رسائل مهمة من وزير الزراعة للفلاح المصري في عيده الـ72
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عددًا من الرسائل الهامة إلى الفلاح المصري في عيده الـ ٧٢، قائلًا "كل عام وانتم بخير، نحتفل بعيد الفلاح، بقوافل بيطرية وإرشادية، ومنافذ منتجات بأسعار مخفضة".
الاستماع لمشاكل الفلاحينوقال وزير الزراعة، في بيان له، اليوم الاثنين، إن الدولة مع الفلاحين قلبا وقالبا، وان زياراته للمحافظات تأتي بهدف الاستماع إلى مشاكل الفلاحين، وحلها، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد تطويرا في الجمعيات الزراعية وتحسين أدائها، لتوفر مدخلات الإنتاج، وتشديد عمليات الرقابة على الأسمدة وضمان وصولها لمستحقيها، كذلك توفير التقاوي والمبيدات وكافة مستلزمات الانتاج الزراعي.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة بكامل أجهزتها تقف خلف الفلاح، وموجودة دائما معه، وإنه حريص دائما على التواصل مع المزارعين بشكل مباشر، وان مكتبه مفتوح لجميع المزارعين.
رسالة لمزارعي مصرووجه الوزير رسالة لكل مزارعين مصر، بالحفاظ على الرقعة الزراعية، مستطردًا "بلاش التعدي على الرقعة الزراعية الأرض دي أرضنا كلنا ودا مستقبل المصريين ومهم أوي أوي أن الفلاحين بتوعنا دول يبقوا عارفين أن هما اللي بياكلو مصر كلها".
وأكد أن الفلاح المصري تحمل الكثير على مدار العصور، وسنوات طويلة، وإنه حاليا بالنسبة لمصر الأمان، كما أن توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالفلاح المصري وتنمية قرى الريف المصري.
حل مشاكل الأسمدةوتابع "أنا راجل بحب اشتغل ميداني أوى وأحب أكون في وسط المزارعين والفلاحين ووسط الجمعيات الزراعية وأشوف المشاكل إلى موجودة على ارض الواقع وده دورى كوزير، الوزير مابيدورش الوزارة بتاعته من المكتب الوزير لازم يكون معاكو علشان يسمع المشاكل ويدورلها على حلول".
وأردف "عارف أن في مشاكل وسمعت من المزارعين أن كان في مشاكل في الأسمدة وبنحاول نحلها بقدر الإمكان، وعد منى ليكو إن أنا هزود لكم الميكنة الزراعية دى الخطوات المهمة والسريعة، وبرضو الإرشاد الزراعي والقوافل البيطرية دى حاجه مهمة جدا لازم نركز عليها الفترة الجاية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استصلاح الاراضي الإنتاج الزراعي الأسمدة الجمعيات الزراعية الرقعة الزراعية الريف المصري الزراعة الفلاح المصري القيادة السياسية المزارعين توجيهات القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأمن الغذائي أهم التحديات التي تواجة دول العالم الثالث، فى هذا السياق ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق الحوار حول المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي على رعايته إطلاق تقرير المتابعة.
كما أشاد "فاروق" بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، خاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة .
تولي برنامج منصة نوفى الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، التعاون مع المؤسسات الدولية مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وغيرها من الجهات خطوة هامة للعمل على تحقيق الأمن الغذائي ودعم مشروعات مكينة النظم الزراعية وتحديث ألياتها على النحو الذي يساهم في زيادة الانتاج ويقلل الجهد المبذول.
ويضيف"صيام": لازال المزارعون يستخدمون آليات وطرق قديمة ولكن التحديث خلال الفترة الحالية ضرورة هامة لمواكبة تأثيرات وتداعيات تغير المناخ حيث يحتاج المزارع للنصائح المرتبطة بالطقس والمناخ وتوقيات الري وغيرها وصولا إلى كيفية مكافحة الأمراض. علاوة على أهيمية البحث عن قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المصرية بحيث تكون لديها القدرة على منافسة الصادرات الزراعية من البلدان الأخري.
وذكر"وزير الزراعة": نسعى لإعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير
واشار الى انه تم التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.
بدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا الاستفادة من القروض والمنح المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية في تحديث منظومة الري لتقليل الهدر المائي أثناء الري بالغمر مع ضرورة وضع في الاعتبار ما تكاليف تحويل منظومة الري إلى الرش أو التنقيط تحتاج ما يزيد عن 50 ألف جنية للفدان الواحد علاوة عن التركيب المحصولي الذي يناسب هذة الآلية من الري.
وأشار وزير الزراعة إلى الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف بمشروع كروان(CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.
ويضيف "رضا": علينا توسيع شريحة المستفيدين خاصة أن هذة الأرقام غير كافية علاوة عن أهمية برامج الإرشاد الزراعي في رفع وعي المزارعين في اتخاذ القرارت الزراعية الصائبة في ظل هذا التخبط المناخي ما سبب مشكلات وتراجع في الانتاجية والليمون البلدي التي جاوزت أسعارة لـ120 جينه أكبر دليل. كما طالبنا كثيرًا بأهيمة التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة وذلك ظهر في محصول الطماطم الذي كاد المزارعون أن يتركوه بدون جمع بسبب رخص ثمنه هنا تأتي أهمية التصنيع الغذائي.
في ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى بما يمكن من تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعي.