وصف العالم الروسي أندري نوفيكوف إطلاق المحطة Luna-25 بأنه حدث تاريخي، مشيرا إلى أن آخر مرة أرسلت روسيا فيها أجسامًا إلى القمر كانت في عام 1976. حينها تم إطلاق المحطة Luna-24.

وقال نوفيكوف الباحث في المركز العلمي Aeronet Infrastructure التابع لجامعة موسكو التقنية الحكومية: إن إرسال المحطة الروسية "Luna-25" إلى القطب الجنوبي للقمر سيؤدي إلى توسيع معرفة العلماء ببدايات الكون، وظروف ولادته بعد الانفجار العظيم.

وقال نوفيكوف لتاس: تتمثل إحدى المهام الاساسية في دراسة التربة في المناطق القطبية للقمر، وسيؤدي ذلك إلى تمكين العلماء من فهم بنية الكون، بالإضافة إلى أن إرسال مسبار سيساعد على تحديد امكانية إرسال رحلات استكشافية مستقبلية.

إقرأ المزيد السباق الفضائي الثاني قد انطلق.. القمر يعود إلى الواجهة

وبالحديث عن البعثات المستقبلية، أشار الخبير إلى أن هناك أولوية لتنظيم رحلات استكشافية طويلة إلى القمر والمريخ من أجل تطوير العلم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قمر مركبات فضائية

إقرأ أيضاً:

“مفاجأة”.. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما (صورة)

مصر – كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه “الحكيم” لأقوى فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.

كان رمسيس الثاني، الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أعظم حكام الأمة، واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.

ولتحقيق إنجازهم، استخدم العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته، عن عمر يناهز 90 عاما.

وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.

وقال سيسرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي الذي يقف وراء إعادة تشكيل الوجه: “في الدراسة الحالية أجرينا تحليلا واسعا للغاية، وتمت مقارنة الوجه المعاد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني. كان الهدف هو فهم إلى أي مدى يمكن الاعتماد على التماثيل، حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدا. لكننا رأينا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف، وحتى في بعض الحالات، مع شكل الوجه”.

وقال مورايس: “لقد قمنا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء”.

واختار الفريق لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم، حيث أن اللون الحقيقي غير معروف.

وصمم أيضا نسخة ذات تدرج رمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة، لتجنب إصدار أحكام على بشرته ومظهره.

وقال مورايس: “هناك دائما انتقادات حول أي عمل يتم نشره على الإنترنت، ما عليك سوى إلقاء نظرة على التعليقات على الأخبار والنقاش في الشبكات الاجتماعية”.

واستخدم الفريق أيضا معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.

وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.

كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.

وجمع العلماء بيانات من مئات المصريين المعاصرين للكشف عن السُمك المحتمل لجلد الفرعون في أماكن مختلفة عبر جمجمته.

واتبعوا أسلوب التشوه التشريحي، حيث تم تغيير وجه وجمجمة المتبرع الحي رقميا لتتناسب مع أبعاد المومياء.

وكشفت النتيجة النهائية عما أسماه مورايس “الوجه الحكيم”. وبدت أيضا مشابهة لعملية إعادة البناء السابقة لعام 2022، التي أنشأتها سحر سليم من جامعة القاهرة، وكارولين ويلكنسون من جامعة ليفربول جون مورس.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • إطلاق المساعد الشخصى Project G-Assist لتجربة مثيرة في عالم الألعاب
  • «الخضيري»: مياه الصنابير في المملكة من الأنقى في العالم
  • “نعوم تشومسكي” نصير فلسطين اليهوديّ
  • الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
  • مستشار أمريكي سابق: واشنطن ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • روسيا تحضّر مركبة Progress لإطلاقها إلى المحطة الفضائية
  • «خربت بيوت كتير».. عالم أزهري يكشف حكم لعبة 1xbet
  • “مفاجأة”.. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما (صورة)
  • "شر مستطير".. عالم أزهري يحذر من ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسط عالم يموج بالصراعات.. مصر تستعد لتغيير وزاري جديد (فيديو)