أكدت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الفرق بين الكذب على الله ورسوله والكذب على الناس واضح.

وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الكذب على الله ورسوله هو أشد أنواع الكذب، عندما أقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو لم يقله، فهذا يعد من الكبائر، ولذلك قال النبي عن الذين يكذبون في الأحاديث: من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، وهذا صحيح».

وأضافت: «أما الكذب على الناس، فهو عندما أكذب وأتجمل أمام الآخرين، وأقول مثلاً (الحمد لله، ما أفعل شيئا سيئا)، بينما في الحقيقة أرتكب كل الموبقات، يظهر تصرفي بصورة تخالف الحقيقة والواقع، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)، لذا يجب أن يطابق قولي فعلي، لأن هذا هو السبيل إلى حسن الخاتمة إن شاء الله».

وتابعت: «حسن الخاتمة تكون عندما يكون الظاهر مثل الباطن، أما إذا كان ما في داخلي شيئًا والظاهر شيئًا آخر، فإنني أدخل في دائرة النفاق، أقول كلامًا في حالة معينة، ثم أواصل إلقاء المواعظ للناس وأقول لهم يجب أن يفعلوا كذا وكذا، لكن عندما تدخل إلى حياتي الشخصية، تجد أن حياتي مختلفة تمامًا عما أقول، وهذا من أشد أنواع الكذب، وهو أن أكذب على الناس وأتحلى بصفة غير موجودة في الحقيقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكذب حسن الختام قناة الناس الأوقاف الکذب على

إقرأ أيضاً:

«أمين الفتوى»: تصوير الأفراح حرام في هذه الحالة.. فيديو»

أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحمد من الجيزة حول حكم مهنة التصوير وضوابطها الشرعية، خاصة تصوير الأفراح بعد الجدل المنتشر على السوشيال ميديا؟.

وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن القول بحرمة التصوير بإطلاقه قول غير دقيق، مشيرًا إلى أن الأصل في التصوير هو الإباحة وليس التحريم

وتابع أن التصوير الحديث - المعروف بحبس الظل - يختلف تمامًا عن الصور التي نهى عنها النبي المصطفى ﷺ، والتي كان النهي عنها مرتبطًا بكونها صورًا تعبدية، مثل الصور التي كانت تُعبد أو تُقدس في بعض الديانات والثقافات القديمة، أو التي توضع في البيوت بنية التعظيم والعبادة.

وأكد أن تصوير الأشخاص، مثل الوالدين أو الأهل، أو توثيق المناسبات السعيدة كالأفراح أو عقد القِران أو العقيقة أو السبوع، هو أمر جائز شرعًا، ولا يوجد فيه أي مانع، ما دام يخلو من المحظورات الشرعية.

وأشار إلى أن التحريم يأتي إذا تم توجيه الكاميرا بشكل متعمد إلى ما لا يجوز تصويره شرعًا، كأن يتم التركيز على خصوصيات النساء، أو تصوير مشاهد مخالفة للآداب العامة أو تعاليم الدين، خصوصًا في الأفراح والمناسبات المختلطة.

وتابع: "لا مانع من العمل في التصوير وتوثيق اللحظات السعيدة، طالما تم الاتفاق بوضوح مع أصحاب المناسبة على شكل التصوير، وتم تجنب تصوير أي مخالفات شرعية أو التعدي على خصوصيات الناس، وبذلك تتحول هذه المهنة إلى عمل شريف ومباح تمامًا".

مقالات مشابهة

  • عمرو سعد: عائلتي وجهت لي ملاحظات على مسلسل سيد الناس.. فيديو
  • مي القاضي: ماما خاصمتني لما شافتني ببدلة الرقص.. فيديو
  • أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
  • «أمين الفتوى»: تصوير الأفراح حرام في هذه الحالة.. فيديو»
  • أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي «فيديو»
  • الغياب.. لحظات إنسانية قابلة للتأمل !
  • زي ما الناس صبرت علي موضوع سنجة ومدني والجزيرة والخرطوم تصبر علي موضوع المسيرات
  • حذّرت من مخططاته.. داعية إسلامية: الشيطان يعود بنشاطه بعد رمضان بأساليب خفية|فيديو
  • الدكتورة نيفين مختار: قيام الليل من أجمل القربات وأعظم فرص الدعاء
  • الإفتاء: لا إثم على منع الصدقة عن المتسولين في الشارع