نيفين مختار: الكذب على الله ورسوله يؤدي إلى النار (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الفرق بين الكذب على الله ورسوله والكذب على الناس واضح.
وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الكذب على الله ورسوله هو أشد أنواع الكذب، عندما أقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو لم يقله، فهذا يعد من الكبائر، ولذلك قال النبي عن الذين يكذبون في الأحاديث: من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، وهذا صحيح».
وأضافت: «أما الكذب على الناس، فهو عندما أكذب وأتجمل أمام الآخرين، وأقول مثلاً (الحمد لله، ما أفعل شيئا سيئا)، بينما في الحقيقة أرتكب كل الموبقات، يظهر تصرفي بصورة تخالف الحقيقة والواقع، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)، لذا يجب أن يطابق قولي فعلي، لأن هذا هو السبيل إلى حسن الخاتمة إن شاء الله».
وتابعت: «حسن الخاتمة تكون عندما يكون الظاهر مثل الباطن، أما إذا كان ما في داخلي شيئًا والظاهر شيئًا آخر، فإنني أدخل في دائرة النفاق، أقول كلامًا في حالة معينة، ثم أواصل إلقاء المواعظ للناس وأقول لهم يجب أن يفعلوا كذا وكذا، لكن عندما تدخل إلى حياتي الشخصية، تجد أن حياتي مختلفة تمامًا عما أقول، وهذا من أشد أنواع الكذب، وهو أن أكذب على الناس وأتحلى بصفة غير موجودة في الحقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكذب حسن الختام قناة الناس الأوقاف الکذب على
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: أداء صلاة التراويح في المنزل جائز (فيديو)
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، إذ إنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.