الشيخ أبو اليزيد سلامة: الكذب له رائحة يشعر بها القلب.. والصدق مفتاح الرضا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف إن الكذب له رائحة يشعر بها القلب وليس الأنف، موضحًا: «كانوا زمان بيقولوا لنا إن الكذب له ريحة بس ما بتتشمش بالأنوف، هي بتتحسب بالقلوب»
حكم الكذبوأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «كانوا يقولوا في كذبة بيضا وفي كذبة سودا، والكذب ألوان.
وتابع: «تسأل نفسك، هتكذب على مين؟ هتكذب على نفسك، أو على جارك، أو على أهلك، أو على ربنا؟ الكذب يؤثر على كل شيء، عشان كده كنت بقول لهم في العلاقات الزوجية إن الكذب على الزوج يهدم الثقة على طول، بناء الثقة صعب جداً ويأخذ وقتاً طويلاً، لكن بكذبة واحدة تهدم كل شيء، فالصدق هو المنجي، والصدق فعلاً يعلي الإنسان».
كيف يظهر الصدق على ملامح الإنسان؟وأوضح الشيخ: الصدق يظهر على ملامح الإنسان، تجد وجهه يظهر عليه إشراق ويشع وكأنه قريب من ربنا، أما الكذب، فهو كالنكتة السوداء، كلما يكذب، يظهر على وجهه، كما يقول الله في كتابه: «كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ»، الكذب هو من أقبح الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان.
واختتم: سيدنا عثمان بن عفان قال: «ما أسر أحد سريره إلا أبداه الله على صفحات وجهه وعلى لسانه»، فلتكن حياتنا مليئة بالصدق، ولنتجنب الكذب، لأن الصدق هو السبيل إلى رضا الله وحسن الخاتمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكذب الصدق قناة الناس
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الأحلام؟.. طريقة قديمة للتفسير
أثناء النوم يعيش الناس في الخيط الرفيع بين الواقع والغيب، وتدريجيا يسحب ذلك الخيط الناس لعالم آخر تختلف أحداثه وتفاصيله، وبعد حياة كاملة يعيشها البعض في أحلامهم، وتأتي اليقظة والحيرة في تفسير ما رأه العقل الباطن في رحلته، وفي لقاء قديم تحدث الشيخ الشعراوي عن تفسير الأحلام وكيف ظهرت الكتب، وماذا نصح من يرى رؤية مخيفة مستعينًا بالسنة النبوية.
ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الأحلام؟قال الشيخ الشعراوي في لقاء نادر، إن تفسير الأحلام ليس علما، بل هي موهبة يهبها الله لمن يشاء «ويعلمك من تأويل الأحاديث»، وأن من ألفوا الكتب أخذوا من أحلام الناس وقاسوها على واقع، موضحا: «وبعدين قالوا اللي يشوف كذا يبقى تفسيرة كذا، وبعدين ظهرت الكتب، أما الرؤى واقعة من القرآن».
واستشهد «الشعراوي» بالآية الكريمة في سورة يوسف: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ».
وأوضح الشيخ الشعراوي: «قصة الرؤيا وقد جعلها ربي حقة، تفسيرها ليس علما، هم أناس أفاض الله عليهم بشفرة تفسير الأحلام، لو قولت حلم لواحد يقدر يفسر وناس كتير ميقدروش، ودا ظهر في سورة يوسف والرؤيا اللي فسرها عشان ربنا وهبة كدا، لكن رجال الملك قالوا عليها أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمون، أما يوسف فسر ورتب على التفسير تزرعون وتزرعون واعملوا كذا ويأتي عام الجفاف، لذلك سيدنا يوسف دخل السجن معه فتيان وكل واحد فيهم شاف رؤيا راحوا له عايزين الفتوى منك لأننا نراك من المحسنين».
وأشار إلى أن الأحلام التي يراها البعض وتتحقق، يكون الشخص في هذه الحالة مُفسر نفسه: «الشخص دا نصيحة ليه يتعود لما يشوف الأحداث التي تليها آية، لو رأيت رؤيا لا تعجبك الرسول عليه الصلاة والسلام وضع الحد فيها، تعالى يسارك وابصق 3 بصقات واستعذ، ولا تقصها على أحد وانتهت المسألة».