وزير الزراعة: مصر تعتبر من بين الدول الأقل تكلفة على مستوى العالم رغم الأزمات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتحقيق الأمن الغذائي، حيث تعمل على تلبية احتياجات المواطنين بشكل مستدام، مشيرًا إلى أن احتياطي القمح في البلاد يكفي لأكثر من ستة أشهر حتى مع دخول المحصول الجديد، بالإضافة إلى وجود احتياطي كافٍ من السكر والسلع الأساسية الأخرى.
لفت "فاروق"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الإثنين، إلى أن المشروعات الكبرى مثل التوسع الأفقي في الدلتا الجديدة وتوسعات الوادي الجديد ومشروع مستقبل مصر، التي تسير وفق التوجهات القيادية الرامية لتحقيق التنمية الزراعية، مضيفاٍ أن الوزارة تمكنت من استصلاح نحو 4 ملايين فدان في فترة لا تتجاوز الأربع سنوات، مشددًا على أهمية استغلال كل قطرة مياه في الزراعة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وكشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تأثير التغيرات المناخية والممارسات الخاطئة على الأسعار، لافتًا إلى أن المنتجات الزراعية لا تزال متوفرة رغم الارتفاعات العالمية، مؤكدًا أن مصر تعتبر من بين الدول الأقل تكلفة على مستوى العالم، وذلك رغم الأزمات الإقليمية التي تمر بها المنطقة.
وأضاف أن الظروف الاقتصادية تتحسن تدريجيًا، حيث يرتفع الاحتياطي النقدي وتستمر زيادة الصادرات. كما أوضح أن مصانع الأسمدة قد عادت إلى العمل مجددًا، وأن الوزارة تواصل تقديم السماد المدعّم للمزارعين بسعر 500 جنيه رغم ارتفاع الأسعار العالمية للسماد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق مصر فضائية المحور الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فؤاد عودة خبير الصحة العالمية، ونقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، إن جائحة كورونا كانت أزمة عالمية منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الضغط خلال هذه الأزمة كان عالمي على إيطاليا خاصة أنها من أول الدول التي عانت من ارتفاع نسبة الإصابات.
وأضاف "فؤاد" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك كثير من الدروس المستفادة منذ جائحة كورونا ومنها أن الدول الفقيرة والغنية أمام المرض هم نفس الشخص، موضحًا: أنه كانت هناك حلول كثيرة مطروحة لمقاومة الوباء وجميع الأمراض المعدية ومعرفة أسبابها، لكن للأسف هناك بعض النقاط لا نستطيع مقاومتها مثل تلوث البيئة والحروب والفقر وتلوث المياه والغذاء.
وتابع، أن التلوث البيئي في الدول التي تعاني من الحروب يزداد بكثير، ومن الناحية الفكرية فيما يتعلق بكورونا، هناك فئة ضد التطعيم وفئات أخرى تؤيد التطعيم، لكني كطبيب وخبير الصحة العالمية أقول أنه في حالة عدم أخذ اللقاحات والتطعيم لم نكن نستطيع تقليل نسبة الخطر والوفيات، إذ أن اللقاح كان له رد فعل إيجابي على الأشخاص.