وزير الخارجية: الاجتماع الوزاري الخليجي يؤكد ضرورة تنسيق الآليات لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا إن الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكد ضرورة تنسيق الآليات لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف الوزير اليحيا لـ «كونا»، عقب اختتام أعمال الدورة 161 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الاجتماع الدوري يعقد في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات إقليمية ودولية عديدة ودقيقة ومعقدة.
وأوضح أن المناقشات في هذا الاجتماع الدوري تركزت حول تعزيز التكامل الخليجي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وذلك انطلاقا من توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بهدف دفع عجلة التعاون المشترك نحو تحقيق المزيد من التكامل والإنجازات التي تنعكس ايجابا على دول مجلس التعاون وشعوبها.
وقال الوزير إن المجلس الوزاري شدد على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز آليات التنسيق المستمر بين دول المجلس لمواجهة التحديات الراهنة خصوصا في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والأزمات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار وأمن منطقة الخليج.
وأشار إلى أن العمل الخليجي المشترك يسير وفق خطط استراتيجية طموحة تتضمن تعزيز المنظومة الأمنية والتعاون الدفاعي إلى جانب تحقيق التكامل الاقتصادي ودعم جهود التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أفاد اليحيا بأن الاجتماع تطرق بشكل موسع إلى الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار قاس واعتداءات متواصلة.
وأكد أن المجلس الوزاري اتفق على ضرورة مواصلة تنسيق المواقف والتحركات الديبلوماسية في هذا الشأن وذلك قبل انعقاد الاجتماع الوزاري العربي المقبل والمقرر عقده في القاهرة.
وشدد على أن دول مجلس التعاون تتمسك بموقفها الثابت والمبدئي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مع مواصلة الدعم للجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحقيق حل شامل وعادل يستند إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير السياح يؤكد على دعم مشروعات تطوير وتحسين تجربة المواقع الأثرية
أجرى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، جولة تفقدية لمبنى المجلس الأعلى للآثار بالعباسية، حيث التقى بالموظفين والعاملين بالقطاعات والإدارات المختلفة للمجلس، واطلع على آليات ومستجدات سير العمل في أهم المشروعات الجارية.
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من رؤساء القطاعات وقيادات المجلس.
دفع حركة العمل والحفاظ على آثار مصرخلال الجولة، حرص الوزير على التحدث مع عدد من رؤساء القطاعات والإدارات المركزية المختلفة وموظفي المجلس، واستمع إلى مطالبهم وآرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير العمل بالمجلس والارتقاء بأنشطته.
وأثنى على المجهودات التي يبذلونها لكشف المزيد عن أسرار الحضارة المصرية العريقة، وتاريخها عبر الاكتشافات الأثرية في كافة المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وأكد على ضرورة تضافر كل الجهود للارتقاء بالمجلس وإداراته وأنشطته المختلفة، مشددًا على أهمية تحقيق أفضل النتائج وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بأسلوب العمل، معربًا عن استعداده لتوفير كافة سبل الدعم لضمان الوصول بمنظومة العمل إلى أعلى مستوياتها.
ومن جانبهم، قدم العاملون التهنئة للوزير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، موجهين له الشكر على الدعم الكبير الذي يقدمه لملف الآثار، والذي سيعمل على تحفيزهم والقيام بمزيد من الاكتشافات والانتهاء من العديد من المشروعات الأثرية، وأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الإنجازات.
إعادة التأهيل لبعض المواقع الأثريةتضمنت الجولة تفقد عدد من الإدارات والمكاتب الفنية لقطاعات المجلس، حيث اطلع الوزير على مهام هذه الإدارات، خاصةً طرق وشروط تسجيل المباني والمواقع في قائمة الآثار المسجلة.
كما عقد الوزير اجتماعًا مصغرًا مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ناقشا خلاله مستجدات الأعمال في عدد من المشروعات الجارية والموقف التنفيذي لها، تمهيدًا لافتتاحها في أقرب وقت، كما تمت مناقشة مشاريع التطوير، وإعادة التأهيل لبعض المواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، وتحسين التجربة السياحية بها.