفوضية تدرس خيارات قانونية لمنع شركات الاتحاد من توقيع عقود غاز مع روسيا