أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتحقيق الأمن الغذائي، حيث تعمل على تلبية احتياجات المواطنين بشكل مستدام، مشيرًا إلى أن احتياطي القمح في البلاد يكفي لأكثر من ستة أشهر حتى مع دخول المحصول الجديد، بالإضافة إلى وجود احتياطي كافٍ من السكر والسلع الأساسية الأخرى.

أردوغان: ندعم مصر في دورها كوسيط لضمان التوصل إلى وقف إطلاق النار أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة


لفت "فاروق"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الإثنين، إلى أن المشروعات الكبرى مثل التوسع الأفقي في الدلتا الجديدة وتوسعات الوادي الجديد ومشروع مستقبل مصر، التي تسير وفق التوجهات القيادية الرامية لتحقيق التنمية الزراعية، مضيفاٍ أن الوزارة تمكنت من استصلاح نحو 4 ملايين فدان في فترة لا تتجاوز الأربع سنوات، مشددًا على أهمية استغلال كل قطرة مياه في الزراعة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وكشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تأثير التغيرات المناخية والممارسات الخاطئة على الأسعار، لافتًا إلى أن المنتجات الزراعية لا تزال متوفرة رغم الارتفاعات العالمية، مؤكدًا أن مصر تعتبر من بين الدول الأقل تكلفة على مستوى العالم، وذلك رغم الأزمات الإقليمية التي تمر بها المنطقة.
وأضاف  أن الظروف الاقتصادية تتحسن تدريجيًا، حيث يرتفع الاحتياطي النقدي وتستمر زيادة الصادرات. كما أوضح أن مصانع الأسمدة قد عادت إلى العمل مجددًا، وأن الوزارة تواصل تقديم السماد المدعّم للمزارعين بسعر 500 جنيه رغم ارتفاع الأسعار العالمية للسماد.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق مصر فضائية المحور الوادي الجديد

إقرأ أيضاً:

الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!!

#الوزارة ليست #الموارد_البشرية فحسب!!!
#الدكتور_محمود_المساد
الجهل بالشيء لا يُعفي صاحبه من المسؤولية، والقاعدة الفقهية تقول:
” الجهل بالقانون لا يُعفي المغفلين من تبعاته “، وقيادة الوزارة لا تقوم على عمل البصًارة على البيادر، ولا في تطورات عملها على قاعدة ” استفتِ قلبك “، ولا أن يقف على بابك الموظفون لبعض حاجتهم وأنت فقط تردد: “بحبه ما بحبه” ،وأنت فوق هذا وذاك لا تملك إلا ذلك القلب الذي يفوق الليل ظلمة وسوادا. أيها الرجل الذي تم اختيارك لتسود غيرك من فقهاء العمل، وبحّارته المحترفين، عليك أن تعرف أن للعمل جانبا فنيّا، وعليك أن تردد بلسان حالك وتقول: سأعمل إن استمررت في قيادته على وقف نزيفه، وتضميد جراحه، ومعالجته حتى لو أصبح كلّ الطلبة أُميّين.
قال أحدهم لمسؤول ذات يوم: ما الذي دهاك يا رجل، لقد اخترناك مسالما تسمع الكلام، ولا تناقش، لك فم يأكل فقط، وأذن تسمع، وعينان لا ترى فيهما إلا ما نرى نحن لك، فماذا حدث؟ اصدقنا القول يا رعاك الله!! فتجبد المسؤول … – حماه الله من عيون الحاسدين،- وكأنه يعاني من قلة نوم مزمن، وقال: أنا بحق لا أعرف ماذا يحدث لي، لكن يبدو أن المشكلة تتعلق بمن يُبلّغني أولا بأول، وبعد اليوم يجب أن أتأكد من تاريخ الصلاحية.
لقد أيقظتنا الأحداث التي نتابعها على الشاشات طيلة الوقت، مع أننا لا نعرف هل هي استمرار لمسلسلات باب الحارة، أم هي حقائق تقع فعلا في أماكن لا نعرفها من العالم، ولم ندرسها حتى في المدارس؟ مع أن المقاعد التي كنّا نجلس عليها أتلفوها ووضعوا بدلا منها _ جزاهم الله كل خير _ فرشات مريحة للنوم، وطلبوا من المعلمين ألّا يستخدموا الجرس مطلقا، كي لا يفسدوا أحلامنا وننزعج، ونزعج غيرنا.
فعلا، ومن القلب شكراً وألف شكر لهذا التطوير الذي نساير به العالم، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.فتبديل الموارد البشرية المستمر، وتقليبهم على غير اتجاه، واستفتاء القلب بهم كالعادة، ليس بالأمر اليسير، بل ويملأ وقتكم ويزيد!!
حفظكم الله، وأسعد ليلكم، وأبقى على اختياركم مرات عديدة قادمة. فنحن لا نملك إلا الدعاء لكم، وذلك أضعف الإيمان.
حماك الله يا وطني مستقرّا، سالمّا، آمنّا

مقالات مشابهة

  • العالم أمام مفترق طرق
  • ناشطون في عدن ينتقدون الأسعار الوهمية للأسماك التي تنشرها وزارة الزراعة
  • وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية
  • اجتماع برئاسة وزير المالية يناقش خطة الوزارة في إطار البرنامج العام للحكومة
  • الوزارة ليست الموارد البشرية فحسب!!!
  • منال عوض: رفع كفاءة العاملين بالإدارة المحلية لخلق قيادات قادرة على إدارة الأزمات
  • 10 علامات من السماء: المعجزات التي شهدها العالم يوم ميلاد النبي
  • وزير الزراعة: كل قطرة مياه مثل الذهب يجب استغلالها بشكل جيد
  • أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟
  • أبرزها اجتماعات البريكس.. نشاط وزارة العمل في أسبوع